10 مشاهير استخدموا أموالهم لجعل يوم شخص غريب أفضل

يقولون إن العطاء أفضل من الأخذ، وبعض المشاهير يعيشون وفقاً لهذه القاعدة. فعلى الرغم من جداول أعمالهم المزدحمة للغاية ومهامهم التي لا نهاية لها، لا يتردد هؤلاء النجوم في مساعدة المحتاج ونشر قيم الإنسانية في مجتمعهم. وسواء كان ذلك عن طريق عمل خير عفوي أو مفاجأة مخطَط لها مسبقاً، فإنهم يجعلون مهمتهم الأساسية في الحياة رسم الابتسامة على وجوه الآخرين، وهو ما جعلنا نحبهم أكثر.

نؤمن، في الجانب المُشرق، بأن الجود والعطاء هما جوهر إنسانيتنا. وفي هذا الشأن، سنشارك معك 10 مشاهير أرادوا استخدام امتيازاتهم لجعل العالم مكاناً أكثر دفئاً.

دواين جونسون

يبدو أن نجم هوليوود هذا ليس بطلاً في أفلامه فقط. ذات مرة، فاجأ ذا روك أرملاً وأباً لطفلين كانت قد أتعبته مشاق الحياة من خلال إخباره بأنه سيشتري جميع هدايا عيد الميلاد لطفليه. ولجعل الهدية أكثر سخاءً، كشف جونسون والممثل جون كراسنسكي أيضاً أنهما تبرعا بمبلغ قدره 5 ملايين دولار لجمعية خيرية غير ربحية توزع الألعاب باسم الأب العازب.

جوني ديب

نظّم نجم هوليوود ذات مرة حفلة ضمّت 15 شخصاً في أحد مطاعمه المفضلة في شيكاغو ودفع إكرامية تبلغ 4000 دولار مقابل فاتورة بقيمة 4400 دولار. وغني عن القول أن النادل المحظوظ كان سعيداً للغاية ووصف الممثل بأنه “رجل مهذّب وساحر جداً ولطيف”. وأضاف النادل: “عندما انتظرته لأشكره، رفض أن يعطي الأمر أهمية كبيرة ولم يكن متطلّباً بأي شكل من الأشكال”.

كولين فاريل

ذات مرة، أخذ الممثل البالغ من العمر 46 عاماً رجلاً مشرّداً اسمه ستريس في جولة تسوّق كانت تكلفتها 2100 دولار. بعد ذلك، منحه 830 دولاراً نقداً كأموال إيجار للشهر الأول والأخير حتى يتمكن من الحصول على غرفة والابتعاد عن الشوارع. الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يساعد فيها فاريل الرجل المدعوّ ستريس. في الواقع، التقى النجم بالمشرّد لأول مرة قبل 4 سنوات عندما ساعده في الفوز بجائزة بقيمة 2000 دولار من خلال مرافقته إلى برنامج إذاعي كان قد عرض مكافأة مالية على أي شخص يمكنه إحضار الممثل إلى الاستوديو.

ليدي غاغا

قررت المغنية البالغة من العمر 36 عاماً مكافأة معجبيها الذين كانوا ينتظرونها خارج محل لبيع البيتزا للحصول على توقيعها. لذلك، طلبت 80 بيتزا بالجبن، والتي كلفتها 1000 دولار. وقيل إن غاغا منحت المطعم إكرامية “سخية للغاية”.

كريس هيمسوورث

في إحدى المرات، نسي نجم هوليوود محفظته في أحد المطاعم، لكن صبياً يبلغ من العمر 17 عاماً وجدها وأعادها إليه. وقد كان الممثل المعروف بأدائه شخصية ثور ممتناً جداً للطفل وسعيداً لأن المحتويات النقدية لمحفظته لا تزال متواجدة بالكامل، فقرر إهداء المال للمراهق، بل ومنحه “مبلغاً إضافياً” أيضاً.

تايلور سويفت

قررت المغنية البالغة من العمر 32 عاماً والمعروفة بكرمها التبرع بأكثر من 30 ألف دولار لطالبة برتغالية لمساعدتها في الالتحاق بجامعة في المملكة المتحدة. وقد عثرت سويفت على الصفحة الشخصية للطالبة على موقع التمويل “غو فاند مي” وانبهرت بحرصها الكبير على مواصلة تعليمها، فقررت أن تدعمها في تحقيق أحلامها.

زاك إيفرون

اشترى الممثل البالغ من العمر 34 عاماً لأحد معجبيه جهاز آيفون بقيمة 949.99 دولار بعد أن أسقط هذا الأخير هاتفه أثناء محاولته التقاط مقطع فيديو للنجم لينشره على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد كان الشاب سعيداً بهذه اللفتة الكريمة وكشف أنه الإضافة إلى حصوله على هاتف جديد، دعاه نجمه المفضل لزيارته في موقع تصوير أحد أعماله.

جاستن بيبر

عندما التقى النجم البالغ من العمر 28 عاماً بمعجبتين كانتا تشاهدان الفيديو الجديد الخاص به في أحد متاجر آبل، أراد مكافأتهما بجعل يومهما مميزاً للغاية. لذلك اشترى لكل منهما جهاز آيفون، واحد وردي والآخر أخضر، ثم حصل على جهاز أصفر لنفسه قبل أن يصافح الفتاتين ويخبرهما أنه يحبهما.

كايلي جينر

خلال برنامج تلفزيوني، تبرعت النجمة الشابة بمبلغ 200 ألف دولار لأم وابنتها من أجل المساعدة في تخفيف معاناتهما المالية. في الواقع، كانت الابنة البالغة من العمر 22 عاماً قد تركت الكلية للمساعدة في إعالة والدتها، لذا فإن التبرع السخي من كايلي سيساعدها على سداد قروض الطلاب الخاصة بها والعودة إلى مقاعد الدراسة.

كيانو ريفز

يشتهر كيانو بكونه شخصاً كريماً للغاية ذا قلب ذهبي، والعمل الصالح الذي سنذكره هنا هو مجرّد إضافة إلى قائمة طويلة من الأعمال الخيرية التي قام بها. لقد اشترى الممثل لعامل نظافة يُدعى راندولف غريغوري متجره الخاص.

في الواقع، شارك راندولف هذا الخبر على صفحته على فيسبوك فكتب: “أشتغل عامل نظافة منذ 7 سنوات، فأمسح الأرضية كل يوم وأُجهد نفسي لإطعام عائلتي إلى أن قابلت كيانو ريفز منذ 5 أيام في المطعم الذي أعمل فيه في سانت لويس. والآن، صرت صاحب متجر بفضله”.

هل تعتقد أنه كلما زادت الأموال التي نملكها زادت رغبتنا في مشاركتها مع الآخرين؟