الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 مشاهير يعرفون دائماً ما الذي ينبغي فعله لجعل العالم مكاناً أفضل

الشهرة والمال لا يؤديان بالضرورة إلى الجشع كما يعتقد الكثيرون. في الواقع، يشارك الكثير من المشاهير في أعمال وأنشطة خيرية رائعة، ولا يكتفون بتقديم الدعم المالي للمحتاجين فحسب، بل يدافعون بحماس وشغف عن القضايا والأهداف النبيلة التي يؤمنون بها.

أعددنا في الجانب المُشرق قائمة بالمشاهير الحريصين دائماً على جعل العالم مكان أفضل بمساعدة المحتاجين. وشعرنا بسعادة كبيرة عندما اكتشفنا مقدار ما يبذلونه من مال وجهد رغم ازدحام جدول أعمالهم.

1. كيانو ريفز

يشتهر كيانو ريفز بأنه واحد من أطيب وألطف المشاهير — يؤكد كل من يقابله أنه شخص كريم ولطيف ومتواضع. ومؤخراً، عرفنا أن الممثل تبرع بـ 70% من أرباحه من فيلم The Matrix Resurrections لصالح بحوث السرطان. وعلاوة على ذلك، قال الممثل عام 2009 إنه أسس مؤسسة خاصة تساعد في تمويل بحوث السرطان، لكنه لم يحب أن يرتبط اسم المؤسسة باسمه.

2. جيدن سميث

أصبح جيدن سميث ناشطاً بيئياً وهو في عمر الـ 11 عام. والآن، في عمر الـ 23، أسس جيدن شركة المياه “Just Water” التي تستخدم عبوات نباتية للحد من التلوث الناتج عن استخدام البلاستيك. كما يقوم بتركيب أنظمة لتنقية المياه في الأحياء الفقيرة.

3. أنجلينا جولي

يعرف الكثيرون أن أنجلينا جولي ليست مجرد ممثلة موهوبة وجميلة، وإنما شخصية محبة للخير والإنسانية. قامت أنجلينا بالكثير لتجعل العالم مكاناً أفضل؛ ومؤخراً، شاركت في مشروع يهدف إلى خلق فرص أكثر للنساء في مجال تربية النحل. وتساعد هذه الحملة في إنقاذ النحل وخلق فرص عمل أكثر للنساء.

4. أليشيا كيز

في عام 2003، شاركت أليشيا كيز في تأسيس مؤسسة غير ربحية اسمها “Keep a Child Alive” تساعد في تقديم الرعاية الصحية والعلاج للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). ويذكر موقع المؤسسة أن هدفها هو مساعدة الأشخاص في أن يعيشوا حياة طويلة بإمكانياتهم الصحية والجسدية الكاملة.

5. إلتون جون

أسس المغني نفسه المؤسسة غير الربحية “Elton John AIDS Foundation” بهدف القضاء على أزمة “الإيدز” بحلول عام 2030 حتى لا يموت المزيد من الضحايا بسبب هذا المرض. تأسست المنظمة عام 1992، وأصبحت من وقتها واحدة من المؤسسات الرائدة التي تحارب من أجل الوقاية من الإيدز.

وفي نوفمبر 2021، حصل إلتون جون على وسام رفقاء الشرف لخدماته الموسيقية والخيرية، كما يظهر في الصورة. وقال المغني إن هذا التكريم هو “تذكير لنا بحاجتنا إلى فعل المزيد؛ مزيد من الموسيقى، ومزيد من الأعمال الخيرية”.

6. فيولا ديفيس

تحارب فيولا ديفيس للقضاء على جوع الأطفال من خلال المشاركة بنشاط في مؤسستين رئيسيتين: “Hunger Is” و"No Kid Hungry“. ويربط الممثلة ماضِ شخصي بهذه القضية، إذ “لا تزال تتذكر” معاناة الأطفال من الجوع وما يجلبه ذلك لهم من شعور دائم بالخزي والعار. قالت الممثلة إن عدم معرفة موعد الوجبة المقبلة أمر مخيف، لذا لا تريد أن تمر المزيد من العائلات بهذا الشعور الفظيع.

7. دوللي بارتون

في عام 1988، أسست دوللي بارتون “مؤسسة دوليوود” (Dollywood Foundation)، وهي مؤسسة تهدف إلى تحفيز طلاب المدارس الثانية على تحقيق النجاح الأكاديمي من خلال توفير منح دراسة جامعية لهم. بدأ نشاط المؤسسة في الولايات المتحدة فقط، ثم توسعت لاحقاً لتمتد إلى بريطانيا وكندا وأستراليا. واليوم، لا تزال المؤسسة تعمل بقوة أكبر من أجل تحسين حياة الأطفال والمحتاجين.

8. جين فوندا

تبلغ جين فوندا من العمر الآن 84 عاماً، ولديها تاريخ طويل من الأنشطة الإنسانية. لعقود طويلة، عملت الممثلة على دعم قضايا مختلفة، مثل حقوق المرأة ومناهضة الحروب. ومؤخراً، تشارك جين في الأنشطة البيئية، وهدفها هو توفير منصة للفئات المهمشة من أجل التوعية بالقضايا البيئية وكراهية المثليين والعنصرية والتمييز على أساس الجنس.

9. كونستانس وو

تؤمن كونستانس وو بأهمية التحدث عن أي ظلم من أي نوع، وهو ما تفعله على مر السنوات. تشارك الممثلة في أنشطة مؤسسة “Miry’s List” التي تساعد في دعم اللاجئين والمهاجرين الوافدين حديثاً. وتقول وو إنها تساهم في أنشطة هذه المؤسسة لأنها تعتقد أن المهاجر هو شخص يبحث عن السلام والأمان، وأنهما حق الجميع.

10. إيفا لانغوريا

ألهمت رحلة شقيقة إيفا لانغوريا الكبرى الممثلة لتأسيس مؤسسة “Eva’s Heroes” لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. تقول المؤسسة إن رسالتها هي “إثراء حياة” الأفراد مثل شقيقة لانغوريا الكبرى، التي “تفتخر وتسعد بها”. وأحدثت المؤسسة تغييراً كبيراً، إذ يشارك ما يصل إلى 2,000 شخص في البرنامج الذي تقدمه المؤسسة!

هل ترى بأن مثل هذه المبادرات الخيرية تساهم في تحسين العالم؟ وماذا ستفعل لو كنت تمتلك الملايير؟

الجانب المُشرق/مجتمع/10 مشاهير يعرفون دائماً ما الذي ينبغي فعله لجعل العالم مكاناً أفضل
شارك هذا المقال