الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

11 حيلة للأميرة ديانا قد تشكل مصدر إلهام حتى بالنسبة لفاشنيستا هذا الزمان

ما زلنا نتذكر الأميرة ديانا وحسها التحرري والطريقة التي استطاعت من خلالها إظهاره للعلن رغم صرامة قواعد الأسرة المالكة وكثرة بروتوكولاتها. وقد تجلت شخصيتها المميزة أيضاً في أسلوب لباسها الذي وقع في حبه العديد من الفاشنيستا الذين عاصروها، ويبدو أن عشاق الموضة والأزياء الحاليين حتى هم أنفسهم قد يستفيدون كثيراً من أسرارها فيما يخص تنسيق الأزياء. في الحقيقة، تعتبر التفاصيل الصغيرة أهم ما أكسب الليدي الراحلة، صورتها الساحرة التي تأسر القلوب.

نحن في الجانب المشرق من أشد المعجبين بالأميرة ديانا، وقد أثارنا على وجه الخصوص كيف أنها نجحت في خلق صورتها الساحرة في مخيلة جمهورها، مع اتباع البرتوكولات الملكية في آن واحد.

1. عدم التناظر

نادراً ما ترتدي الأميرة ديانا ثوباً بعنق مكشوف. في الوقت ذاته، تختار غالباً الفساتين غير المتناظرة بكتف واحد، مثل الفستان الأزرق الملكي الأيقوني الذي صممه “فيرزاتشي Versace” في سنة 1996.

2. التركيز على الجزء العلوي والكتفين المنتفختين

أدرجت الأميرة ديانا لأول مرة في التسعينيات الأكمام المنتفخة ضمن أزياء متنوعة. كانت تتمتع الأميرة بكتفين عريضين، لكنها لم تكن تخشى ارتداء البلوزات القصيرة والأكمام المنتفخة، فضلاً عن الفساتين بأكمام مستديرة، والأزياء من جميع الأنواع التي تحتوي على بطانات للكتفين. باختصار، كانت ديانا “ملكة الأكمام”!

3. طلاء الأظافر الأحمر

ربما ترين أن لا شيء مميز في طلاء الأظافر الأحمر، لكن بحسب البروتوكول الملكي، لا يمكن لسيدات العائلة المالكة سوى استعمال ألوان “نيود”. أظهر طلاء الأظافر الأحمر للأميرة ديانا شجاعتها ونظرتها إلى الحياة، التي وصفتها في إحدى مقابلاتها الصحفية قائلة: “لا أتبع كتاب قوانين، لأنني أتبع قلبي وليس عقلي، على الرغم من أن هذا قد تسبب لي في مشاكل في عملي، أنا واعية بذلك تماماً”.

يقال إن الأميرة ديانا صارت تظهر بطلاء الأظافر الأحمر بشكل متواصل، خاصة بعد الإعلان عن أخبار انفصالها عن الأمير تشارلز. وكانت هذه إشارة على رفضها التام للنظام القائم برمته.

4. مجوهرات غير اعتيادية

كانت مجوهرات الأميرة ديانا تبرز شخصيتها. لا يهم ما إذا كانت بسيطة بشكل نسبي لارتدائها كملحقات يومية، أو مجوهرات راقية للمناسبات الهامة. يكفي النظر إلى هذه القلادة الذهبية البسيطة التي تحمل حرف “D” (أول حرف من اسم الأميرة) في الصورة السابقة، التي أهداها لها أصدقاؤها بمناسبة عيد ميلادها السادس عشر. وهو ما يدل على أنها كانت لا تزال تقدرها، من خلال ارتدائها في المناسبات، حتى بعد زواجها من الأمير تشارلز.

كانت القلادة من نوع “تشوكر” المرصعة بالألماس واللؤلؤ أحد الجواهر المفضلة لدى الأميرة ديانا. فهي تناسب أقراطها وخاتم خطوبتها. لكن لقلادة “تشوكر” هذه سرها الخاص. فتلك الجوهرة في المنتصف هي “بروش” من الياقوت الأزرق، أهدتها إياه الملكة إليزابيث بمناسبة زفافها. فجمعته ديانا بقلادة تشوكر مرصعة باللؤلؤ، بطريقة أنيقة للغاية.

كانت الأميرة ديانا تفضل القلادات القصيرة التي تبرز المنحنيات الطبيعية لعنقها الجميل. وكانت ترتدي على الدوام أقراطاً متناسقة.

كان خاتم الخطوبة المرصع بالياقوت مهماً جداً بالنسبة للأميرة ديانا، ولذلك كانت تحرص على ارتدائه في إصبع البنصر مع أزيائها المختلفة.

كانت تفضل ارتداء جميع خواتمها الأخرى في اصبعها الصغير، فجذبت بذلك الكثير من الانتباه لأسلوبها الراقي والمميز.

5. الجمع بين الأسلوبين الرياضي والكلاسيكي

كانت الأميرة ديانا كيف خبيرة في ارتداء أزياء لائقة وفي منتهى الأنوثة، حتى حينما يتعلق الأمر بالأزياء الرياضية، التي تُدخلها عادة على ملابسها اليومية. أضفت الأميرة لمسة مرحة على إطلالاتها، مثل الإطلالة السابقة التي تظهر فيها بكنزة رسم عليها بالون فوقها جاكيت من الحجم الكبير، بالإضافة هذه قبعة رياضية. أما بالنسبة لشورتات ركوب الدراجات التي اعتادت ارتداءها في الكثير من الأحيان، فترتديها دوماً مع كنزة.

6. الأسلوب الرجالي

ربطة عنق الفراشة، والقمصان بعنق طويل والجاكيت والبدلات الرسمية الرجالية؛ كثيراً ما كانت الأميرة ديانا ومصمم أزيائها، يختاران أساليب ذكورية لإبراز أنوثتها. وأحد خياراتها غير التقليدية كفرد من أفراد العائلة المالكة، هي ربطة عنق الفراشة التي ارتدتها مع أزياء مختلفة.

7. ألوان الباستيل الباهتة

أحبت الأميرة ديانا الألوان الزاهية ولم تكن تخشى ارتداءها، لكنها لم تتجاهل في الوقت ذاته الألوان الباهتة والأقمشة الناعمة مثل القماش الحريري والمخملي والشيفون. وقد دأبت على ارتدائها في حياتها اليومية والمناسبات الرسمية على حد سواء.

8. إطلالة شاملة موحدة

رغم أن الزي موحد اللون يبدو بسيطاً للوهلة الأولى، فالواقع أنه يتطلب حساً عميقاً بالأسلوب الراقي، ولم يكن هذا ما ينقص الأميرة ديانا بلا أدنى شك. وعلى الرغم من اعتماد الليدي أساليب أزياء مختلفة، فإنها لم تكن تخشى استعمال تدرجات لونية جريئة وتوليفات مرحة من الإكسسوارات.

9. الألوان المتباينة

كانت الأميرة ديانا تهوى الألوان المتباينة أيضاً، كما كانت التشكيلات اللونية البارزة تناسبها تماماً. لم يكن أفراد العائلة المالكة يخشون التدرجات اللونية الزاهية؛ يمكنك ملاحظة ذلك في أزياء إليزابيث الثانية التي ترتديها إلى حد اليوم. غير أن الأميرة ديانا كانت تتمتع بحسّ مميز في هذا الخصوص. ففي النهاية، تجذب الألوان المتباينة انتباه الناس أكثر من الأزياء الزاهية موحدة اللون.

10. نظارات أنيقة

لم تكن الأميرة ديانا ترتدي النظارات بعدسات شفافة في أغلب الأحيان، لكنها عندما كانت تفعل ذلك، فكانت تختار على الدوام الإطارات الأنيقة وغير المألوفة، التي يشبه شكلها في معظم الأوقات شكل النظارات الشمسية.

أما بالنسبة للنظارات الشمسية نفسها، فكانت من الإكسسوارات المفضلة لديها وترتديها في مختلف المناسبات، الرسمية منها والعادية. وكانت تجمع بين النظارات الرياضية والأزياء الكلاسيكية، كما كانت تفضل النظارات كبيرة الحجم.

11. اللون الأحمر

كانت الأميرة ديانا تملك العديد من الأزياء ذات اللون الأحمر الفاقع، التي لم تشمل الفساتين فحسب، بل الجاكيتات والكنزات والمعاطف وتشكيلة منوعة من التنانير. وكانت تحب الجمع بين اللون الأحمر وألوان أخرى متباينة ومتناسقة.

هل تعتقدين أن هذه الإطلالات لا تزال موضتها قائمة إلى حد اليوم؟ هل تعرفين بعض التفاصيل الأخرى عن أسلوب ديانا نسينا ذكرها في هذه المقالة؟ أخبرينا بذلك في قسم التعليقات أدناه.

الجانب المُشرق/مجتمع/11 حيلة للأميرة ديانا قد تشكل مصدر إلهام حتى بالنسبة لفاشنيستا هذا الزمان
شارك هذا المقال