11 دليلاً على أن جيلنا الحالي لا يمكنه التلذذ بطعم السعادة الحقيقي
تُظهر بعض الدراسات الحديثة انخفاضاً كبيراً في المستوى الحالي لشعور الناس بالسعادة. ولا يتعلق ذلك فقط بالمشكلات الشخصية؛ إذ يبدو أن ملايين الناس قد ضلوا الطريق المؤدي إلى السعادة وانحرفوا عنها تماماً.
قررنا في الجانب المُشرق إلقاء نظرة على نمط حياة الجيل الحالي: نحن دائماً في عجلة من أمرنا، ونستهلك كمّاً هائلاً من المعلومات عديمة الفائدة ولا نتواصل مع الأصدقاء والعائلة بشكل مباشر. لكن يبدو أن الوقت قد حان لنتوقف ونفكر إلى أين سينتهي بنا هذا النمط الحياتي بالضبط؟!
لقد عزلنا أنفسنا عن العالم الخارجي بوضع سماعات الرأس، وسرعان ما نسينا صوت زقزقة الطيور وحفيف الأشجار.
لا يمكننا الجلوس والاستمتاع بعدم فعل أي شيء. هل لاحظت أن كثيرين يقضون إجازاتهم في التنقل بين المدن والبلدان؟
نحاول فعل أشياء كثيرة للغاية، ونغفل عن قضاء وقت ممتع. وأسوأ ما في الأمر أن هذا ينعكس على أطفالنا أيضاً.
عندما كنّا صغاراً، كنّا نحلم بألعاب معينة. والآن، تتوفر عشرات الدمى والسيارات لدى الأطفال لكنها لا تجعلهم سعداء.
هل تتذكر تجمّع الأسرة بأكملها لمشاهدة مسلسل تلفزيوني؟ والآن، لا يمكننا العثور على أي شيء يستحق المشاهدة بين آلاف المسلسلات.
في الماضي كنّا نتصل بالأصدقاء لترتيب موعد للقائهم. لكن اليوم ليس لدينا الوقت حتى للاتصال، ناهيك عن لقاء بعضنا شخصياً.
في الماضي كانت طباعة الصور شيئاً مميزاً، واليوم، أصبحت هواتفنا مليئة بالصور التي لا ننظر إليها حتى.
في الماضي، كنّا ننتظر وصول الرسائل بكل لهفة، بينما نحاول اليوم التخلص من الرسائل النصية والإشعارات المزعجة.
كثيرون منّا لا يتذكرون متى عادوا إلى المنزل مبكراً وقضوا الأمسيات مع أسرهم، بدلاً من بقائهم في العمل لإنهاء مهام لم يتمكنوا من إنجازها نهاراً.
وأصبحنا نشرب كوب الشاي في الطريق!
يبدو أن التنمية الذاتية تلقى رواجاً كبيراً: حتى طلاب المدارس يرغبون بتحقيق النجاح السريع. لا يملك الجميع الوقت الكافي لقراءة كتاب ممتع.
ما الذي يسلب السعادة من جيلنا المعاصر في رأيك؟
شارك هذا المقال