الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

12 عارضة أزياء “غير مثالية” يتصدّرن موجة تغيير عالم الموضة

لا يقاس الجمال الحقيقي بالشكل أو الوزن أو اللون. ويبدو أن هذا المبدأ في طريقه ليصبح شعاراً لعالم الموضة الحديثة. ففي قاعات عروض الأزياء، وبين صفحات المجلات المتخصصة، نرى كل يوم مزيداً من الأيقونات غير العادية، فيقمن بكتابة القواعد، ويرسمن تصوراتنا للرشاقة والجمال بألوان غير مألوفة.

نؤمن في الجانب المشرق أن الجمال يمكن أن يبرز في أشكال شتى. لذلك نصحبك اليوم في هذه الجولة لإلقاء نظرة على 12 أيقونة فريدة من عارضات الأزياء اللواتي تمكنّ، بمظاهر غير عادية لكن جذابة، من السير على بساط الشهرة والنجاح. لا تفوت مكافأة نهاية المقال، وتذكر أن السر كله يكمن في العيون.

12. سارة جورتس

تبلغ هذه المرأة من العمر 28 عاماً فقط، لكنها تبدو أكبر من سنها بكثير. ويعود هذا إلى اضطراب وراثي نادر يعيق إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة الجلد. لم تلقِ سارة بالاً لجلدها المترهل، وانطلقت تستمد من قلبها كل ما تحتاجه من شجاعة لتقدم نفسها للعالم. وها هي اليوم تشق طريقها واثقة الخطى في عالم الموضة لتصبح عارضة أزياء محترفة.

11. ليلي ماكمينامي

ولدت العارضة الإنجليزية ليلي ماكمينامي في الولايات المتحدة، وسرعان ما لفتت الانتباه بسبب أذنيها وشفتيها وأسنانها ذات الحجم الكبير. ومع هذا المظهر غير العادي، كان واضحاً أن ليلي ولدت لتكون مختلفة عن الجميع، وبالفعل كانت كذلك على نحو إيجابي، إذ تمكنت من تحويل مظهرها إلى نعمة جعلت العديد من الناس في جميع أنحاء العالم يكنون لها كل التقدير والإعجاب.

10. بريشيوس لي

قد يشعر بعض الناس بالحرج من أحجامهم وملابسهم، لكن بريشيوس لي ليست من بينهم بالتأكيد. وعلى الرغم من أنها سمعت كثيراً كلمات قاسية تدعوها لتغيير اسمها وقصة شعرها، لكنها ظلت واثقة بنفسها وتعرف بالضبط إلى أين تسير. وبالفعل، تمكنت من تحقيق ما تريد وأصبحت أول عارضة سمراء “كبيرة الحجم” تظهر على مجلة “أميريكان فوغ”.

9. ريفلويه موديسيل

عرفت ريفلويه موديسيل على أنها أول عارضة أزياء محترفة من جنوب إفريقيا تتعايش مع “البهاق” بدون أدنى مركب نقص. بدأت الفتاة حياتها المهنية وهي في الـ13 من عمرها، وعلى الرغم من تلك البقع التي تجعل وجهها فريداً من نوعه، فقد تمكنت من النجاح وأصبحت عارضة شهيرة. وما زالت تفخر بلقبها "Vanillablaq"الذي اختارته لتقديم نفسها على وسائل التواصل الاجتماعي.

8. لارا ستون

تعد عارضة الأزياء الهولندية لارا ستون نجمة كاملة لا يشوبها سوى عيب صغير واحد، هناك فجوة بين أسنانها الأمامية. لكن لم يزعجها الأمر بالمرة، فلم تهرع إلى عيادة الطبيب لجعل أسنانها تبدو “مثالية” بل تقبلت امتيازها المختلف هذا بكل ثقة وامتنان. والآن، ونظراً لشهرتها وتأثيرها الكبيرين، أصبح العديد من الناس يُـقبلون على عمليات التقويم والتجميل لتوسيع الفجوة بين أسنانهم الأمامية.

7. ناستيا كوماروفا

للوهلة الأولى، تبدو ناستيا كوماروفا كأنها دمية خزفية تجمع بين الهشاشة والجمال، لكنها في حقيقة الأمر تعاني من “البرص” وهو اضطراب خُلقي ينتج عن غياب أو قلة أنزيمات الصبغة الجينية في الجلد والشعر والعيون. ومع ذلك، فلم يمنعها وضعها هذا من أن تصبح عارضة أزياء ذات حضور في غاية الجاذبية.

6. ألبا باريجو

وُلدت ألبا باريجو بأكثر من 500 علامة على جلدها، وقد أجرت، في سبيل معالجتها، 30 عملية جراحية تركت على جسمها الكثير من الندوب. وعلى الرغم من أن أقرانها نعتوها دائماً بلقب “الوحش” إلا أنها قررت بشجاعة منقطعة النظير تحدي الجميع والبدء في مسيرتها في مجال عرض الأزياء. تعد ألبا اليوم عارضة محترفة تزين صورها الواثقة الصحف والحافلات واللوحات الإعلانية، وتلهم قصتها الكثيرين حول العالم.

5. مادلين ستوارت

تتحلى عارضة الأزياء البالغة من العمر 22 عاماً والمصابة بمتلازمة داون، مادلين ستيوارت بقوة كبيرة وشجاعة نادرة جعلتها تتحدى مرضها بدون خوف، وتواصل الكفاح في سبيل حلمها بالسير على ممشى العارضات. بعد جهود كبيرة، فقدت مادلين 44 رطلاً من وزنها، وتمكنت من تغيير حياتها بشكل كامل. ففي عام 2015 أصبحت ثاني عارضة مصابة بمتلازمة داون تسير على ممشى أسبوع الموضة في نيويورك.

4. كيلي نوكس

مع أنها ولدت بذراع أيسر غير مكتمل، لكن كيلي رفضت منذ أن كانت في السابعة من عمرها، الاستعانة بأي طرف اصطناعي. وبدلاً من ذلك، قررت أن تحب يُسراها كما هي وتعتبرها قطعة تعبر عن شخصيتها وتظهر هويتها للآخرين. وانطلاقاً من تجربتها هذه، تحاول نوكس تغيير الطريقة التي ينظر بها المجتمع للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال إثبات أن “الإعاقات” يمكن أن تتحول إلى نِعم عصرية وجميلة.

3. أبريل ستار

كانت الإصابة بالبهاق كابوساً يؤرق حياة “أبريل” الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا، وقد ظلت تتعرض بسببه للتنمر في المدرسة، واستمر ذلك حتى قابلت ذات يوم “ويني هارلو” عارضة الأزياء المصابة بالمرض نفسه. فبعد هذا اللقاء، تعلمت الفتاة تقبل بشرتها كما هي دونما حرج من “بقع الحب” التي تزين وجهها. ويبدو أنها نجحت في ذلك إلى حد كبير، فهي اليوم عارضة أزياء ناجحة، ومثال جدير بالاقتداء أمام كل مراهق غير راضٍ عن مظهره.

2. ميلاني غايدوس

نشأت ميلاني وهي تعاني من حالة وراثية نادرة تؤثر على نمو أسنانها وشعرها وأظافرها، وحتى عظامها الصغيرة. لكن لم يمنعها كل هذا من النجاح في مسارها كعارضة أزياء. لقد بدأ كل شيء عندما اختيرت لتظهر في شريط فيديو لفرقة رامشتاين الغنائية الألمانية، وكانت تلك خطوتها الأولى التي قادتها منذ ذلك الحين لتصبح عارضة وممثلة ذات شهرة واسعة.

1. يازمينا روسي

في صفحتها على تطبيق أنستغرام تصف يازمينا نفسها بأنها "مسافرة عبر الزمن"، وإذا اقتربت أكثر لتلقي نظرة فاحصة على صورها، فسوف تفهم السبب. لقد ولدت عام 1955 وهي دليل حي يثبت مقولة: إن العمر مجرد رقم. وحسب نصيحتها، فالأمر الوحيد الذي عليك فعله لتسير على دربها: الاعتناء بنفسك عبر الحفاظ على نظام غذائي صحي.

هدية: سحر العيون كما ترصده عدسة لورا فيريرا

أي عارضة منهن ألهمتك وأثرت فيك بشكل أكبر؟ أطلعنا على رأيك في قسم التعليقات!

مصدر صورة المعاينة sarageurts / instagram, sarageurts / instagram
الجانب المُشرق/مجتمع/12 عارضة أزياء “غير مثالية” يتصدّرن موجة تغيير عالم الموضة
شارك هذا المقال