14 مثالاً لبشر مخادعين لا يخجلون من استغلال الناس والتظاهر بالبراءة
كل يوم نلتقي بأناس من كل نوع، ونتواصل معهم في العمل أو في وسائل النقل أو غيرها من الأماكن. لكن، لسوء الحظ، نصادف في بعض الأحيان أشخاصاً لديهم دوافع خفية، ويحاولون استغلال أي موقف بكل عجرفة وتغطرس دون أي شعور بالذنب. ويفعلون ذلك بوجه بريء كما لو أنه لا مشكلة حقاً في ما يفعلونه.
نحن نؤمن في الجانب المُشرق، أنه يجب علينا احترام بعضنا البعض، فلا يجب أن تحدث مواقف كتلك التي سنسردها في هذه المقالة أبداً.
- التقيت جارتي العجوز بالقرب من مدخل عمارتنا. طلبت مني أن أصلح مشكلة ما في حاسوبها، فلم تكن تستطيع فتح أي مواقع على الإنترنت. لذلك ذهبت إليها، فوجدت أن أيقونة الاتصال بالإنترنت لا تُظهر أي إشارة اتصال بشبكة الواي فاي الخاصة بي! قبل 3 أيام، كنت قد استبدلت جهاز التوجيه وغيرتُ كلمة المرور. تذكرت أنه قبل 8 سنوات، لم تستطع هذه الجارة الاتصال بابنها في الصين، وطلبت مني مساعدتها، لأنها لم يكن لديها إنترنت. لذلك، ثبّتُ برنامج سكايب على حاسوبها، واتصلتُ بخدمة الإنترنت عبر جهاز التوجيه الخاص بي، ثم نسيتُ أن أفصله. فأخبرتها أنها كانت تستخدم الإنترنت الخاص بي طوال هذه المدة.
— ماذا يجب علي أن أفعل الآن؟
— اشتركي في خدمة إنترنت خاصة بك. إنها لا تكلّف سوى حوالي 4 دولارات شهرياً. أعتقد أنك تستطيعين دفع هذا المبلغ.
فأجابت: اجعل الأمر كما كان عليه. لديك إنترنت. فلماذا لا تشاركه؟
وبالطبع، أجبتها بالرفض. وبالطبع، لم أسمع أي كلمة شكر منها لاستخدامها شبكتي لمدة 8 سنوات. وبالطبع، لم تعد تقول لي مرحباً. وأخيراً، بالطبع، ما زلت أثق في الآخرين. © AntSilveR / Pikabu
- كنت قد سئمتُ من العمل بدوامٍ جزئي ووظيفتين مؤقتتين، لذلك قبلت نصيحة إحدى صديقاتي بإجراء مقابلة لأتولى رعاية أطفال صديقتها. كنت سأعمل من 40 إلى 48 ساعة في الأسبوع. وكان سيتعين عليّ اصطحاب الأطفال إلى مكان ممتع كل يوم. وكان من المفترض أن أنظف المنزل، وأتسوق، وأصنع الطعام لأطفالها طوال اليوم، وأصنع العشاء مرتين في الأسبوع على الأقل. وعندما عدتُ إلى المنزل بعد المقابلة، أدركت أنني قد انشغلت ولم أسأل أبداً عن المقابل الذي سأتقاضاه. وعندما أرسلت لها رسالة قالت: “ما رأيك في 11 دولاراً؟” تحمستُ كثيراً، فرغم أن هذه الوظيفة ستطلب الكثير من العمل الشاق، وأن الأجر أقل نوعاً ما من الوظائف الأخرى التي كنت أعمل بها، إلا أنني سأحصل على أجر ساعات أكثر. لذلك فقد وافقت. لاحقاً، تحدثنا عن اليوم الذي سأبدأ فيه، فقالت: “لقد اتفقنا على 1100 دولاراً في الشهر. لكن إذا رأيت أنك تعملين على أكمل وجه، فسأرفع أجرك بعد شهر إلى 1200 دولار”. أرسلت لها رسالة على الفور وقلت: “لقد كتبتِ لي في الرسالة أنّ أجري سيكون 11.00 دولاراً في الساعة، أليس كذلك؟” (لم تقل أبداً ساعة، لكن 11 دولاراً لأي شيء بخلاف ساعة عمل، لم يكن أمراً منطقياً) أجابت: “هذا سخيف! إنه أكثر مما سأدفعه في الحضانة! لم أقل ذلك أبداً”. فأرسلتُ لها لقطة شاشة برسالتها التي كتبت فيها “11.00 دولاراً” فأجابت: أوه... من المؤكد أنني أخطأت في علامات الترقيم. لقد كنت أعني 1100...
أنا: لماذا لم توضحي أن الأجر شهري؟
فأجابت: أنت لم تسألي. © flamingdepression / Reddit - كنت على وشك ركوب الحافلة عندما طلبت مني امرأة دفع ثمن رحلتها ببطاقتي، لنفاد الأموال الموجودة على بطاقتها. دفعت لها، وانتظرت أن تعطيني النقود، فقد كان ذلك يحدث معي أحياناً، وكنت دائماً ما أعيد قيمة الرحلة نقداً على الفور. لكن هذه السيدة تجاوزتني ولم تشكرني حتى. لقد أذهلتني غطرستها، فقلت لها: “لماذا لا تدفعين ثمن رحلتك؟” فقالت: “ليس معي سوى عملات من فئاتٍ كبيرة” © Ziba Babayeva / Facebook
- كنا نقف في صف طويل في المتجر، وبدأت إحدى السيدات بالصياح مطالبة بتوفير موظفٍ آخر لمحاسبة الزبائن. واضطر أحد الموظفين الذي كان يضع البضاعة على الأرفف لأداء تلك المهمة. انتقل نصف الزبائن المصطفين إلى الموظف الجديد، فانتقلت المرأة المتطلبة من موقعها لتقف في مقدمة الصف الجديد. تجاوزت الجميع على الفور لتقف أمامي، فقد كنت أنا في المقدمة. وصاحت بصوت مرتفع: "كلا!! هذا مكاني!“(مدعية أن مكانها المستحَق في مقدمة الصف). © Monterino Bonjevalien / Quora
- كنت أعمل في متجر لبيع الآيس كريم، ودخل رجل وامرأة كانا يرتديان ملابس أنيقة. طلبا آيس كريم وكنت أنا من ساعدتهما. ودفع الرجل الثمن. بعد حوالي 10 دقائق، اقتربت مني المرأة وقالت: “لقد أعطيتني نكهة غير التي طلبتها، لذا أريد مغرفة أخرى”.
شعرت بالارتباك لأنني كنت أذكر طلبها جيداً، وكنت واثقاً من أنني أعطيتها طلبها. وكان قدحها فارغاً تماماً، فقد أكلته كله.
فقلت: “أنا آسف لذلك، يسعدني أن أبيعك مغرفة أخرى من الآيس كريم”.
قالت: “لا، لا أريد شراءها، لم أحصل على ما طلبته، لذا يجب أن تعطيني مغرفة مجانية”.
عندما تيقنَت أخيراً أنني لن أغيّر موقفي، هزت كتفيها وعادت إلى الطاولة حيث كان رفيقها يجلس ويشاهد كل شيء. © flapjaack / Reddit
- أكره أن يضيع شخص ما وقتي. وقد كنت أقف في الصف في إدارة الهجرة خلف إحدى الفتيات. كان هناك رجل يقف خلفي، وفتاتان أخريان خلفه. عندما جاء دوري، اقتربت الفتاتان من الفتاة التي تقف أمامي، وسألتاها ما إذا كانت تمانع لو أنهيا أوراقهما قبلها، قائلتين: “نحن نحتاج فقط إلى ختم أوراقنا”. لم تمانع بالطبع. لكنني كنت غاضباً حقاً من غطرستهما، فقد تخطتا 3 أشخاص دون إذنهم. لذا، قلت لهما إنني أمانع. فأخذتا في تقديم الأعذار: “ليس لدينا وقت، العمل ينتظر، الأطفال بحاجة لإطعامهم، الهامستر، الزوج، الصديقة، الأخت تلد... وقد اعتدنا على ختم أوراقنا دون انتظار”. أجبتهما: “إذن لماذا دخلتما في الصف من البداية؟ أنا أيضاً ليس لدي وقت. هل أخذت إجازة غير مدفوعة الأجر لأضيعها بسببكما؟” لم تنصتا إليّ، ولم يؤيدني أيٌّ من الواقفين في الصف، رغم أنني كنت أتحدث نيابةً عنهم أيضاً. في النهاية دخلتا مع الفتاة التي كانت واقفة أمامي. ولم يقضين الكثير من الوقت هناك بالفعل. وكان الأمر ليسير بشكل أفضل لو تعاملتا بصورة أفضل، بدلاً التصرف كأنهما تقولان: “افعل ما شئت! لا داعي للصراخ. ليست هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها الرجال”. أيتها الفتيات، من لا يعرفكن، لا يدين لكن بشيء! جميعنا متساوون في الصف، ولكل فرد منا ظروفه ومآسيه. أستطيع أن أفهم أي شيء، لكن ليس هذا. © Sheeby / Pikabu
- دخلت سيدة شابة إلى محل الخياطة الخاص بي، ومعها 3 بنطلونات تريد إصلاحها. أخبرتها بالسعر، ووافقت. ذهبت إلى غرفة القياس وقاست البنطلونات، ثم بدأت المهزلة. قالت لمساعدتي: “التكلفة باهظة!” فسألتني مساعدتي ماذا تفعل. فقلت للزبونة: “ما دمتِ تعتبرين التكلفة باهظة، يمكنك الذهاب إلى محل آخر”. وبدأت في إخراج الدبابيس وكي البنطلونات. بدأت تصرخ قائلة إنني وقحة. اتضح أنها كانت ستُصلح البنطلونات في أحد الأكشاك، لكن الجو كان بارداً هناك لأننا كنا في فصل الشتاء. بينما كان محلي دافئاً ومريحاً، ولدينا سجادة تحت قدميها، لكن التكلفة كانت باهظة. في نهاية المطاف، أرسلتها إلى الكشك. © Ludmila Popova / Facebook
- نشرتُ إعلاناً على أحد المواقع لعرض قطة صغيرة من سلالة أصيلة للتبني. بعد حوالي ساعتين من نشر الإعلان، تلقيت مكالمة. سألتني امرأة على الفور إذا كان بإمكاني إحضار القطة إلى منزلها بنفسي، لأنها لا تملك سيارة. وافقت، على الرغم من وجود 5 أو 6 محطات فقط بيننا. لكنني قلت لنفسي إن فعل الخير أمر جيد. قلت لها إنني سأكون هناك بعد ساعة. كان عليّ الانتهاء من بعض المهام أولاً، ثم وصلت إلى عنوانها واتصلت برقمها. لكنها لم تجب. بعد مرور 15 دقيقة، بدأت أشعر بالضيق واتصلت بها مرة أخرى. ردت على الهاتف هذه المرة قائلة:
— هل وصلت؟
— نعم، أنا بالقرب من منزلك، هل يمكنك الخروج وأخذ القطة.
— أوه، في الواقع، أنا لست في المنزل الآن. لكن يمكنك القدوم بالسيارة لاصطحابي من هذا العنوان.
أعطتني عنواناً آخر في وسط المدينة، بينما كنت أنتظرها في ضواحي المدينة.
— آسف، لكنني قدمت لك معروفاً بالفعل، وأحضرت لك القطة مجاناً.
— لكنني لست هناك الآن. هل من الصعب عليك القدوم أم ماذا؟ لديك سيارة!
أغلقت الهاتف في وجهها حتى لا أقول شيئاً أندم عليه. ظللت أتساءل ما خطبها؟ هل هذه غطرسة؟ أم نوع من الغباء؟ © aleksey77700 / Pikabu
- راسلني رجل بشأن نباتات الزينة التي أبيعها. جاء إلى منزلي وقال إن لديه بركة كبيرة كان يحاول ملأها بالنباتات. لذا، فقد تحمست جداً لبيعه النباتات. أردت أن أقدم له أكثر مما أفعل عادةً لمساعدته. لذلك أعطيته ما أبيعه عادة بحوالي 40 دولاراً مقابل 5 دولارات. كان لدي الكثير منها لذا لم تكن خسارة كبيرة. فقال لي: “حسناً، ماذا لو أعطيتك 10 دولارات مقابل ضعف هذه الكمية؟”.
— أعطيتك أكثر بكثير مما أفعل عادة. لا بأس لديّ في إعطائك هذه الكمية مقابل 5 دولارات، لكن لا يمكنني إعطاؤك ضعفها مقابل 10 دولارات.
— لكنك قلت إن الكمية تساوي 5 دولارات، لذا، فإن ضعفها هو 10 دولارات.
— كلا، لقد قلت إنها تساوي 40 أو 50 دولاراً، لكنني أقدم لك معروفاً.
— لكن هذا لا يكفي. أنا أحاول ملء بركة. © amicoolyet111 / Reddit - كنت أقف في أحد الصفوف أمام موظف محاسبة الزبائن منشغلاً بهاتفي. فجأة بدأ أحدهم بدفعي من الخلف، استدرت، ووجدت رجلاً كبيراً في العمر. ابتعدت عنه قليلاً، لكنه دفعني مرة أخرى. وضعت عربتي أمامه ووقفت جانباً. وعندما حان دوري، تسلل الرجل بطريقة ما من الجانب الآخر من عربتي وبدأ في وضع مشترياته أمامي. قلت له: “يا رجل، لا تكن وقحاً، أنا أقف أمامك”. فأجاب ساخراً: “لم ألاحظ” © lerahalera / AdMe
- منذ حوالي 20 عاماً، عندما كان أحد أبناء أخي في الـ 14 من عمره تقريباً، كان ينتظر الكريسماس بشغف مثل أي طفل في عمره. وكان سعيداً بكل ما تلقاه من هدايا، عدا هدية واحدة. كانت الهدية من بعض أقاربنا الأثرياء، وكانت عبارة عن دمية توضع في السيارة على شكل كلب برأس متحرك، لكنها كانت قديمة وبالية. كانت بالية للغاية حتى أنها تبدو كما لو كانت مستعملة لسنوات عديدة. أعتقد أننا شعرنا جميعاً بالاشمئزاز، مع أننا حاولنا عدم إظهار ذلك. لو كانت الدُمية جديدة، لكنا تقبلناها كنوع من المزاح مع طفل كبر وأوشك على قيادة سيارة بنفسه، لكن ليس بالحالة التي كانت عليها، وليس لفتى في بداية مرحلة المراهقة. ولم تكن هذه نهاية القصة. فقد تصادف أن محطة إذاعية محلية كانت تنظم مسابقةً يوم الكريسماس، وتطلب من الناس إخبارهم بأسوأ هدية كريسماس تلقوها في ذلك العام. وفازت هدية ابن أخي بالجائزة الأولى بفارق كبير. وتحولت الدُمية المزرية إلى جهاز إكس بوكس جديد في علبته، وهو ما كان يتمناه أي صبي في الـ 14 آنذاك. ونظراً لأنه لم يكن أكثر دبلوماسية من معظم أقرانه، فلم يسعه الانتظار للاتصال بقريبيه الذين قدما له الهدية لإخبارهما. وحتى تكتمل القصة، فقد اعتقدا أن لهما نصيباً ما في جهاز الإكس بوكس الذي فاز به، لأنهما هما من قدما له الهدية السيئة في المقام الأول. © Mickie Southam / Quora
- احتاج عمي إلى إجراء بعض الترميمات للسقف، وأراد ذلك بأقل تكلفة ممكنة. وبطريقة ما، وجد عاملاً فقد عمله للتو، وأبرم معه صفقة بخفض التكلفة إذا ساعده عمي في العمل. وبالفعل، اشتري عمي المستلزمات في اليوم الأول، وأخبر العامل بالتفاصيل وساعده في تحديد بعض العلامات بالطباشير وتركيب الألواح القليلة الأولى من الخشب. سارت الأمور بشكل جيد، رغم صعوبة العمل تحت شمس أوكلاهوما الحارة. كان عمي طوال هذا الوقت يمتدح الرجل لخبرته ومهارته. وقال الرجل إنه ممتن لحصوله على فرصة العمل هذه. ثم طرده عمي. اعتقد الرجل أن عمي يمزح، لكنه كان جاداً، وأخبره أنه رأى ما يكفي، ويمكنه إنهاء الأمر بنفسه. © Jack Cummings / Quora
- ذات مرة، كانت هناك أسرة مكونة من 4 أفراد غادرت مطعمنا خلال أمسية مزدحمة. وبعد مرور حوالي 10 دقائق، أدركنا أنهم لم يدفعوا فاتورتهم. تحققتُ من الكاميرات، فرأيت الأب يأخذ الفاتورة، ويضع النقود، ويجلس لحوالي 3-4 دقائق، وينظر حوله، ثم يأخذ النقود مجدداً، ويغادر مع الأسرة بأكملها! لحسن الحظ، كان مالك المطعم رجلاً رائعاً، وطلب مني أن أكتفي بحظر الرجل وأسرته من دخول المطعم مجدداً. ولدهشتي، فقد عاد ذلك الرجل بعد بضعة أشهر مع أصدقائه في أمسية مزدحمة! كنت سعيداً للغاية وأنا أشاهده يتعرض للإحراج عندما أخبرته أنه محظور أمام أصدقائه والزبائن الآخرين الجالسين بالخارج. وعندما بدأت زوجته في الانفعال أخبرتهما أنني أتذكرهما، ورويت لهما كل شيء عن تحققي من الكاميرات وعندما رأيته يستعيد المال، وكل شيء! © YuriyArlyuss / Reddit
- نعيش في الطابق الأرضي، وفي فصلي الربيع والخريف، ننظّف المكان تحت نوافذنا. أعني أن جميع سكان الشقق يفعلون ذلك، كل منهم ينظف تحت نوافذه. ونهتم كذلك بتقليم الشجيرات ونزيل الأوراق والحطام. وذات يوم، بعد التنظيف، جاءتني إحدى الجارات وسألتني بصوت لطيف: “لماذا لم تنظف تحت نوافذي؟” حسناً، كانت هذه السيدة في الـ 60 من عمرها تقريباً. لكن كان لديها ابن، رجل كبير وزوجته وحفيدها. لمّحتُ لها بأنهم يستطيعون فعل ذلك. وقد جعلني ردها أفكر في معنى الحياة لمدة 10 دقائق تقريباً، إذ قالت لي: “إنهم يعملون كثيراً، ويصابون بالتعب”. © OmegaArt / Pikabu
هل سبق أن صادفت مثل هؤلاء الأشخاص المتغطرسين والمخادعين؟ أو ربما أخبرك بعض أصدقائك بقصص كهذه؟ شاركنا إياها في التعليقات أدناه.
مصدر صورة المعاينة AntSilveR / Pikabu
شارك هذا المقال