14 صورة تروي قصصاً مؤثرة تمس شغاف قلوبنا
تمضي الأيام بسرعة شديدة، لذا، وحدها الذكريات المهمة والمؤثرة هي التي تبقى في ذاكرتنا إلى الأبد. ومن الرائع حقاً أن نكون محظوظين بتوثيق هذه اللحظات بالصور، لكن الأروع من ذلك هو أن يكون هناك من يخبرنا بقصة كل صورة.
نحن نؤمن في الجانب المُشرق أن مطالعة صورنا القديمة تعيد إلينا دائماً تلك اللحظات المؤثرة التي تلامس شغاف القلوب وتبث السكينة في النفوس.
“في يوم الأب، لا يسعني سوى تحية هذا الرجل الذي تبناني، واختار أن يكون أباً لي، دون أن يكون مضطراً لذلك.”
“يبلغ عمر كلبتي عمرها 15، وقد رغبت في الذهاب إلى الحديقة هذا الصباح. لذا حملتها إلى هناك، نظراً لصعوبة حركتها مع تقدمها في العمر. وعندما وصلنا، جلست هكذا لتستمتع بأشعة الشمس. كم أحبك يا صغيرتي!”
صداقات الطفولة كنز ثمين تزداد قيمته بمرور الأيام.
“قبل انطلاق مكوك الفضاء، كولومبيا في مهمة STS-80، وقفت لأودع أبي، ولا يظهر في الصورة الفاصل الذي يفصل بين رواد الفضاء وعائلاتهم؛ إذ أنهم يخضعون لحجر صحي قبل السفر للفضاء. عيد أب سعيد يا أبي.”
“اكتشفت أنني وخطيبي لدينا صور متشابهة في طفولتنا المبكرة، فقد كنا مهووسين بكارتون سلاحف النينجا.”
“فقدت ابنتي بصرها كلياً منذ أواخر عام 2017، والتقطتُ لها هذه الصورة بهاتفي عندما كانت تلهو مع شقيقها الصغير، في لحظة صفاء بينهما. تبدو كأنها تنظر إليه وتبتسم. حينها اعتصر الألم قلبي. تبدو كأنها تعرف أنها تنظر إليه.”
“يعمل زوجي في دار لرعاية المسنين، لذلك تعرّف بسهولة على رجل مسن (95 عاماً) في المقعد المجاور، في رحلة طيران تستغرق 4.5 ساعات. وسرعان ما قرر الرجل أن يشاهد معه صوراً على كاميرته الرقمية من عيد الميلاد، ويتحدث معه عن عائلته بكل أريحية كصديق قديم.”
“بعد 5 أعوام من المحاولات، وخسارة 3 أجنة، جاءنا هذا الملاك الصغير.”
“منذ عام تبنينا طفلاً كورياً مصاباً بالتوحد. ومؤخراً، بينما كنا في حفل زفاف عائلي، أمسك ابني يد جدتي من تلقاء نفسه، وبدأ يسير بجوارها. إنها المرة الألى التي يفعل فيها شيئاً كهذا. وقالت جدتي إن هذه التمشية كانت من أسعد لحظات حياتها.”
“أنقذت هذا الكلب منذ عام، وها هو يحتضنني اليوم كما اعتاد أن يفعل منذ أول يوم. أعتقد أنه يعلم أنه صار جزءاً من العائلة.”
“اليوم، أخبرتني زميلتي في العمل أنني أبدو مرتابة طوال الوقت. في البداية، ارتبكت بشدة بينما أحاول أن أجد تفسيراً لرأيها، ثم تذكرت أنني أبدو كذلك بالفعل منذ نعومة أظافري.”
“التحقت بنظام التعليم المنزلي منذ صغري، ولم أذهب إلى المدرسة قط. كان أقصى طموحي حينها أن أعمل بائعة في أحد المتاجر، لكنني أصبحت أول شخص من جيلي في عائلتي الكبيرة يحمل مؤهلاً جامعياً.”
“لدينا كلب مدرب في مدرستي، وقد نشرت المدرسة صورته في كتابها السنوي ضمن قسم العاملين بالمدرسة. وكان يضع ربطة عنق أيضاً.”
“توفيت جدة زوجتي بالأمس في غرفتها، بينما كنا جميعاً حولها. وكان كلبي يرعاها دوماً ويخفف عنها الشعور بالوحدة أو الخوف. وقد ظل مستيقظاً طوال اليوم، وبدا أنه يفتقدها بالفعل.”
هل لديكم صورة قديمة تحمل قصة مؤثرة؟ شاركونا صوركم وقصصكم في التعليقات.
مصدر صورة المعاينة LeftHandedToe / reddit
شارك هذا المقال