الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

15 فتاة يثبتن للعالم أن الكيلوغرامات الإضافية قد تشكل منبع سعادة حقيقية

عندما نسمع عن الأشخاص الذين يواجهون مشاكل مع أوزانهم، غالباً ما نتخيل أن المشكلة هي الوزن الزائد. ونادراً ما يذهب تفكير أي منا إلى مشاكل الأشخاص الذين يعانون من النحافة. لكن في الواقع، هناك الكثيرون ممن يحلمون باكتساب المزيد من الوزن، وتشكل هذه مهمة شاقة للغاية بالنسبة لهم. وبطلات قائمتنا اليوم أمثلة حية ناجحة عن تغير شكل الأجسام، وقد أثبتن لنا، أنه على غير المعتاد، قد تكمن السعادة الحقيقية أحياناً في الحصول على بعض الكيلوغرامات الزائدة.

يسعدنا اليوم في الجانب المُشرق مشاركة إنجازات هذه الفتيات المثابرات، اللواتي حصلن على سعادتهن بعدما عملن بجهد وعزم لاكتساب الوزن الذي كن يحلمن به.

“التعافي من اضطراب فقدان الشهية: زاد وزني من 40 إلى 45 كيلوغراماً. ما زالت نظرتي سلبية تجاه جسدي في أغلب الوقت، لكنني أعمل جاهدة للتغلب على هذا الأمر”

“ممارسة حمل الأثقال، واكتساب الوزن قد يكون أمراً رائعاً. تُظهر الصورة التقدم الذي أحرزته خلال 8 أو 10 شهور. زاد وزني من 63 إلى 72 كيلوغراماً”

“اليوم أتممت أخيراً 8 سنوات في رحلة التعافي من اضطراب فقدان الشهية. وقد زاد وزني من 31 إلى 64 كيلوغراماً!”

“لست متأكدة إذا كان الفرق بين الصورتين واضحاً للجميع، لكنني أستطيع الشعور به، واشعر بثقة أكبر في النفس. زاد وزني من 35 إلى 47 كيلوغراماً”

“بقيت أعاني من النحافة الشديدة طوال حياتي، وحاولت زيادة وزني مراراً ولكنني لم أنجح. ثم بدأت في ارتياد صالة الألعاب الرياضية وتمكنت من زيادة وزني من 37 إلى 45 كيلوغراماً”

“بين الصورتين عامان: أشعر الآن بصحة أفضل وسعادة أكبر. لقد زاد وزني من 61 إلى 79 كيلوغراماً!”

“نفس السروال ونفس وضع التصوير، لكن طريقة تفكيري أصبحت مختلفة، وانتقل وزني من 37 إلى 54 كيلوغراماً”

“بهذه التمرينات استطعت تغيير شكل جسدي. زاد وزني من 55 إلى 63 كيلوغراماً”

“الوداع يا اضطراب فقدان الشهية، أتمنى ألا أرى وجهك مرة أخرى. كان وزني 39 كيلوغراماً، وأصبح الآن 59 كيلوغراماً”

“لا يبدو الفرق كبيراً بين الصورتين، لكن مقاسي في الملابس زاد أربع درجات وأصبح جسدي أقوى بكثير، كما زاد وزني من 43 إلى 61 كيلوغراماً”

“أشعر بفخر كبير لأنني أخيراً بدأت في التعافي”

“خرجت من علاقة عاطفية فاشلة، واكتسبت 11 كيلوغراماً إضافياً (كان وزني في السابق 44 كيلوغراماً)”

“عامان بين الصورتين: كنت أهزم اضطراب فقدان الشهية مع كل تمرين رياضي!”

“تحولي خلال 9 سنوات: من فتاة كسولة لا تتناول سوى المعكرونة بالصلصة المعلبة، إلى فتاة تعشق الطعام الصحي وتمارس رفع الأثقال كل يوم”

“من الموت جوعاً إلى الشعور بالقوة! استغرقت هذه الرحلة 5 سنوات لكي أستعيد الثقة بنفسي (وبناء العضلات) وتتغير حياتي كلياً. كان وزني 45 كيلوغراماً في السابق، أما الآن فأزن 54 كيلوغراماً”

هل توافقينا الرأي أن السعادة قد تتمثل أحياناً في اكتساب بعض الوزن الإضافي؟ أخبرينا برأيك في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة poplapmeisiekind / Reddit
الجانب المُشرق/مجتمع/15 فتاة يثبتن للعالم أن الكيلوغرامات الإضافية قد تشكل منبع سعادة حقيقية
شارك هذا المقال