+15 حقيقة عن كاميرون دياز التي كانت زميلة سنوب دوج في المدرسة

أنهت كاميرون دياز مسيرتها الفنية باختيارها، وهذا أمرٌ لا نراه كثيراً في هوليوود. إذ صدر فيلم آني (Annie) قبل 10 سنوات، ورأى النقاد أنها “بالغت في التمثيل بشكلٍ هستيري” خلال أحداث الفيلم. ثم اعتزلت عالم الأفلام بعدها، على الرغم من أنها أسرت قلوب الملايين بفضل دورها في فيلم القناع (The Mask) وأفلام أخرى.

وقررنا في الجانب المُشرق أن نعرف المزيد عن حياة الممثلة لنكتشف السبب الحقيقي وراء اعتزالها عالم هوليوود.

• وُلِدَت كاميرون دياز عام 1972. وعملت أمها وكيلة استيراد وتصدير، بينما كان والدها رئيساً للعمل في شركة نفطية بكاليفورنيا. وتمتلك الممثلة جذوراً كوبية، وإنكليزية، وألمانية.
  
  وتحمل دياز ذكريات دافئة عن والديها، إذ قالت: “كنت أمتلك والدين رائعين، وقد كانا مذهلين. لم نكن أثرياء، بل على العكس تماماً. حيث كانت عائلتي تجمع علب الصفيح (الخاصة بالمشروبات الغازية) لتسليمها مقابل جني بعض المال، لأن الـ20 دولاراً كانت مهمةً بالنسبة لنا”.

• نشأت كاميرون مع شقيقتها الكبرى شيمين. وكانت الممثلة المستقبلية تمتلك مجموعةً من الثعابين والفئران، وتفكر في أن تصبح عالمة حيوان. والتحقت بمدرسةٍ عادية، حيث كان مغني الراب المستقبلي سنوب دوج زميلها في الصف نفسه. وكانت طويلةً بعض الشيء وتتمتع بابتسامةٍ معدية في طفولتها.
• وجربت كاميرون حظوظها كعارضة أزياء مع بلوغها سن الـ16، فوقعت عقداً مع شركة إيليت موديل مانجمينت. وتذكر أنها كانت تنتقد مظهرها بشدة في تلك الفترة. وكان من الصعب عليها ألا تقارن نفسها بالبنات الأخريات.

• جاء ظهور دياز الأول في السينما عندما أصبح عمرها 21 عاماً، حين شاركت في فيلم القناع (The Mask). إذ نصحها أحد موظفي وكالة عروض الأزياء بحضور تجربة الأداء. وبدأت في حضور صفوف التمثيل بعد حصولها على الدور، لأنها كانت تفتقر إلى الخبرة تماماً.
• وحقق الفيلم الكوميدي، من بطولة الثنائي الجميل كاميرون وجيم كاري، نجاحاً جعله من أفضل 10 أفلام على مستوى الإيرادات عام 1995. وقالت الممثلة في مقابلةٍ بعد صدور الفيلم إن الناس يصفونها بالأنيقة، لكنها لا تشعر بذلك مطلقاً. وظنت كاميرون أنها مولودةٌ للكوميديا لأنها تشعر بالحرج الشديد.

• تلقت دياز الكثير من عروض المخرجين بعد نجاحها الكبير. وشاركت في 3 أفلام صدرت عام 1996. ثم لعبت دور منافسة جوليا روبرتس في فيلم زواج أعز صديق (My Best Friend’s Wedding)، الذي يعتبر من أفضل الأفلام الرومانسية الكوميدية على الإطلاق.
  
  وظهرت بعدها بعامٍ واحد في فيلم هناك شيء ما عن ماري (There’s Something About Mary)، وترشحت بفضل أدائها لجائزة غولدن غلوب. والتقت بالممثل مات ديلون في موقع تصوير ذلك الفيلم، ثم تواعدا بعدها لفترةٍ وجيزة.

• جربت كاميرون المشاركة في أدوار أكثر جدية لاحقاً. فظهرت في فيلم أن تكون جون مالكوفيتش (Being John Malkovich) عام 1999، حيث جسدت شخصية زوجة تعيسة لمحرك عرائس عاطل عن العمل. وقال أحد النقاد: “تُعتبر كاميرون من أفضل النساء مظهراً في عالم الأفلام، لكنها تبدو رثة المظهر هنا بدرجةٍ يصعب معها التعرف عليها”.

• شاركت كاميرون عام 2000 في فيلم ملائكة تشارلي (Charlie’s Angels)، الذي أصبح من أعلى الأفلام إيرادات في ذلك العام. ثم ظهرت بعدها بعامٍ واحد في فيلمي (The Invisible Circus) وسماء الفانيلا (Vanilla Sky). وترشحت للعديد من الجوائز بفضل دورها في الفيلم الأخير، الذي نال استحسان وسائل الإعلام أيضاً.
• وأدّت بعد ذلك صوت شخصية فيونا في 4 من أفلام شريك (Shrek)، ولعبت دوراً رائعاً في فيلم عصابات نيويورك (Gangs of New York) من إخراج مارتن سكورسيزي. وقالت كاميرون بالمناسبة إن دورها في عصابات نيويورك (Gangs of New York) مثّل أعلى نقطةٍ في مسيرتها الفنية.

• صنفتها مجلة فوربس الأمريكية عام 2010 كأغنى المشاهير الإناث، لتحل بذلك في المرتبة الـ60 بين أغنى 100 شخصية شهيرة. وظهرت الممثلة بعدها في عدة أفلام حظيت بردود أفعال سلبية، ثم شاركت عام 2013 في فيلم المستشار (The Counsellor) مع خافيير باردم وبينيلوبي كروز وبراد بيت. ولم يكن الفيلم جيداً، لكن دور كاميرون يُعتبر أفضل أدوارها على الإطلاق في السنوات الأخيرة.

• صدر آخر أفلام كاميرون عام 2014، وهو فيلم آني (Annie) الذي كان مقتبساً عن مسرحية من برودواي. ووصف النقاد أداء الممثلة بأنه كان مزعجاً، فقررت كاميرون بعدها أخذ استراحة من مهنة التمثيل. وقالت عام 2017 إن “العقدين اللذين قضتهما في التنقل بين مواقع التصوير ومنزلها تركا أثراً على صحتها”. ولهذا كانت بحاجةٍ للاستشفاء.

• نشرت كاميرون كتابها The Body Book أواخر عام 2013، ليحتل المرتبة الأولى على قائمة الكتب الأكثر مبيعاً من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. وقالت الممثلة في الكتاب إنها لم تكن تهتم بجسمها بشكلٍ جيد، لكنها بدأت توليه اهتماماً أكبر الآن. ثم نشرت كتابها الثاني The Longevity Book عام 2016. وأصبحت تستثمر أموالها في صحتها وفي شركات التقانة الحيوية الناشئة منذ ذلك الحين.
• وفي 2014، عرّفتها صديقتها المقربة نيكول ريتشي إلى الموسيقي بينجي مادن. وتزوج الثنائي بعد 10 أشهر وأنجبا طفلتهما عام 2019.

• في محادثةٍ أجرتها مع غوينيث بالترو مؤخراً، قالت كاميرون إنها اعتزلت السينما عندما أدركت أنها لا تمتلك وقتاً لنفسها. ووجدت سلامها النفسي بعد أن أنهت مسيرتها الفنية، لأنها بدأت تعتني بنفسها. وأردفت قائلةً إن التواجد في دائرة الضوء طوال الوقت هو أمرٌ بالغ الصعوبة. إذ يتعرض المشاهير للضغط المستمر من الآخرين بطاقةٍ كبيرة.

• ترى كاميرون دياز أن جميع الممثلين طفوليون بعض الشيء، لهذا كانت بحاجةٍ لأن تصبح مكتفية ذاتياً مرةً أخرى. حيث أرادت أن تثبت قدرتها على الاعتناء بنفسها، والتصرف كبالغة، والتعامل مع الصعوبات، وتحمل مسؤولية نفسها، والعيش بالطريقة التي تريدها هي بدلاً من الطريقة التي يريدها الناس.

• اعتادت كاميرون أن تعتني بمظهرها كثيراً في الماضي. لكنها تقول الآن إن “مظهري هو آخر شيء أفكر فيه حرفياً كل يوم، ولا أفكر في مظهري نهائياً خلال الصباح. لا أفعل أي شيء حرفياً. ولا أغسل وجهي مطلقاً تقريباً”.
• وتعارض كاميرون حقن البوتوكوس والجراحات التجميلية، ولم تخضع لعمليات تجميل إلا عندما تحتاجها بحق. إذ كسرت أنفها 4 مرات: 3 مرات أثناء ركوب الأمواج، ومرة واحدة عندما اصطدمت ببابٍ زجاجي. علاوةً على أنها لم تستخدم مزيل العرق منذ 20 عاماً.

• سألت غوينيث زميلتها كاميرون عما ترغب في تعليمه لابنتها، فأجابت الأخيرة قائلةً إنها تريد تعليمها التحرر من تسليع المرأة. ولا تريد أن ترتبط ابنتها بأوصاف مثل رقيقة وجميلة. بل تريد مساعدتها على اكتشاف ماهيتها في الحياة.
• وتشعر كاميرون بالرضا التام عن مظهرها. إذ تقول: “لن أخضع لجراحة تكبير الصدر مطلقاً. وأعتقد أن الكثير من الفتيات في لوس أنجلوس يخضعن لها من أجل إرضاء الآخرين. وأحب خطوط ابتسامتي أيضاً، لأنها تدل على أنني كنت أبتسم طوال حياتي حسبما أظن!”.

ما فيلمك المفضل للممثلة كاميرون دياز؟