الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

15 قصة عن تيجان سيدات آل ويندسور تكشف عن تاريخها العريق

تعتبر التيجان المرصعة بالجواهر، من الحلي التي تساهم في تحديد المكانة والحالة الاجتماعيتين للنساء، فضلاً عن كونها تعكس أسلوبهن في العناية بأناقتهن ومظهرهن. ولطالما تألقت هذه الحلي الفارهة على رؤوس نساء أشهر العائلات النبيلة عبر التاريخ، مثل الإمبراطورة جوزفين، زوجة نابليون بونابرت، وسيدات العائلتين الحاكمتين في كل من بريطانيا وإيطاليا.

ولأن للأسرة الحاكمة في بريطانيا مكانة مميزة وشهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، فقد ارتأينا في الجانب المُشرق أنكم قد ترغبون في معرفة القصص الكامنة وراء التيجان التي اختارت أبرز نسائها أن يزين بها رؤوسهن.

1. تاج زارا فيليبس

هذا التاج هدية للملكة إليزابيث الثانية من حماتها، والدة الأمير فيليب، كانت قد أهدتها إياه عام 1947. بعد ذلك، أعطي هذا التاج الفضي للأميرة آن في عام 1972، التي نقلته بدورها إلى ابنتها زارا فيليبس، لترتديه وتبدو بأجمل حلة يوم زفافها.

2. تاج عقدة كامبردج

صُنع هذا التاج في الأصل للملكة ماري سنة 1913. وكان مزيناً بالألماس ومجموعة مختارة من 19 لؤلؤة معلقة، ومرصعاً بالذهب والفضة. ثم تسلمته الملكة إليزابيث الثانية، التي أعطته بدورها لزوجة ابنها الأميرة ديانا كهدية بمناسبة زفافها. أما حالياً، فقد أصبح تحت تصرف كاثرين دوقة كامبريدج التي ترتديه من حين لآخر.

3. تاج فتيات بريطانيا وإيرلندا

صمم هذا التاج على شكل إكليل من الماس والذهب، كزهرة زنبق تتخللها 14 لؤلؤة مميزة. وقد كان في الأصل هدية للملكة ماري، قدمته إليها “لجنة فتيات بريطانيا العظمى وأيرلندا” بمناسبة زفافها، قبل أن ينتقل إلى الأميرة إليزابيث عندما تزوجت بالأمير فيليب عام 1947. ويعتبر هذا التاج من بين القطع المفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية، منذ أن اعتلت سدة الحكم.

4. تاج كارتيي هالو

صُنع تاج كارتيي هالو عام 1936 من قبل دار مجوهرات Cartier بطلب من جورج السادس، الذي أراد أن يقدم شيئاً متفرداً لزوجته إليزابيث يليق بلقبها الجديد كملكة (أم الملكة إليزابيث الثانية). وقد أهدي هذا التاج للملكة إليزابيث الثانية بمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر، قبل أن تمنحه شقيقتَها الأميرة مارغريت، فالأميرة كاثرين، دوقة كامبريدج، التي تألقت بهذه القطعة الرائعة يوم زفافها من الأمير وليام.

5. تاج الملكة ماري

هذه تحفة أخرى أهديت للملكة ماري عام 1919، وقد كانت في الأصل قلادة صممت كهدية بمناسبة زفاف الملكة فيكتوريا التي اعتادت أن تزين به شعرها. ثم ورّثت الملكة ماري التاج لزوجة ابنها، الملكة إليزابيث، التي ورّثته ابنتها إليزابيث الثانية. وهذا التاج في الواقع قطعة مشهورة، لأن كلاً من الملكة إليزابيث الثانية وابنتها الأميرة آن، تألقتا به يوم زفافهما.

6. تاج زهرة اللوتس

تعتبر الملكة إليزابيث، الملكة الأم، أول من وضعت تاج زهرة اللوتس على رأسها. وقد كان في الأصل عقداً مصنوعاً من الألماس واللؤلؤ، تلقته كهدية زفاف من زوجها جورج السادس في عام 1923. ومع مرور الوقت، نقلته إلى ابنتها الأميرة مارغريت قبل زواجها، التي أعارته لزوجة ابنها سيرينا ستانهوب في حفل زفافها. أما الآن، فقد استقر تاج زهرة اللوتس في خزانة الأميرة كاثرين، التي ترتديه أحياناً في حفلات الاستقبال أو الولائم الرسمية.

7. تاج الدوقة الكبرى ماريا بافلوفنا

يحكى أن هذا التاج هو المفضل لدى الملكة على الإطلاق. وهو يعود في الواقع إلى الدوقة الكبرى ماريا بافلوفنا، زوجة الدوق الأكبر فلاديمير ألكساندروفيتش من عائلة القياصرة في روسيا. وبعد وفاتها في عام 1920، بيعت حلي الدوقة لتوفير المال لرعاية أبنائها، وقد اشترت الملكة ماري هذه القطعة بالذات، التي انتقلت فيما بعد إلى حفيدتها الملكة إليزابيث الثانية.

8. تاج ياقوت بورما

تاج ياقوتة بورما قطعة جميلة أخرى تمتلكها عائلة آل وندسور. وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد أصدرت قراراً في عام 1973، يقضي باستخدام قطع الياقوت التي وصلتها كهدية زفاف من سكان بورما، وقطع من الماس مأخوذة من حلي أخرى، لتصميم هذا التاج المدهش.

9. تاج ديلهي دوربار

صُنع تاج ديلهي دوربار عام 1911 من أجل الملكة ماري، لارتدائه في تجمع احتفالي بمناسبة تتويج الملك جورج الخامس كملك للإمبراطورية البريطانيا. بعد ذلك، أعطت الملكة ماري التاج للملكة الأم إليزابيث في عام 1946، لتتأنق به خلال زيارتها إلى جنوب أفريقيا عام 1947، وظل معها حتى وفاتها في عام 2002. وفي عام 2005، قدمته الملكة إليزابيث الثانية إلى دوقة كورنوال.

10. الحلقة الشرقية

هذا أحد أهم التيجان الفيكتورية ضمن مجموعة أسرة آل وندسور الكبيرة. وقد صمم هذا التاج من أجل الملكة فيكتوريا في عام 1853، بأمر من حبها الحقيقي الأمير ألبرت، وهو بمثابة تحفة فنية من الماس والياقوت رصت بإتقان لتتخذ شكل أقواس مغولية وزهور لوتس بديعة. أحبت الملكة الأم وابنتها إليزابيث الثانية كلتاهما هذه القطعة، وكانت واحدة من الحلي المفضلة لديهما، وقد ظلت الملكة الأم تستعمل هذا التاج حتى آخر أيامها.

11. تاج الملكة ألكسندرا

صُنع تاج الملكة ألكسندرا من 488 ماسة، وقد حصلت عليه في ذكرى زواجها الخامس والعشرين في عام 1888 كهدية من قبل سيدات المجتمع الراقيات. تمت إعارة التاج عام 1893 إلى الأميرة ماري، وهي تزف عروساً للابن الثاني لألكسندرا، دوق يورك، الذي سيصبح الملك جورج الخامس فيما بعد. وانتقل التاج من الملكة ماري إلى الملكة إليزابيث الثانية، التي لا تتردد في الظهور به خلال المآدب والجولات الملكية.

12. تاج عائلة سبنسر

كل عروس من عائلة سبنسر ترتدي هذا التاج يوم زفافها. بعتبر إرثاً مباشراً من عائلة الأميرة ديانا، وكان من التيجان التي تتباهى بها الليدي وترتديها بشكل متكرر، وهو بالمناسبة التاج الذي تزينت به ليلة عقد قرانها على الأمير تشارلز. كما أن كل شقيقاتها ارتدينه في حفلات زفافهن، وكذلك فعلت زوجة أخيها السابقة، فيكتوريا لوكوود.

13. تاج جورج السادس الياقوتي

هذه قطعة أخرى مذهلة من مجموعة وندسور: تاج جورج السادس، المعروف أيضاً باسم تاج الياقوت الفيكتوري. في عام 1947، تلقت الملكة إليزابيث الثانية قلائد وأقراطاً ياقوتية (مع سوار وخاتم) من والدها كهدية زفاف. قررت الملكة تحويل هدية والدها إلى تاج من الياقوت الأزرق في عام 1960، وظلت ترتديه منذ ذلك الحين.

14. تاج زمرد السيدة غريفيل

هذا هو التاج كانت ترتديه الأميرة أوجيني يوم زفافها. وقبل ذلك، كان ملكاً للسيدة مارغريت هيلين غريفيل، التي أعطته للملكة الأم عام 1942. وهو مزين بماسات مقطوعة على شكل ورود، ومرصع بـ 6 أحجار كريمة من الزمرد. بعد وفاة الملكة الأم، ورثت التاج الملكة إليزابيث الثانية التي سمحت بعد ذلك للأميرة أوجيني بالتأنق به يوم زفافها.

15. تاج الزبرجد البرازيلي

أهدى رئيس البرازيل نيابة عن شعبها، الملكة إليزابيث الثانية مجموعة من مجوهرات الزبرجد بمناسبة تتويجها في عام 1953. وقد طلبت فيما بعد أن تستخدم هذه المجوهرات لصناعة تاج مميز. ولم يكن ذلك آخرعهد للملكة بهدايا الزبرجد الساحرة، فكانت تظهر في كثير من المناسبات بالتاج لوحده، أو مع حلي أخرى من الزبرجد التي تملكها.

أي تاج بدت لك قصته أكثر إثارة للاهتمام؟ هل سبق لك رؤية سيدات وندسور يرتدين أياً من هذه التيجان؟ ننتظر مشاركتك في التعليقات.

الجانب المُشرق/مجتمع/15 قصة عن تيجان سيدات آل ويندسور تكشف عن تاريخها العريق
شارك هذا المقال