16 شخصاً اتخذوا أفضل قرار في حياتهم بترك وظائف لم يكونوا يحبونها
لسوء الحظ، لا تسمح لنا ظروفنا جميعاً بالاشتغال في الوظائف التي نحبها. لذا، من الرائع دائماً رؤية الأشخاص الذين تحلوا بالشجاعة الكافية لترك وظيفة غير مريحة ليطاردوا أحلامهم التي طالما راودت مخيلاتهم. وفي هذه المقالة سنشاهد كيف تحول موظفو المكاتب ومسؤولو المبيعات السابقون إلى صانعي حليّ ومصورين، بل وسلك عدد منهم طريق الفن، وبدأوا في الرسم أو نحت الخشب.
لقد ألهمتنا في الجانب المُشرق فكرة قدرة المرء على العيش بالطريقة التي يريدها. وهذا ما سنكتشفه معاً من خلال قصص أشخاص كان لديهم ما يكفي من الشجاعة لاتخاذ خطوة جريئة.
“لقد تركت عملي المكتبي، وبعت أغراضي، وانتقلت إلى تايلاند. هكذا يبدو المنظر من الفناء الخلفي لمنزلي الآن. كان هذا أفضل قرار اتخذته على الإطلاق”.
“منذ 7 أشهر، تركت عملي في سوبر ماركت وبدأت في صنع الحليّ. لقد تعلمت الحرفة بمفردي، وأنهيت بالأمس أكثر أعمالي تعقيداً حتى الآن”.
“مرت 3 أشهر منذ تركت عملي لتكريس وقتي لممارسة الفن. لقد نحتت هذه يدوياً. تطلبت مني المجموعة بالكامل حوالي 150 ساعة عمل”.
من معلمة حضانة إلى مصففة شعر:
— كنت أدرّس في حضانة أطفال. وعندما يأتي الآباء والأمهات لاصطحاب أطفالهم، يتفاجؤون دائماً بتصفيفات شعرهم المعقدة التي أنفذها. بعد 6 أشهر، قدمت استقالتي ومضيت وراء أحلامي لعلي أحققها. أنا الآن مصففة شعر مشهورة في مدينتي، أصنع تصفيفات شعر لمناسبات الأعراس والسهرات، وأحظى بجدول عمل ممتلئ من شهرين إلى ثلاثة أشهر طوال الوقت. أود أن أشكر جميع عارضاتي الصغيرات في الحضانة اللاتي يعود لهن الفضل في تحقيق حلمي وما وصلت إليه الآن. © Unknown author / Podslushano
“استغرقت عاماً كاملاً في ادخار الأموال، حتى يتسنى لي ترك عملي. أنا الآن فنان، وقد نجح الأمر بطريقة ما”.
“عمري يقارب الـ 40 عاماً، وكنت أعمل في تطوير المواقع الإلكترونية. كانت وظيفة جيدة، لكن قضائي أياماً طويلة أمام شاشات الكمبيوتر كان يشعرني بالاكتئاب. ولذا تركت عملي منذ 4 أعوام، لألتقط صوراً جميلة كهذه”.
“قضيت 4 أعوام في تصميم هذه اللعبة، ثم تركت عملي كمهندس لأتفرغ لها بالكامل”.
لم يفت الوقت أبداً على تعلم شيء جديد:
— كنت أنام في المدرسة في صغري، وعملت في مصنع طوال حياتي، حمالاً لحقائب وزنها 24 كغم. ثم تركت عملي أخيراً والتحقت بالجامعة. وطالما نجح معي الأمر، فأنت أيضاً حتما ستنجح. © slowjunk111 / Reddit
“قررت ترك عملي والسفر حول العالم لالتقاط الصور. هذه هي صورتي المفضلة”.
“تركت عملي منذ عام، وبدأت في تجديد وترميم الدراجات النارية. أشعر بحماس شديد عند ممارسة هذا النشاط”.
تغيير الوظيفة أمر مرعب، لكنه شيق!
— سأتم 30 عاماً الشهر المقبل. عملت في الإدارة والقانون طوال حياتي تقريباً، لكنني أردت منذ فترة طويلة تجربة العمل في مجال الطبخ والطعام. نصحني أصدقائي وعائلتي بعدم سلك هذا الطريق، لذلك استمعت إليهم وتهيبت القيام بهذه الخطوة. ثم أدركت لاحقاً أن كل صباح في حياتي، يبدأ بلعن عملي وشعور بالضغط والانهيار العصبي، غداً هو آخر يوم لي في عمل لا أحبه. فجأة أصبحت سيرتي الذاتية (التي أتقدم بها لشغل وظيفة طاهٍ) تحظى بالكثير من التجاوب، على الرغم من قلة خبرتي. قررت الالتحاق بعمل في مطعم صغير عرض عليّ الوظيفة. في طفولتي، حلمت بارتداء زي الضباط، لكن هذا لم ينجح. فلماذا لا أجرب زي الطاهي إذن؟ © Riful / Pikabu
“تركت عملي في مكتب، وبعت شركتي الناشئة، وسأطلق حالياً أول لعبة من تصميمي!”
“هكذا تطل السعادة من عينيها! استطاعت زوجتي ترك عملها، لتبدأ شركة خاصة لصنع الصابون المنزلي!”.
اتخاذ القرار في يوم واحد:
— بدا اليوم كأي يوم عادي، لكن في الصباح، قررت أن الوقت قد حان لتغيير حياتي. تركت وظيفتي، وبعت شقتي لوكالة عقارية بسعر رخيص واشتريت شبشباً جديداً، وحقيبة، وتذكرة إلى تايلاند. أجلس الآن في انتظار رحلتي. تركت عملي المرموق واستقراري ورائي، وليس أمامي سوى المجهول. لكنني أحس بسعادة حقيقية لأول مرة منذ 26 عاماً. © Unknown author / Podslushano
“تركت وظيفتي لأحقق حلمي في تقييم السيارات. وقد نشرت 25 تقييماً على قناتي حتى الآن”.
رحلة حول العالم بدلاً من رفاهية المكتب:
— لقد تركت وظيفتي المرموقة، وبعت كل ممتلكاتي القيمة، وانطلقت في رحلة حول العالم. بعد مرور شهرين، كنت قد زرت بالفعل 8 دول أفريقية. وقبل 6 أشهر فقط، كنت سأضحك لو أخبرني أحدهم أنني سأكتب هذا المنشور أثناء تواجدي في موزمبيق. الأحلام تتحقق! كل ما عليك هو اتخاذ خطوة نحو تحقيقها. لا تتهيب صعود الجبال، واتبع صوت قلبك. أعتقد أنني وجدت شغفي الحقيقي. © Unknown author / Podslushano
هل تحب وظيفتك؟ أم أنك تودّ تركها لأجل فعل شيء طالما أردت فعله؟ ما هو؟ شاركنا رأيك وأفكارك في قسم التعليقات أدناه!