18 تغريدة تحكي قصصاً شخصية عاطفية ذات نهايات تذيب القلب
لا شك أن كل واحد منا عاش على الأقل واحدة من تلك اللحظات الخاصة في الحياة، التي تجعلنا عاجزين عن الكلام من هول الموقف أو غرابته. وسواء كان ذلك مع أطفالنا أو أحبائنا أو غيرهم، فإن هذه الذكريات تبقى معنا وقتاً طويلاً.
وقد وجدنا في الجانب المُشرق قصصاً من هذا النوع جعلت قلوبنا تذوب بالفعل، ونريدك أن تختبر هذا الشعور كما حدث معنا بقراءة هذه المقالة حتى النهاية.
- عندما كنت صغيراً (حوالي 4 سنوات) كنت أتوجه إلى جدتي وأقول لها: “هل يمكنك اصطحابي إلى الجنيات يا جدتي؟” فتأخذني إلى مكان رائع حقاً في حديقة بيتها (وكانت قد صنعت فيها عريشة من الكروم) فتطلب مني الدخول واللعب لنحو ساعتين. وعندما أخرج، أجد كعكة مخبوزة أو غيرها من الأطايب تنتظرني على منديل أمام البوابة. و رغم مرور 22 عاماً، ما زلت أتذكر هذا كأنه بالأمس. © iminyourhouse*** / Reddit
- كان أحد أصدقائي المقربين يتحدث عن مشروع إنشاء قناة على يوتيوب طوال الأشهر القليلة الماضية، واليوم فعلنا ذلك. من الطبيعي أننا لم نكن نتوقع الحصول على أي مشاهدات، لذلك قمت بإنشاء مجموعة من الحسابات، وبدأت في مشاهدة مقطع الفيديو الخاص به على 5 أجهزة مختلفة في وقت واحد. لقد جعلته يصل إلى 100 مشاهدة. وكان يخبرني عن مدى حماسته وفرحته بالنتيجة، لكن قلبي لا يطاوعني لأقول له الحقيقة. © Taytay_smitty / Reddit
- هذه رسالة للسيدة المجهولة التي أتت لزيارتي في القاعدة العسكرية في كورونادو: أشكرك على سؤالي ما إن كنت بخير وإن كنت أرغب في التحدث عن مشاكلي. لقد كنت أمر بأوقات عصيبة حقاً، ولم يكن لدي أي شخص أتحدث معه حول هذا الموضوع، فقدت جدتي مؤخراً وقد أثر ذلك على نفسيتي كثيراً. تعازي لك ولعائلتك، لأنك أخبرتني أنكم فقدتم أحد أفراد أسرتكم أيضاً، وأنا ممتن جدأً لك وآمل أن نتمكن من إجراء محادثة أطول في وقت لاحق. إذا رأيت هذه الرسالة، فاعلمي رجاء أنك أحدثت تأثيراً كبيراً في حياتي، فقد جعلتني أشعر بأن هناك من يسمعني ويفهمني. © Lasagnyah04 / Reddit
- وجدت هذا الصباح نفسي في موقف جعل يومي بالسعادة مشرقاً: نزلت للتو من الحافلة تحت مطر خفيف، ووقفت بجوار إشارة المرور. وفجأة أحسست أن المطر قد توقف، فرفعت رأسي إلى السماء، لأجد رجلاً عجوزاً يحمل مظلة فوق رأسي ويحميني من المطر حتى عبرت الطريق. © IcyNinja32 / Reddit
- كانت ابنتي ترتدي زي الأميرة الحسناء (من قصة الجميلة والوحش) وكنا ننتظر زيارة سانتا في يوم العيد. كانت الصغيرة تتبختر في ثوبها فتوقفت إحدى السيدات بجوارها وهي تلهث في انفعال: “بيلا؟! أهذه أنت؟!” فقالت طفلتي: “لا، أنا فقط أرتدي زي بيلا” مع ابتسامة عريضة على وجهها. لقد أسعد ذلك التصرف البسيط قلبي كثيراً، وجعل يوم ابنتي أكثر إشراقاً. © calidream3669 / Reddit
- ذات يوم كنت أنتظر في طابور المتجر بعدما اشتريت 3 عناصر فقط. وهناك سألتني أحلى فتاة صغيرة في الخامسة من عمرها عما إذا كنت أرغب في التقدم للدفع قبل والدتها، لأنها تخشى أن تذوب المثلجات التي أحملها. نعم، هناك شيء ما ذاب بالفعل وحتماً لم تكن المثلجات، بل قلبي. لا يمكن أن أنسى تلك اللحظة النفيسة ما حييت. © philly2memphis / Twitter
- ربيت جرذاً اسمه جاسبر، وكنت أفتح له الستائر دائماً قبل أن أذهب إلى أي مكان، حتى يحصل على بعض الضوء على الأقل. الآن بعد أن تخليت عنه لأني لم أعد أستطيع رعايته، علّقت إحدى ألعابه القديمة على خطاف وما زلت أفتح لها الستائر. ومن قبيل الصدفة، تشرق الشمس على لعبته في الغرفة، فيحسسني ذلك وكأنه مازال هنا. © Seevela / Reddit
- عندما كنت في السادسة من عمري، ذهبت أنا وأبي إلى السينما لمشاهدة فيلم سوبرمان، وقد رغبت في ارتداء رداء سوبرمان الخاص بي بشدة، لكنني كنت محرجاً. فما كان من أبي إلا أن اشترى زيا مماثلاً للكبار، فقمنا بارتداء نفس الزي في السينما. صادفنا مجموعة من المراهقين وكان والدي مستعداً للردّ على تنمرهم علينا، ولكنهم بدلاً من ذلك قالوا له: “أنت أفضل أب على الإطلاق”. نعم إنه كذلك! © im-a-f***ing-d*** / Reddit
لدي خالة مطلقة لديها ابنة وحيدة. عندما كبرت ابنتها وانتقلت للدراسة في الكلية بمدينة أخرى، سمح لي والداي بالنوم عند خالتي من وقت لآخر، حتى لا تشعر بالوحدة. كنت طفلاً في ذلك الوقت، واعتقدت أنني مجرد بديل. بعد أكثر من 10 سنوات، هأنذا على بعد عدة أميال، وما زالت خالتي تتصل لتسألني عن أحوالي، وما إذا كنت قد أكلت أم لا، وتذكرني بأخذ الفيتامينات، وما إلى ذلك. لم أكن بديلاً، بل كنت جزءاً من حياتها. © trouver-le-bonheur / Reddit
- حدث هذا قبل عام تقريباً، كنت قد غادرت للتو كليتي وأنا في طريقي إلى محطة القطار. قطعت نصف الطريق، ووقفت أمام الحاجز المخصص للراجلين بالتوقف، لم تكن الإشارة حمراء ولكن الطريق كان شبه خال. ومع ذلك تخليت عن فكرة عبور الطريق، لأنني رأيت سيدة عجوز لطيفة تأتي من الخلف، وتنتظر أن تتحول الإشارة إلى اللون الأحمر حتى تعبر الطريق. رأتني وشاركتني ابتسامة ثم أمسكت يدي فجأة. كانت يدها ناعمة ومليئة بالتجاعيد، ولا أعرف لماذا، ولكن في تلك اللحظة شعرت بالرغبة في البكاء. ابتسمت لها، وعبرنا الطريق معاً ونحن نسير بخطوات صغيرة. بعد العبور، أمسكت يدي بكلتا يديها وداعبتها ومنحتني أجمل ابتسامة على الإطلاق، ثم غادرت. © d*** / Reddit
هل واجهت موقفاً مشابهاً لما ورد في هذه القصص؟ شاركنا لحظاتك المميزة مع الناس في التعليقات.