الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

19 قصة لأشخاص تصرفوا بإنسانية حقة قل نظيرها في هذا الزمان

حتى إذا لم يكن لديك 51 مليون دولار، مثل الأب الذي ضحى بشركته في تكساس من أجل بناء منتزه ترفيهي لابنته، يظل بإمكانك فعل كثير من الأعمال الطيبة. مثل الشاب الذي أعاد دراجة مسروقة لصاحبها، أو الأسرة التي فتحت باباً صغيراً لتحمي قطة الجيران من البرد. عمل الخير لا يحتاج منك سوى أن تنظر حولك، وسترى أشخاصاً يحتاجون إلى مساعدتك.

نود في الجانب المُشرق استغلال هذه الفرصة لنعرب عن إعجابنا بهؤلاء الذين لم يتجاهلوا من يحتاجون إلى المساعدة. هؤلاء الذين نطلق عليهم “الأبطال”.

1. “رأيت هذا الرجل في متجر وول مارت يشتري كل قبعات بابا نويل المتبقية. وعندما سألته عن سبب شرائها، قال إنه يفعل ذلك كل عام بعد انتهاء موسم أعياد الميلاد، ويتبرع بها إلى مسشفيات الأطفال من أجل العام المقبل”.

2. ترك هذا الطفل مقعده للمرأة التي تضع أمامها عربة الأطفال، وعندما غلب النوم والدته، وضع يده تحت رأسها حتى لا يؤلمها العمود المعدني.

3. في كل صباح، يصطف سكان إحدى القرى في كاليفورنيا لشراء كل الكعك من مخبز معين، حتى يتمكن صاحب المخبز من إغلاق المحل مبكراً والعودة للمنزل للعناية بزوجته المريضة.

4. “هجم ثور على هذا العجل الصغير وكاد يقتله. طارد كلبي الثور حتى ابتعد. كان العجل في حالة صدمة ولم يتحرك. وبعد ساعة، بدأت الحياة تدب في جسده مجدداً، ثم ظهرت الأم واجتمع شملهما. ومنذ ذلك الوقت، يتجول هذا العجل في الأرجاء من حين لآخر، وأسميناه برنارد”.

5. في متجر للوافل في ألاباما، لاحظ أحد الزبائن أن الموظف الوحيد في المكان لا يمكنه تلبية طلبات كل الزبائن، فقرر مساعدته في إعداد الأطباق.

6. باع رجل أعمال من تكساس شركة الإنشاءات التي يمتلكها، وأنفق 51 مليون دولار لبناء متنزه ترفيهي لابنته والأطفال الآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

7. خلال انفجار بركاني في الفلبين، كان الجو ملوثاً وعانى الناس من صعوبة في التنفس بسبب الرماد المتطاير. وفي ظل ندرة وصعوبة شراء الكمامات، كان هذا الشاب يوزع الكمامات على الجميع في الشوارع دون مقابل.

8. “توفي مزارع في بلدتي إثر سقوطه أثناء إصلاح سقف حظيرته، قبل أن ينهي حصد محصوله. اجتمع كل مزارعي البلدة لإنهاء عملية الحصاد من أجل أسرته”.

9. يمسك هذا الشاب بيد صديقه الضرير، ويشرح له ما يحدث في المباراة على مجسم صغير للملعب.

10. اشترى أحدهم هذه المساحة المخصصة لركن السيارات من أجل إنقاذ هذه الشجرة المعمرة.

11. توفي رايلي هويل وهو ينقذ أصدقاءه أثناء تصديه لمسلح فتح النار في جامعة أمريكية. ولأنه من محبي سلسلة حرب النجوم (Star Wars)، أطلق اسمه على أحد أعضاء الجيداي في الكتاب الجديد من السلسلة الملحمية.

12. فقدت هذه القطة أطرافها بسبب الصقيع، لكن الأطباء، في نوفوسيبيرسك، تمكنوا من استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لتعويض أطرافها المفقودة. وأصبح بإمكانها الآن أن تركض من جديد، وأن تعيش كأي قطة عادية.

13. “أرسل المالك السابق هذه القطة للقتل الرحيم لأنها تعاني من مرض كلوي. لكنني قررت أن أتبناها، وأصبحت مستويات وظائف الكلى لديها الآن طبيعية، وهي أفضل صديقة لي”.

14. “قررنا بيع لحانا في المزاد لجمع الأموال لصالح مرضى سرطان البروستاتا. وهذا هو الشكل الذي اختاروه لي!”

15. “هذا ليست قطنا، لكننا صنعنا هذا الباب له خصيصاً. نادراً ما يسمح جيراننا الجدد لقطهم بدخول المنزل، حتى عندما يكون البرد قارساً. تحدثنا إليكم بهذا الشأن مرتين، لكنهم لم يكترثوا. لذا، قررنا مساعدة رفيق قطتنا والسماح له بدخول سقيفتنا للاحتماء من البرد”.

16. عندما ينجح عميل واحد في تغيير رؤيتك للعالم:

17. “كانت تمطر طوال اليوم، ولا توجد سقائف في شقق الدور الأرضي لحماية الطرود إذا لم يكن المرء حاضراً في المنزل. أعتقد أن عامل التوصيل هو ألطف رجل في العالم”.

18. “قضيت ساعة كاملة أجري تنفساً صناعياً لجرو صغير لا يتنفس. وعندما أوشكت على اليأس والتوقف، بدأ يتنفس. أدركت الآن أنني اخترت المهنة المناسبة”.

19. تصرف غير متوقع على الاطلاق!

“عندما عدت إلى المنزل، لاحظت أن نصف سيارتي الخلفي مغطى ببعض الأقمشة. اعتقدت أن هناك من اصطدم بها. وعندما دنوت أكثر، وجدت شاباً يركب بلاطاً جديداً. ذهبت إليه وسألته عما حدث لسيارتي، ودُهشت عندما أخبرني أنه هو من غطاها حتى لا تتسخ بسبب الأتربة والغبار أثناء تركيب البلاط. شكرته واشتريت له هدية بسيطة”.

مكافأة: شاب يشتري دراجة مسروقة حتى يعيدها إلى صاحبها

شك شاب، عمره 26 عاماً من ليفربول، أن الدراجة التي رآها معروضة للبيع مسروقة. لم يوجه أي اتهامات للص، واكتفى بشراء الدراجة. ثم نشر على موقع تويتر تغريدة يسأل فيها إن كانت تلك الدراجة مسروقة من أحدهم. كتب: “هل يفقد أحدكم دراجته؟ لقد اشتريت هذه الدراجة من منطقة كروسبي مقابل 80 جنيهاً إسترلينياً، ووجدت عليها قفلاً. لقد اشريتها حتى أعيدها لصاحبها الحقيقي. أعلم أن سعر الدراجة الحقيقي 1350 جنيه إسترليني على الأقل، وسيؤلمني كثيراً لو كانت تلك الدراجة قد سرقت مني”.

سرعان ما تواصل المالك الحقيقي للدراجة مع الشاب، وجاء ومعه مفاتيح القفل وفاتورة الشراء التي تثبت أنه صاحب الدراجة الفعلي. اشتهر الشاب الذي اشترى الدراجة بالسامري الصالح، وعرضت عليه شركة Halfords، التي تبيع مختلف أنواع المعدات الرياضية، دراجة كهدية. لكنه رفض العرض وقال إنه لم يفعل ذلك من أجل الحصول على هدية.

هل تتذكر بادرة طيبة قام بها أحد تجاهك؟

مصدر صورة المعاينة VirusEbollo / pikabu
الجانب المُشرق/مجتمع/19 قصة لأشخاص تصرفوا بإنسانية حقة قل نظيرها في هذا الزمان
شارك هذا المقال