19 شخصاً أثبتوا أن أفعالاً بسيطة قد تجعل عالمنا مكاناً أفضل
لا عجب أن تحظى أفلام الأبطال الخارقين بشعبية كبيرة في وقتنا الحاضر، لأن العالم يحتاج دائماً إلى أشخاص يفعلون الخير ويتكفلون بحماية الضعفاء. لكن يمكننا جميعاً ارتداء زي البطولة حتى لو كنا لا نمتلك أي قوى خارقة. أجل، يفعل الناس ذلك بطرق مختلفة؛ إذ يغرس البعض غابات كاملة من الاشجار، ويجمع آخرون آلاف الدولارات لشراء ملابس لأطفال الملاجئ، أو يطعمون قطط الشارع الصغيرة، أو حتى يساعدون زوجاتهم في مهام المنزل.
لدينا يقين، في الجانب المُشرق، أن المسارعة في الخير تشمل أفعالاً صغيرة وأخرى كبيرة. ومن أجل إلهامكم جميعاً، سنستعرض معكم اليوم بعض الأمثلة الرائعة على هذا النوع من المبادرات اللطيفة.
غرس هذا الرجل الروسي غابة من الأشجار في مكان مليء بمخلفات البناء. والآن تعيش فيها أرانب وطيور بسلام.
لا يقتصر التعبير عن الحب على إهداء الزهور والشوكولاتة، فيمكن التعبير عنه كذلك بتنظيف حوضٍ متسخ.
“أعاني من خلل في بطانة الرحم. ويعني هذا -بالنسبة لمن لا يعرفون- الكثير من التعب والمعاناة شهرياً، ولا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك. في أحد هذه الأيام العصيبة، أحضر لي زوجي وجبة خفيفة، وغسل الحوض جيداً، ثم نظّف المطبخ وأعد لي الغداء. لم أشعر من قبل بمثل هذه الرعاية والدلال”.
“في النرويج، يمكن أن تجني مبلغاً صغيراً من المال بإعادة تدوير الزجاجات والعلب، وغالباً ما يجمعها الفقراء والمشردين. وحتى لا يضطرون إلى البحث بداخلها، زوّدت البلدية لدينا الكثير من سلّات القمامة بهذه الحوامل المعدنية”.
“كان رجال الإطفاء في مجمعنا السكني من أجل حالة طبية طارئة. وعندما أنهوا مهمتهم، توقفوا في الطريق لمساعدتي أنا ووالدي المسن، وحملوا عنّا أثقل أغراضنا إلى الشاحنة. لقد كانوا لطفاء للغاية”.
“هذه أمي. وهي تدير منظمة Hope Pkgs غير الربحية، حيث تصنع الحقائب وتوزعها على الأطفال في دور الرعاية. وعلى مدار السنوات الأربع الماضية، تمكنت من تزويد العديد من المقاطعات بجميع الحقائب التي يحتاج إليها الصغار. لقد صنعت حتى الآن أكثر من 2400 حقيبة!”.
أحد المتظاهرين يحمل مظلة فوق رأس مراسل صحفي لحمايته من المطر.
كان هذا الرجل يرسم وجوه الناس في مترو الأنفاق طوال الطريق، ويخبرهم أنهم جميلون.
تدرب مؤسسة خيرية، تسمى Walk on Water، الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على رياضة ركوب الأمواج. التُقطت هذه الصورة الرائعة خلال إحدى التدريبات.
كان رجل الإطفاء المُنهك هذا يساهم في إخماد الحرائق في غابات الأمازون.
“هذه ابنتي التي جمعت على مدار العامين الماضيين، أكثر من 12000 دولار لمساعدة الأطفال المحتاجين للرعاية في الحصول على أكياس من القماش مليئة بالأغراض المفيدة، حتى لا يضطروا لاستخدام أكياس القمامة لحمل أغراضهم”.
“تستيقظ أختي مبكراً كل صباح لتعتني ببعض الهرر المشردة التي تعاني سوء التغذية بعد أن عثرت عليها قبل أسبوع”.
“أنا الآن وسط زحام مروري في ألمانيا، يتركون هنا دائماً ممراً خالياً للطوارئ، مهما كانت الظروف”.
هذه الفتاة (9 سنوات) تبني ملاجئ خشبية للمشردين، وتزرع الطعام في الحديقة من أجلهم أيضاً.
حين تمرر الأم قيمها النبيلة للأجيال التالية..
“انخفض عدد الفراشات الملكية في منطقتنا بشكل متزايد، لذلك بدأت صديقتي مشروع مزرعة لليرقات للمساعدة في استعادة الطبيعة!”.
يوزع المزارعون هنا، في حقل عباد الشمس، أزهارهم مجاناً عبر هذا الصندوق.
“تبرعت ابنتي بشعرها الطويل، كي يستخدم في صناعة شعر مستعار للأطفال المرضى”.
رأى عمال ترميم الطرق هذا الطفل الصغير جالساً في الخارج مع جدته، مرتدياً سترته الصفراء، وكان يراقبهم وهم يعملون، فسألوه عما إذا كان يرغب في مساعدتهم.
يعمل معنا في برنامج رعاية بمستشفى للأطفال كلبٌ يُدعى جيسي، إذ يعلّم المرضى ألا يخافوا من عمليات الفحص، ويوضح لهم كيفية إجرائها. “لعمل تخطيط صدى القلب، ما عليك سوى الاستلقاء على ظهرك والإمساك بيد والدتك”.
ما المبادرات الطيبة وأعمال الخير التي فعلتها هذا الأسبوع أو سعدت برؤية أحدهم يفعلها؟ أخبرنا في قسم التعليقات أدناه.