+20 شخصاً أرادوا إحسان التصرف لكنهم وقعوا في مواقف لا تخطر على البال!
إعادة الأشياء المفقودة إلى أصحابها مبادرة تنم عن الطيبة. ولكن هذا العمل الخيّر يمكن أن يضعك في بعض الأحيان في مواقف غريبة ويعرّضك لعواقب لا تخطر على بال. بينما يكافـأ بعض الأشخاص بشكر كبير لم يتوقعوه، يجد البعض الآخر، على العكس من ذلك، أنفسهم وسط الكثير من المتاعب.
ولأننا في الجانب المُشرق نحب القصص ذات النهايات المفاجئة، ونسعد بوجود الكثير من الشرفاء في عالمنا هذا، فقد طالعنا باهتمام كبير تجارب عدد من رواد الإنترنت الذين قرروا إعادة أشياء عثروا عليها إلى أصحابها الأصليين، وحصلوا على ردود فعل لن ينسوها مدى الحياة.
كان أحد زملائي في العمل على وشك الاحتفال بعيد ميلاده، وقد ساهم الجميع ببعض المال لشراء هدية له، غير أني لم أقدم أي شيء لأني كنت أعاني من مشاكل مالية في ذلك الوقت. وبينما كان الجميع يحتفلون في المساء، خرجت لأتمشى قليلاً، فتلقيت اتصالاً من زوجتي تخبرني أن ابننا مريض وعليّ أن أجد نقوداً لشراء الدواء.
كنت أمشي غارقاً في أفكاري، عندما لمحت شيئاً ما على الأرض. نظرت إليه عن كثب، فوجدته جهاز أيفون 5S في حالة جيدة تماماً. كانت مشاعري متضاربة، فهذا الهاتف قد يكون المصدر الذي يعينني على شراء الدواء إذا بعته، لكني في المقابل كنت أعلم أن إعادته إلى صاحبه واجبة. عدت إلى الغرفة ووضعت الهاتف على الطاولة، وقد عزمت أن أعيده إذا اتصل أحد ليسأل عنه، أما إذا لم يحدث ذلك، كنت سأحتفظ به لنفسي. وبعد ساعتين، رن الهاتف ثم جاء شاب لاستلامه. حاول في البداية التحقق مما إذا كنت قد سرقته منه، فسألني أين عثرت على الهاتف، فأخبرته بما حدث بالضبط. وعندها قال: “حسناً، أنا أصدقك”. وأعطاني 100 دولار.
أردت أن أرفض المبلغ بشدة، ولكن وضعي لم يسمح لي بذلك © dda7 / Pikabu .
غادرت إحدى السيدات مقصورة التسمير قبل أن أدخلها، فلاحظتُ أنها نسيت خاتمها هناك. كان جميلاً للغاية وبدا باهظ الثمن. ارتديت لباسي على عجل وهرعت إليها، لأجدها على وشك ركوب سيارتها ومغادرة المكان. ولا أعرف ما الذي صدمها أكثر، مظهري أم تصرفي؟ © Katerina Grigoreva / Facebook .
هذه قصة حكتها لي صديقتي: كان ابنها الذي يعمل سائق تاكسي يأخذ عائلة أجنبية كبيرة إلى المطار، ومعهم أطفال صغار وحقائب كثيرة. وصلوا إلى المكان المطلوب وأخذوا أمتعتهم من صندوق السيارة. وفي طريق عودته إلى المدينة، سمع فجأة بعض الضوضاء في المقصورة الخلفية، ليجد أنهم نسوا طفلهم الأصغر نائماً! استدار السائق عائداً بسرعة إلى المطار وهناك رأى جميع أفراد الأسرة يبكون ويتحدثون إلى ضباط الشرطة، فأعاد إليهم الصغير في مهده! نعم، مثل هذه الأشياء تحدث في الحياة الواقعية. © Alina Kalina / Facebook
حدث معي هذا حين كنت في أوائل العشرينات من عمري. ففي إحدى الليالي، بينما كنت أتجول مع كلبتي الأليفة، ركضت نحوها كلبة أخرى محاولة اللعب معها. كان من الواضح أنها كلبة ضائعة، كانت هناك كتابة على طوقها مكنتني فقط من تحديد عنوان منزل، بدون رقم هاتف أو أي شيء آخر. وعندما وصلت إلى هناك، وجدت منزلاً مظلماً أمامه لافتة “للإيجار”. وقد تعرف مالكه على الكلبة وقال أنها تخص مستأجرة سابقة، أعطى رقمي لها. هكذا اتصلت بي “ستيفاني” وهي تبكي مرتبكة وتشكرني على العناية بـ"صغيرتها". أعطيتها عنواني، فجاءت لأجد أنها فتاة لطيفة في مثل عمري، بكت وعانقت كلبتها وشكرتني كثيراً، ثم سألت ما إذا كان بإمكانها استخدام حمامي، والحصول على كوب من الماء. وباختصار القصة، بدأت علاقتنا في تلك الحادثة. © Anonymous / Quora
ذات مرة، كنت أقف في طابور الصراف الآلي وأمامي زوجان مسنان. عندما غادرا، تقدمت نحو الجهاز لأجد مبلغاً كبيراً من المال. التفتّ إليهما ونبهتهما إلى الأمر، فشكرني الرجل كثيراً بينما راحت السيدة تعد الأوراق في تركيز، قبل أن تصرخ قائلة أن من المفترض أن يكون هناك المزيد! فقلت لها إن الصراف الآلي يحتوي على كاميرا ستظهر بالتأكيد أني لم أمدّ يدي إلى المال. النوايا الحسنة تقودك أحياناً إلى.... تعرفون إلى أين. © Irina / AdMe .
وجد ابني هاتفاً في سيارة أجرة، وعندما سألته “ماذا ستفعل به؟” أجاب بأن علينا إعادته لأصحابه بالتأكيد. تفقدنا قائمة الاتصال واخترنا رقماً سجل تحت اسم "أمي“، فاتصلنا بها لنخبرها بكيفية القدوم إلينا. وبعد 5 دقائق، اتصل زوج المرأة التي فقدت الهاتف وشرع في الصراخ. قال إنه سائق تاكسي وقد تركت زوجته الهاتف في السيارة، مشيراً إلى أن ابني سرقه. وأخيراً، عندما جاء لاستلام الهاتف، سمعنا منه الكثير من العبارات غير الودية، بدلاً من كلمة شكر بسيطة! © Overheard / Vk .
كنا نتمشى اليوم على الساعة 11:30 حين عثرنا على أنثى جـرو ضائعة. أعرف أننا لو فقدنا كلبتنا، فسنبحث عنها بشكل محموم، لذلك قررنا التصرف على الفور. ألصقنا لافتات في جميع أنحاء الحي، ونشرنا الخبر على مواقع إنترنت مختلفة، كما أخذنا الصغيرة إلى الطبيب البيطري لمعرفة ما إذا كانت لديها شريحة تعقب، وأخبرنا الجهات المسؤولة أنها بحوزتنا. وعند الساعة 2:30 بعد الظهر، اتصلت بنا فتاة تبين أنها تعيش على بعد مبنى واحد فقط من منزلنا. سألتني: “هل أنت على عجلة من أمرك؟ إنه يوم إجازتي وأريد الخروج لتناول شيء ما”. طمأنتها أن بإمكاني مراقبة “الكلبة” لبعض الوقت. وهكذا قدمنا لها الطعام والشراب، فتناولته بلهفة، حتى أنها بدت لنا وكأنها تعاني من سوء التغذية. سمحنا لها بالدخول إلى المنزل، ولكنها أثبتت لنا أنها غير مدربة على استخدام الحمام. وفي الساعة 8:30 مساءً وصلت صاحبتها لأخذها، وأخبرتنا أنها تتسلق السياج أحياناً وتغادر البيت. أتمنى أن تعود إلينا ذات يوم، وإذا فعلت، فقد أحتفظ بها للأبد. © breez7768 / Imgur .
عثرت على محفظة صغيرة بالقرب من أحد المتاجر. كان مكتبي قريباً من ذلك المكان، وعندما وصلت إليه، فتحت المحفظة ووجدت فيها وثيقتي تأمين على الأطفال وبعض الأغراض البسيطة الأخرى. طلبت من السائق أن يأخذها إلى صاحبتها على العنوان المحدد في الأوراق، وبعد فترة عاد غاضباً إلى أبعد حد. فما أن أعاد المحفظة للسيدة حتى بدأت بالصراخ في وجهه، قائلة إنها فقدت معها أقراطاً ذهبية، وأنها ستقاضينا أمام المحكمة. وبعد البحث، تم العثور على الأقراط في جيب صغير. نعم، مثل هذه الأمور تحدث في الحياة للأسف. © Elena Abramenko / Facebook
كنت أهمّ بالجلوس على مقعد في مركز تجاري، حين وجدت محفظة فيها ما يقرب من 1000 دولار (أوراق من فئة 100 دولار). فكرت أن من أضاع هذه النقود سيعود للبحث عنها في المكان نفسه، وهذا ما حدث بعد بضع دقائق، إذ جاءت امرأة تفيض عيناها بالذعر وراحت تدور حول المقعد. قلت لها: "لاشك أنك تبحثين عن هذه!"، فانتزعت المحفظة من يدي وهي ترمقني بنظرة مرتابة، ثم غادرت مسرعة. لا شكر على واجب! كان من اللطيف أن أتلقى كلمة شكر بسيطة، ولكن... المهم أني فعلت الصواب. © Kerwin Tuazon / Quora
حدثت معي هذه القصة حوالي عام 2003 في هاواي. كنت في محطة الوقود أنتظر دوري وراء سيارة دفع رباعي، وبعد أن غادرت السيارة ونزلت لضخ البنزين، لاحظت وجود محفظة حمراء “سمينة” فوق هيكل المضخة. أخذتها إلى متجر المحطة لأني أعرف امرأة جديرة بالثقة تعمل هناك، واسمها كريس. في المتجر، تفحصت المحفظة فوجدت أنها لشخص من “ماوي” وتحتوي على 2250 دولاراً. أعطيتها لكريس لأني خمنت أن صاحبها سيأتي راكضاً للبحث عنها. وفي الأسبوع التالي، أخبرتني كريس أن رجلاً يائساً جاء بعد ظهر ذلك اليوم وسأل عن المحفظة، وحين سلمتها إياه، لم يصدق أن جميع أمواله وبطاقاته كانت هناك. وهكذا، أعطى كريس رقمه لتطلب مني الاتصال به، ولم أرغب في ذلك لولا إلحاح صديقتي. وفي الأخير، أرسل لي شيكاً بمبلغ 200 دولار، فخرجت مع صديقتي لتناول عشاء لطيف. كما حاولنا أن نعطي كريس الـ 75 دولاراً المتبقية، لكنها رفضت بشدة. © David Powell / Quora .
قبل حوالي عام، وجدت هاتفاً. كان محمياً بكلمة سر، فنشرت إعلاناً في مجموعة على أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شهرة وانتظرت ما سيحدث. كتب لي العديد من الأشخاص بشأن الهاتف، ولكن الرسالة التالية كانت الأكثر جنوناً:
— مرحباً، لقد قلت إنك عثرت على هاتف، أين يمكنني استلامه؟
— يرجى القدوم إلى هذا العنوان، والتأكد من إحضار المستندات الخاصة بالهاتف.
— لا أملك أي مستندات.
— حسناً، أتمنى أن تعرف على الأقل رمز فتح الهاتف؟!
— لا.
— ماذا تقصد؟
— إنه ليس هاتفي.
— مهلاً! هذا يعني أنك تريد أن تستولي على شيء ليس لك؟
— نعم...
النهاية. © Uramer / Pikabu .
ظهرت قطة ضائعة ذات مرة على شرفتي، فاتصلت بأصحابها لكي يأتوا لاستلامها، وطلبت منهم أن يسرعوا لأني لم أستطع الاقتراب منها فقد كانت شرسة جداً. جاء أصحابها وأخذوها، بعد أن اتضح لنا أنها أنجبت قططاً صغيرة تحت عريشة الزهور، ولهذا كانت تنزعج كلما اقترب منها أحد، حتى أنها خدشت صاحبتها عندما حاولت أخذها إلى البيت. لم يعرضوا عليّ أي مكافأة مالية، لكنهم سألوني إن كنت أريد قطيطاً. وهكذا حصلت على قط صغير لأهديه لأحد أقاربي. كنت أودّ الاحتفاظ به لنفسي، لكن كلابي لا تحب القطط على الإطلاق. © Samgarrison / Reddit .
قبل حوالي 20 عاماً، عثرت على سوار باهظ الثمن من البلاتين والماس والياقوت أثناء جولة تسوق. التقطته وفحصته ووضعته في جيبي. وقد عرفت أن قيمته تعادل آلاف الدولارات. ماذا أفعل الآن؟ أريد الاحتفاظ به حقاً، أو بيعه واستخدام المال. ولكني أعلم في الوقت نفسه أن ثمة شخص سيعاني كثيراً بسبب ضياع هذه القطعة الثمينة. عدت إلى المنزل، ثم اتصلت بالمتجر وسجلت لديهم اسمي الكامل ورقم هاتفي، تحسباً لسؤال أحدهم. وبعد حوالي أسبوع، تلقيت رسالة هاتفية من شابة وصفت السوار بدقة، فأعطيتها إياه بلا ندم ولا أجر (حتى وإن كان سيسعدني تلقي مكافأة صغيرة). وانتهت القصة... أو هكذا ظننت!
مر الزمن بسرعة، وبعد حوالي 10 سنوات. كنت أمارس رفع الأثقال في نادي الألعاب الرياضية المحلي. وأتحدث إلى “سام” وهو رجل لطيف للغاية كان عميلاً سابقاً في الشرطة. سألني عن مهنتي، فأخبرته باسمي وبأني أشتغل بالمحاماة في قضايا الحوادث والإصابات. وفجأة راح يحدق مباشرة في وجهي بنظرة متفاجئة، ثم قال: “هل عثرت على سوار ثمين وأعدته قبل حوالي 10 سنوات؟”. كانت صدمتي أقوى وأنا أجيبه: “نعم”. فأوضح لي: “لقد كانت تلك ابنتي التي أعدت إليها سوارها!” يا للعجب! هكذا نشأ بيننا احترام كبير وصداقة فورية. ومازلت أعتبرها قصة حقيقية مذهلة! © Daniel Buttafuoco / Quora .
أوه !! لقد أعدت الكثير من الأشياء إلى أصحابها طوال حياتي. ذات مرة وجدت محفظة تحتوي على 680 دولاراً. حصلت على اسم صاحبتها وعنوانها من رخصة السياقة، وبحثت عنها في دليل الهاتف، ثم اتصلت بها وأعدت الحقيبة بكل ما كان بداخلها. ولكن السيدة انزعجت مني لأني فتشت حقيبتها! كانت كلمة شكر لطيفة لتكون مقابلاً أفضل. © James T. Bawden / Quora .
عثرت مرة على قرط ذهبي في محطة للحافلات، وقررت أن أجد صاحبته. وضعت إعلانات على الإنترنت قلت فيها أني سأعيد القرط لمن يرسل لي صورة له. وبعد فترة تلقيت رسالة تفيد بأن القرط يعود لصديقة أضاعته خلال نفس الوقت وفي نفس المكان، لكنها لم تستطع إرسال صورة لأن هاتفها لا يتوفر على كاميرا. أعطيتها عنواني، وفي المساء جاءت إليّ امرأة تبلغ من العمر 50 عاماً وأهدتني علبة من حلوى الشوكولاتة، مصرة على أخذها حتى قبل أن أناقش معها أي شيء. “خذها، خذها. لقد أزعجتك كثيراً. وها هو القرط الثاني معي”. أظهرت لي قرطها، فكان مطابقاً تماماً للذي وجدته! أعطيتها أمانتها وودعنا بعضنا البعض. ولكن الشيء الجميل في هذا الموقف هو أنها منحتني الشوكولاتة قبل أن تكتشف ما إذا كان ما وجدته قرطها أم لا. لم أسأل المرأة عن اسمها، لكني ممتن جداً لتصرفها اللطيف. © volchek1024 / Pikabu .
حدث معي في 1975 أن وجدت محفظة نقود، فجئت بها إلى المنزل وأنا لا أعرف ماذا أفعل. أخذ والدي المحفظة مني وعدنا إلى المكان الذي وجدتها فيه. وهناك رأينا رجلاً يتجول في المكان بملابسه الداخلية. لقد رمى أطفاله المحفظة التي كان يجمع فيها المال لشراء سيارة. أعدنا إليه الأمانة، فسعد بها للغاية. لقد توفي والدي قبل 16 عاماً، ولكننا ما زلنا على تواصل مع هذا الرجل. © Lira Sultanova / Facebook .
كنت بصدد الانتقال للعيش في مدينة مختلفة، وفي يوم الوصول غادرت المطار مع أطفالي الصغار وحقائبي الضخمة. وجدنا سائق تاكسي في الشارع فأوصلنا، ولكني نسيت في سيارته حقيبتي التي كانت تحتوي كل ما نملك (25,000 دولار، مجوهرات ذهبية، ووثائق مهمة).
وبعد قليل، جاء السائق يبحث عن شقتنا في جميع أنحاء المبنى حتى وجدني، فقدم لي حقيبتي. وفي تلك اللحظة فقط أدركت أني نسيتها في سيارته. وقبل أن أستوعب حقيقة ما حدث، استدار الرجل واختفى بعيداً. لقد شعرت بالصدمة، وتمنيت أن أجده لاحقاً عن طريق وضع إعلانات في الصحف لكن الاستقرار في مسكني الجديد استهلك الكثير من جهدي وطاقتي. على كل حال، أتمنى كل التوفيق لهذا الشخص وأن يعيش هو وأطفاله وأحفاده في سعادة دائمة، وألّا يلتقي في الحياة إلا بأناس بمثل طيبته. © Dilbar Zeynedenova / Facebook .
هل سبق لك أن وجدت أي أغراض ثم أعدتها إلى أصحابها؟