6 أشياء فريدة عن ليوناردو دي كابريو تثبت أنه ينتمي إلى عالم آخر
لا يُعدّ محبوب الجماهير، ليوناردو دي كابريو مجرد نجم معروف بأدواره في الأفلام. فقد ساعد أيضاً في إنقاذ حياة بعض الأشخاص وساعد بشكل كبير في الحفاظ على طبيعة كوكبنا.
وعلى الرغم من أنه حصل على 101 جائزة، إلا أن هذا ليس تركيزه الرئيسي عند صناعة الأفلام، بل إنه يفضّل الاستمتاع بكل خطوة في العملية. ويقول الممثل: “في كل مرة أدخل فيها موقع التصوير، أحاول أن أقدّم أداءً ممتازاً، وأستثمر في ذلك كل طاقتي ومجهودي”. إنه ليس ممثلاً شغوفاً فحسب، بل ناشطاً بيئياً ملتزماً أيضاً، مما يثبت أنه حتى الأشخاص الأكثر شهرة يمكنهم أن يحافظوا على بساطتهم وتواضعهم وإنسانيتهم.
لقد جمعنا، في الجانب المُشرق، بعض الحقائق المثيرة للإعجاب عن ليو والتي تجعلنا نشعر بحب أكبر تجاهه.
1. يفضل مواعدة النساء الأصغر من سن الـ 25
في السنوات الماضية، واعد ليوناردو العديد من النساء الجميلات، وجميعهن كن في أوائل العشرينات من العمر. ويُذكر أن المرأة الوحيدة التي واعدها الممثل وكان سنها قريباً من سنه هي عارضة الأزياء جيزيل، حيث دامت علاقتهما حتى عام 2005. بعد ذلك، دخل في علاقة مع بار رفائيلي عندما كانت في العشرين من عمرها، ثم انتقل إلى بليك ليفلي التي كانت تبلغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت.
وعلى الرغم من أن ليو لم يتحدث عن تفضيلاته فيما يخص مواعدة النساء، إلا أنه يعتقد أن الوقت المناسب لدخول القفص الذهبي يصعب التنبؤ به. وقال: “سيأتي ذلك الوقت في أوانه. الحقيقة هي أنه لا يمكنك التنبؤ بموعد الزواج، ولا يمكنك التخطيط له. سيحدث فقط في الوقت المناسب”.
2. قفز في بحيرة متجمدة لينقذ كلبيْه
لدى ليوناردو كلبان من فصيلة الهاسكي اسمهما جاك وجيل، وقد أنقذهما ذات مرة من الغرق. أثناء تصوير فيلم لا تنظروا إلى السماء من توزيع نتفليكس، تم إحضار كلبيْ ليوناردو إلى موقع التصوير لزيارته. وخلال مقابلة، ادعى أنه رأى أحد كلبيه يسقط في بحيرة متجمدة فقفز في الماء المثلج لإنقاذه. وبمجرد أن أخرجه، قفز الكلب الآخر في البحيرة واضطر إلى إنقاذه هو الآخر.
3. أنقذ ليو رجلاً سقط في البحر خلال رحلة بحرية
كان ليوناردو على متن قارب مع أصدقائه في منطقة البحر الكاريبي عندما سقط رجل من السفينة. لم تكن احتمالات بقاء الرجل على قيد الحياة عالية، ولكن بفضل ليو وأعضاء الطاقم، نجا من الموت. وبعد إنقاذه، تم إعطاؤه الطعام والماء والملابس قبل تركه في رعاية رجال الإنقاذ.
4. كان محور فترة تُعرف باسم “هوس ليو”
عندما أُصدر فيلم تيتانيك، أطلق العديد من المعجبين على تلك الحقبة اسم "هوس ليو“، حيث شوهدت صور ليوناردو في كل مكان، بما في ذلك في المجلات وخزائن المدارس ودور السينما، وعلى الأرجح في أحلام بعض الناس. وقد تحدّث ليو عن تلك الفترة قائلاً: “كانت فترة سريالية للغاية وغريبة. واضطررت لأخذ استراحة من التمثيل لمدة عامين لأن الأوضاع كانت جنونية للغاية. كنت بحاجة إلى استرجاع طاقتي والتركيز”.
في ذلك الوقت، التُقطت صوره من قبل العديد من المصورين، مثل لورانس شوارتزوالد، الذي تمكّن من تصوير ليو وهو يركب دراجة سيتي.
5. إنه مدافع نشط عن البيئة ويستمتع بالتبرع بالأموال لأهداف نبيلة
في عام 1998، أنشأ ليوناردو دي كابريو مؤسسة “لدعم المنظمات والمبادرات المكرسة لتأمين مستقبل مستدام لكوكبنا”. في الواقع، لدى الممثل شغف كبير بالتغير المناخي وبالبيئة، حتى أنه صنع فيلماً وثائقياً بعنوان الساعة الحادية عشر. كان هدفه نشر الوعي العام والتوصل إلى حلول لإنقاذ كوكبنا بدعم من 50 خبيراً في القضايا البيئية.
6. ينغمس بالكامل في أدواره
لا يؤمن ليوناردو بلعب الأدوار بشكل سطحي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأنواع معينة من الأفلام أو ما تعنيه تاريخياً. فهو يقرأ السيناريو ويقول: “حسناً، يجب أن أنغمس في الدور بكامل جوارحي” وهذا ما يفعله بالضبط. إذ يرى ليوناردو أن صنع فيلم ممتاز يرتكز بالأساس على قدرة الممثل على التعلّق بالسيناريو عاطفياً حتى يكون أداؤه مقنعاً.
برأيك، ما الذي يجعل ليوناردو دي كابريو فريداً من نوعه؟