“أبلغ من العمر 45 عاماً وأبدو كتوأم ابنتي ذات الـ22 عاماً”.. أمّ تخرج في مواعيد غرامية مزدوجة مع ابنتها وتجذب أنظار الناس بمظهرها الشبابي
غالباً ما يقضي الناس الكثير من الوقت في البحث عن حلّ طبّي عالمي للحفاظ على مظهر شبابي. ففي الوقت الحاضر، أصبح السعي لإيجاد ينبوع الشباب مصدر إلهام كبير للعديد من شركات التجميل والعلامات التجارية للعناية بالجمال وحتى جراحي التجميل. ولكن هناك بعض الأشخاص الذين لا يبدون قلقين بشأن الشيخوخة والتقدّم في السن على الإطلاق، مثل بطلة مقالتنا المميزة. تعرّفوا على جولين دياز، وهي أم تبلغ من العمر 45 عاماً وتبدو يافعة مثل ابنتها تماماً. لقد شاركتنا المرأة بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول حياتها وجعلتنا نرغب في معرفة المزيد عنها.
لاحظ الكثير من الناس كيف أن الأم والابنة تبدوان مثل التوأم
أثارت جولين دياز ذات الـ 45 عاماً، وابنتها ميلاني باركس البالغة من العمر 22 عاماً، ضجة على الإنترنت مؤخراً من خلال بعض الصور المحيرة للعقول التي نشرتاها على تطبيق إنستغرام. وقد بدت السيدتان، اللتان سحرتا الأعين في لباس السباحة، وكأنهما توأم متطابق.
ولم يكن من الممكن لمستعملي تطبيق إنستغرام أن يظلوا غير مبالين بهذه الظاهرة، فأغدقوا الأم بأجمل عبارات الثناء. وعلى الرغم من الفجوة العمرية التي تبلغ 24 عاماً، فإن الفتاتيْن من كاليفورنيا اعتادتا على خلط الناس بينهما، حيث كانوا يظنون أنهما أختان. وقالت جولين إن ابنتها لا تمانع في أن يقع مقارنتها بأمها في العمر.
وشرحت قائلة: “خلال نشأتها، كانت ميلاني تسمع العديد من الناس يخبرونني أنهم يعتقدون أن والدتي هي أختي”. لذلك، يبدو أن ميزة المظهر الشبابي ليست جديدة في أسرتهما.
حتى أن مظهر جولين الشبابي يجلب لها مشاكل غير متوقعة في بعض الأحيان
اعتادت جولين دياز العمل كمعلمة في مدرسة ثانوية، وقد انتقلت إلى كاليفورنيا عندما كانت في العاشرة من عمرها. وظلّت المرأة عزباء منذ انفصالها عن زوجها ووالد ابنتها ميلاني.
الآن، صارت الأمّ نجمة حقيقية على تطبيق إنستغرام، وبدأ رجال أصغر سناً يتواصلون معها من خلال الرسائل الشخصية بشكل منتظم. وادّعت جولين أن مظهرها الشبابي جعل الناس يبلّغون عن صفحتها الشخصية على تطبيق المواعدة “هينج” لأنهم اعتقدوا أنها كانت مخادعة. وقالت المرأة: “لقد تم حذف حسابي عدة مرات. إنه أمر مضحك حقاً. أظن أن الناس يعتقدون أن حسابي مزيّف فيبلّغون عني”.
الثنائي الشبيه بالتوأم هو أكثر من مجرد أم وابنتها
الآن، لدى كلّ من الأم وابنتها صفحات شخصية على تطبيقات مواعدة مختلفة. في الواقع، غالباً ما تذهب الفتاتان في مواعيد غرامية مزدوجة، وحتى أنهما تحبّان الموافقة على الشركاء المحتملين لبعضهما البعض.
وقد قالت جولين في مقابلة: “عندما نخرج في موعد غرامي، غالباً ما نذهب للعب البولينغ أو لمشاهدة فيلم في السينما أو للتنزه أو إلى الشاطئ. تطلب ميلاني نصيحتي بشأن المواعدة طوال الوقت. وأحب أنها تثق في النصيحة التي أقدمها. أشعر أنها متوازنة في المواعدة ويسعدني أن تجربتي يمكن أن تساعدها”.
تدّعي الأم الشابة أن الإنترنت يعطي انطباعاً خاطئاً عنها
تفتخر المرأة المذهلة بامتلاكها أكثر من 600 ألف متابع على تطبيق إنستغرام، وغالباً ما تشاركهم صور السيلفي الرائعة وصورها بالبيكيني. ومع ذلك، فهي تريد أن يرى الجميع شخصيتها الحقيقية وراء الصور التي تنشرها. وقالت جولين: “يمكنني ربط صفحتي على الإنستغرام بحساباتي على تطبيقات المواعدة، وهو أمر من المحتمل أن يساعد في إثبات هويتي الحقيقية، ولكني لا أفعل ذلك لأنني أعتقد أن الصفحات الاجتماعية الخاصة بي لا تقدم الشخص البسيط والمتواضع الذي أنا عليه”.
إنها تريد أن تُظهر أنها ليست ساحرة كما توحي شخصيتها على الإنستغرام. وقد أوضحت: “أود أن أكون قادرة على بناء علاقة تواصل مع شخص ما، ثم أشرح له بعد ذلك ما يجري في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي بمجرد أن يعرفني بشكل أفضل”.
ما زالت جولين تبحث عن الحب الحقيقي
في حين أن الشباب الأصغر سناً غالباً ما يولون هذه المرأة الاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة، إلا أنها سعيدة بترك الرجال من جيل الألفية لابنتها التي تشبهها.
وقد كشفت في مقابلة: “العمر ليس شيئاً مهماً بالنسبة لي، لكني لا أريد مواعدة فتى صغيراً. لن أفكر أبداً في مواعدة شخص صغير بما يكفي ليكون حبيباً لابنتي”.
يجب على الرجال الناضجين المهتمين بجولين تلبية معايير الأم. وقد قالت: “أنا أنجذب إلى رجال طموحين ومتحمسين، إلى شخص واثق من نفسه، لديه نظرة إيجابية، ويمكنه التواصل بشكل جيد”. لن تتوقّف الأم وابنتها عن الخروج في مواعيد مزدوجة في أي وقت قريب حتى يجدا نصفيهما الآخريْن.
ما رأيك في مثل هذا الرابط غير العادي بين الأم وابنتها؟ هل تقبل الذّهاب في موعد مزدوج مع ابنك أو ابنتك؟