الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

امرأة أتقنت الخياطة بمفردها فصنعت من القطع البالية ملابس رائعة

الأزياء هي صناعة دائمة التطور والتغير، إذ تظهر صيحات جديدة في تجعلنا نتخلص من أغلب ملابسنا التي أصبحنا نراها غير مواكبة لهذا التغير. لكن مع تطور اتجاهات الموضة، ازدادت عمليات إعادة التدوير للأفضل، والتي تتمثل في منح ملابسنا القديمة فرصة ثانية وإضفاء بعض التغييرات عليها. خلافاً للاعتقاد الشائع، لا تكون الملابس المستعملة غيرَ جذابة وميؤوساً منها بالضرورة، إذ تعلِّمنا الخيّاطة الموهوبة، كايت، كيفية تنسيق إطلالات فريدة بالملابس التي نمتلكها بالفعل.

انتقينا، في الجانب المُشرق، من خزاناتنا الملابس التي لا تشبه الأزياء الحديثة، لنطبق عليها بعضاً من إبداعات كايت المميزة، ونحولها إلى قطع لا نستطيع الاستغناء عنها.

من متاجر التوفير إلى تصاميمها الشخصية

لم يمض وقت طويل على اكتشاف كايتلين ترانثام، وهي أم لثلاثة أطفال وزوجة ضابط في سلاح البحرية، موهبتها وشغفها المذهلين. فقد تعلمت بنفسها تقنيات وأساليب الخياطة، ومع أنها بدأت صنع البطانيات كوسيلة لإلهاء نفسها، أصبحت هذه الممارسة هوايتها المفضلة. ومنذ ذلك الحين، أخذت كايت في تحويل الملابس الرخيصة إلى تصميمات مميزة.

في الواقع، تنعكس شخصيتها النابضة بالحياة في كل قطعة تبتكرها. تُضفي كايت الكثير من الإبداع على الأزياء القديمة، لتخلق أسلوبها المميز في الخياطة، ودائماً ما تكون النتيجة في شكل قطعة من الملابس تعجز أعيننا عن تصديق أنها القطعة البالية نفسها التي نراها في الصور المجاورة.

عادة ما يكون التسوق من متاجر التوفير تجربة مثيرة للاهتمام، وبالنسبة لكايت، التي لطالما ارتادت هذه المتاجر، يتعلق الأمر كله بالعثور على قطع فريدة بتصاميم خاصة لا يمكن العثور عليها مقابل سعر جيد في متاجر العلامات التجارية المواكبة للموضة.

تمنح الملابس فرصة ثانية بطريقة مميزة للغاية

من بين هذه الملابس القديمة التي تخضع للتغييرات، نجد فستان زفاف لم يرَ النور منذ أسابيع طويلة أو تنورة مطبوعة ذات ألوان مبهجة أو بلوزة كلاسيكية بتفاصيل مطرزة وأزرار. في الحقيقة، تبحث كايت عن أنماط وأقمشة وخامات مختلفة يمكنها تغييرها وإضفاء لمستها الإبداعية عليها.

الموضة ليست مقيّدة بميزانية

دائماً ما تضع كايت الميزانية في الاعتبار عند اختيار الملابس التي ستشتريها من متاجر التوفير المحلية. ولا تنفق عادة أكثر من 10 دولارات مقابل القطعة الواحدة، كذلك تحاول تحقيق أقصى استفادة منها وإعادة استخدام كل التفاصيل.

يمكن تحويل الفستان نفسه بالكامل لخلق إطلالات مختلفة. وقد يستغرق صنع ثوب متكامل من كايت وقتاً يتراوح بين ساعتين إلى يومين، وذلك حسب التصميم المطلوب. لكن عندما يتعلق الأمر بالتصميمات الرائعة ذات التفاصيل الدقيقة، فقد تنغمس في العمل عليها لمدة شهر. ومع بعض الإبداع، ستكون النتائج غير متوقعة ورائعة.

أصبح تيك توك مصدر إلهام في الأيام التي لا نعرف فيها ماذا نرتدي

عندما بدأت كايت في مشاركة مقاطع فيديو للتغييرات التي تجريها على الملابس القديمة على تطبيق تيك توك، حصلت على اهتمام آلاف المتابعين. وتذكرنا هذه المرأة الموهوبة مع كل فستان تعرضه، أن أهم شيء هو إبراز شخصيتك دائماً.
تسعى كايت لإلهام متابعيها لإعادة استخدام ملابسهم المنسية في الخزانات وعكس التأثير الذي خلفته صناعة الأزياء المتغيرة بسرعة على البيئة تدريجياً.

يمكن إعادة تصميم الفساتين من متاجر التوفير بأي طريقة نرغب فيها

إذا كنت لا تزالين بحاجة إلى شحنة أكبر من الإلهام لبدء مشروع إعادة التدوير للأفضل، فقد جمعنا سلسلة من الصور قبل وبعد التغيير لحثّك على تحقيق هدفك. سواء كنت تبحثين عن مظهر محدد، أو كنت فقط من محبي الموضة مثلنا، فنحن على يقين من أنك ستستمتعين بهذه التصميمات.

فستان زفاف

فستان مستوحى من الأميرات

من فستان مخصص للتنزه نهاراً إلى فستان لموعد ليليّ

فستان مستوحى من حفلات التخرج

فستان يعيدنا إلى الستينيات

مشروع ذو هدف

منح ملابسك فرصة ثانية هي خطوة رائعة نحو تغيير عقلية الاستهلاك. بالنسبة لكايت، تعد إعادة التدوير للأفضل مشروعها الشخصي، فهي تعلمنا من خلاله كيفية استغلال الطرق المختلفة المتوفرة لتجديد ملابسنا القديمة. قد تشترين فستاناً من أجل مناسبة واحدة فقط، لكن هناك دائماً إمكانية لتجديده وجعله مواكباً لأحدث صيحات الموضة.

هل لديك أي مشاريع صديقة للبيئة تود مشاركتها مع المجتمع؟ أخبرنا المزيد عن مشروعك الفريد في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة caitconquers/Instagram
الجانب المُشرق/مجتمع/امرأة أتقنت الخياطة بمفردها فصنعت من القطع البالية ملابس رائعة
شارك هذا المقال