غوين ستيفاني ذات الـ53 عاماً تصغر ولا تكبر وتشارك أسرار شبابها المتجدد مع جمهورها
لن نبالغ إذا قلنا إن غوين ستيفاني ظلت أيقونة حقيقية للجمال على مر الأجيال. لا يقتصر الأمر على كونها مغنية حائزة على جائزة غرامي أو نجمة برامج حوارية، لكنها امرأة مذهلة اجتذبت قاعدة جماهيرية كبيرة حول العالم بموهبتها ومظهرها متجدد الشباب. احتفلت ستيفاني مؤخراً بعيد ميلادها الـ 53، وإلى جانب الهدايا التي حصلت عليها في ذلك اليوم المميز، تلقت أيضاً الكثير من الإطراء من المعجبين الذين أشادوا بمظهرها الشاب وسحرها الذي لا يخفو أبداً. أحببنا أن نكتشف المزيد من نصائح وأسرار غوين للتألق في العقد السادس من العمر.
لطالما كانت غوين تتمتع بشرارة وطاقة غير مكبوتة
وُلدت غوين ستيفاني في 3 أكتوبر 1969. وحققت الكثير في حياتها؛ فهي مغنية، وكاتبة أغاني، وممثلة، بل ومصممة أزياء أيضاً. اكتسبت غوين شهرتها في التسعينيات باعتبارها المغنية الرئيسية والمساهمة في تأسيس فرقة نو داوت (No Doubt). كانت مسيرتها الفنية مميزة من البداية، وباعت أكثر من 30 مليون نسخة من ألبوماتها حول العالم. وهي تسعد جمهورها الآن بظهورها في برنامج المواهب الصوتية ذا فويس (The Voice).
وذات مرة، علّق الممثل ومقدم البرامج الشهير جيمس كوردن بإعجاب عن أن غوين تبدو أصغر كلما تتقدم في العمر، وذلك يغيظ زوجته لأنها تشعر بالغيرة منها، وأنها تريد معرفة الوصفات التي تحافظ بها غوين على شبابها. توقع الجميع أن تبدأ غوين في سرد نظامها الذي تتبعه للحفاظ على شبابها، لكنها أدهشت الحضور وقالت إن السبب الأول هو وقوعها في الحب.
تحدثت غوين عن علاقتها الرومانسية بالموسيقي بليك شيلتون، 46 عاماً، الذي التقى بها عندما كانا معاً في لجنة تحكيم برنامج ذا فويس (The Voice). وبعد ذلك، أصبحا لا ينفصلان، وذكرت غوين أن الكيمياء والتناغم بينهما هما أفضل علاج لمكافحة الشيخوخة.
وتقول: “ما حدث هو أن حياتي توهجت. وبعد ذلك، بدأت أقع في الحب. كتبت ألبوماً كاملاً عن ذلك، وكان ذلك بمثابة عملية شد وجه وتجديد للشباب!”
الحفاظ على الحالة الروحانية من أهم أسرار غوين
عند سؤالها عن فلسفتها في الحفاظ على لياقتها البدنية، لم تتردد غوين وذكرت نظامها المتبع للحفاظ على حالتها الروحانية أولاً. وقالت: “لقد تعلمت الكثير عن ذلك. كنت أقوم بالكثير من التدريبات الرياضية واللياقة البدنية، وأعتقد أنها مهمة جداً بكل تأكيد، لكن التدريبات الروحانية هي التي أوصلتني إلى ما أنا عليه. لذا، أمارسها طوال اليوم، وكل يوم، وبعد ذلك، وإذا أتيح لي الوقت، أمارس تدريبات اللياقة البدنية”.
كما ذكرت غوين ذلك الأمر في مقابلاتها القديمة، لا سيما بعد طلاقها من جافن روسسدالي. وقالت: “لا أهتم بالعمل كثيراً على مظهري الجسدي، وإنما أهتم أكثر بالتدريبات الروحانية، وأحاول من خلالها أن أشعر بالامتنان، وأن أكون حاضرة لأعيش كل لحظة، وهذا ما أحاول التركيز عليه أكثر في الوقت الحالي. لذا، إذا كان ما ترونه الآن رائعاً، فذلك لأنني أعمل بجهد كبير من أجل تحقيق ذلك”.
لديها عدة قواعد للعناية الذاتية يمكن جمعها في “كتاب غوين للتجميل”
من بين نصائحها القوية للتجميل، أكدت غوين على ضرورة السماح للبشرة بالتنفس من خلال مسح كل مستحضرات التجميل عن البشرة ليلاً. ولا تغسل غوين شعرها إلا بماء لين (خالي من الأملاح)، واعترفت أنها جعلت بليك شيلتون يقوم بتركيب نظام لإزالة أملاح المياه في مزرعته بأوكلاهوما.
كما تأخذ غوين مسألة جلوسها في أشعة الشمس بمنتهى الجدية. في مقابلة معها، قالت: “في مرحلة متأخرة من حياتك، تتساءل لماذا أشعر بذلك، ثم تدرك أنه بسبب عدم تعرضك بما يكفي لأشعة الشمس، فتندم على ما فعلته بنفسك. بشكل عام، كانت نشأتي في كاليفورنيا أمر جيد. لا أقصد في طفولتي، بل مع بداية العقد الثالث من عمري”.
تحتفظ النجمة أيضاً بنصائح خاصة لطلاء الشفاه
ترتبط غوين بعلاقة خاصة مع طلاء الشفاه الأحمر، لكنها تحب تجربة درجاته المختلفة بين الحين والآخر لتبدو أكثر جاذبية.
في مقابلة معها، ذكرت غوين أنه لا يوجد ما يضاهي أحمر الشفاه المثالي، وقالت: لطالما سألني الجميع طوال الحياتي عن سبب تفضيلي للون الأحمر. حسناً، في الحقيقة لا أضع أي لون أحمر تعرفونه، بل أحب خلط درجاته المختلفة معاً. أحب التجربة، وأفضل الآن هذا اللون المعروف في أوساط التجميل بدرجة الحمم البركانية. وهو يشبه الأحمر الوردي، ولم يسبق لي استخدامه كثيراً".
كيف سمعت عن غوين لأول مرة في شبابك؟ وما ذكرياتك مع أغانيها ومسيرتها الفنية؟