إيفا ميندز تعتقد أن المشاركة في الأعمال المنزلية مهمة لتطوير المهارات الأساسية للأطفال
رايان غوسلينغ وإيفا ميندز من أكثر الأزواج الذين يحافظون على خصوصية علاقتهما في هوليوود. من النادر جداً معرفة أو اكتشاف شيء معين عن علاقتهما، لكننا نعرف أنهما مناسبان تماماً لبعضهما البعض. التقى الاثنان، ووقعا في الحب، ويزداد حبهما قوةً يوماً بعد يوم، وأنجبا بنتين جميلتين. ويأخذ الاثنان مسألة تربية بناتهما على محمل الجد.
التقى الحبيبان في موقع تصوير فيلم المكان خلف أشجار الصنوبر (The Place Beyond the Pines)
التقى ريان وإيفا عام 2011 أثناء تصوير فيلم المكان خلف أشجار الصنوبر (The Place Beyond the Pines). وجسدا في الفيلم شخصية زوجين لديهما طفل.
ليس لدينا تفاصيل كثيرة عن تطور علاقتهما. لكننا نعرف أنهما كانا صديقين قبلها وأنهما اعتادا على الخروج معاً بعد التصوير. وسرعان ما بدءا يقضيان كثير من الوقت معاً، وشوهدا معاً في ديزني لاند ويتبادلان القبل الرومانسية في باريس.
قررا الاحتفاظ بخصوصية علاقتهما
وفقاً لأحد المصادر، لطالما كان هناك انسجام كبير بينهما في موقع التصوير، وكانت مجرد مسألة وقت قبل أن يرتبطا! تطورت العلاقة بين الثنائي عندما سافرت إيفا إلى تورنتو لحضور حفل تخرج أم ريان، بدا من الواضح حينها أن علاقة الثنائي أصبحت رسمية.
استقبلا ابنتهما الأولى، إزميرالدا أمادا، عام 2014، ثم ابنتهما الثانية، أمادا لي، في 2016. ورغم أن إيفا لديها حساب على إنستغرام، على عكس ريان، فهي ترفض مشاركة أي شيء عن عائلتها عليه، وتكتفي بمشاركة بعض الصور عن حياتها المهنية دون نشر أي أمور خاصة، وأوضحت ذلك جيداً عندما قالت: “علاقتي بزوجي وأطفالي تخصني وحدي”.
أرادت إيفا أخذ استراحة من التمثيل للتركيز على عائلتها
لم تشارك النجمة في أي مشروع فني منذ 2014، إذ قررت أخذ استراحة من مجال التمثيل عندما أصبحت أماً. جعلت إيفا عائلتها على رأس أولوياتها لتأتي تربية بناتها قبل أي شيء آخر.
وأوضحت إيفا: “أصبحت أماً الآن، وتوجد الكثير من الأدوار التي لن أقبل بها، وكثير من المواضيع لا أريد الانخراط فيها، وهذا يحد من خياراتي بشكل كبير، لكن لا مشكلة لديّ في هذا. يجب أن أكون مثالاً لبناتي الآن”.
لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لها
فتحت نجمة هوليوود قلبها ذات مرة وتحدثت عن توقفها عن التمثيل وتربية بناتها. وأوضحت مدى صعوبة ذلك بالنسبة لها، لكنها أظهرت مدى قوتها من خلال التزامها بقرارها.
وقالت في إحدى المقابلات: “الناس لطفاء جداً، فهم يحاولون تنبيهك وإعدادك عندما تكونين حاملاً، لكن لا أحد يمكنه إعدادك لذلك. لم يخبرني أحد أنها ستكون وظيفة بدوام كامل تحتاج إلى كم هائل من المهارات في مختلف المجالات”. وذكرت ضمن قائمة المهام والأدوار التي عليها القيام بها: “سائقة، وطاهية، ومساعدة شخصية”.
لا توجد أدوار “جندرية” في منزلهم
كرست إيفا وقتها لمهام الأمومة، وتبذل أقصى ما في وسعها لتربية بنتيها وتكون أفضل مثالٍ لهما. وذكرت إيفا بوضوح أنهم لا يتبعون الأدوار “الجندرية” التقليدية في منزلهم، وقالت إن شريكها هو الطاهي الرئيسي في المنزل.
كما أنهما يتشاركان في تربية بنتيهما ويفعلان كل ما يلزم ليكونا حاضرين من أجلهما. وقالت إيفا: “آمل أن تتعلم بنتاي من ذلك عدم اقتران الأدوار والمهام بجنس معين وأننا شركاء في ذلك، ولا أقصد بذلك أنا وريان فقط، بل وأطفالنا أيضاً”.
وذكرت إيفا أن ريان “طاهِ بارع” وقالت: “أوجد ذلك إمكانية تحقيق توازن مناسب؛ أنت تطهو وأنا أنظف، وقد نجح ذلك معنا”.
ما الأعمال المنزلية التي تحب القيام بها؟ وهل تتشارك في المهام المنزلية مع شريك حياتك؟ أخبرنا في التعليقات.