جينيفر غارنر تبلغ عامها الـ 50 فخورة باكتشافها سرّ الجمال الحقيقي
بلغت الممثلة جينيفر غارنر هذا الأحد سن الـ 50 عاماً، ويبدو أنها سعيدة بهذا العمر. إذ تؤمن نجمة هوليوود بالمظهر الطبيعي والاستمتاع بالنعم الصغيرة كل يوم بدلاً من السعي وراء معايير الجمال غير الواقعية. تذكرنا آراؤها المنعشة عن الشيخوخة بالمعنى الحقيقي للحياة. وبالنظر إلى إشراقة وجهها الطبيعية، يمكننا القول إن فلسفتها حول الجمال فعالة حقاً.
نؤمن، في الجانب المُشرق، بأن قبول جميع مراحل الحياة بصدر رحب هو سر الجمال الحقيقي. لهذا، نريد أن نشارككم آراء جينيفر التي ألهمتنا وأذهلتنا تماماً.
نجمة واقعية لا تطارد الأوهام
يبدو أنه لا يوجد قدر من الشهرة أو الثروة يمكن أن يكون لهما تأثير على طبيعة جينيفر غارنر المتواضعة والأصيلة. تشارك نجمة فيلم 13 إلى 30 خمسين نصيحة تجعلها سعيدة على منصة إنستغرام وقد كشفت القائمة أن هذه الأم لثلاثة أطفال تجد سعادتها في ملذات الحياة البسيطة. في الواقع، ذكرت الممثلة أن صنع لفائف القرفة المفضلة لأطفالها، أو مجرد نزهة بسيطة مع صديق، أو زراعة الشاي الخاص بها هي بعض الأشياء التي تقدرها أكثر من غيرها.
المعنى الحقيقي للحياة
تماماً مثل بقية الناس، لا تتمتع جينيفر دائماً بحياة وردية خالية من المشكلات والعراقيل، فالتواجد في دائرة الضوء يمكن أن يؤدي إلى جعل الأوقات الصعبة أسوأ. على سبيل المثال، احتل الانفصال المعقد عن زوجها لمدة 13 عاماً، بين أفليك، عناوين الصحف منذ فترة طويلة، ولا تزال وسائل الإعلام تتابع عن كثب كل عقبة في علاقتهما.
ومع ذلك، يبدو أن جينيفر تواجه بشجاعة كل الصعوبات التي أُلقيت في طريقها بموقفها الإيجابي وابتسامتها الكبيرة. وقد قالت: “دائماً ما أقول لنفسي: خذي الأمور ببساطة. كل يوم هو فرصة لإعادة تقييم العادات وتغييرها، للتواصل والإصلاح وتحقيق الاستقرار. ستكون الأمور على ما يرام”.
فلسفتها في الجمال
ينعكس مبدأها في التعامل مع الحياة ورفضها للتصنّع في مظهرها الجسدي. إذ أن الممثلة هي من أشد المدافعين عن المظهر الطبيعي و"الحقيقي“، كما أنها ترفض أي إجراءات تجميلية. وقد شرحت موقفها قائلة: “أريد أن أبدو طبيعية، وأريد أن أجعل المظهر الطبيعي هو المعيار. لطالما آمنت بهذا الأمر بصدق”.
وفي عصر يهتم فيه معظم الناس بالحفاظ على شبابهم بأي ثمن، يبدو أن الممثلة التي بلغت الخمسين من عمرها مؤخراً ترحّب بهذا العقد الجديد بأذرع مفتوحة. وفي هذا الشأن، شاركت نصيحة والدتها حول عدم قضاء الوقت في التحديق في المرآة والتركيز على ما يتغير، فقالت “لا تحدّقي! لا تولي الأمر أهمية كبيرة، كوني ممتنة لأنك تتقدمين في العمر’’. وأضافت: “جمال الروح هو الجمال الدائم. لا تتطلعي في المرآة، وهِيمِي في الجمال الفريد للآخرين”.
خططها للاحتفال بهذا السن
بلغت الممثلة سن الخمسين يوم الأحد، وكانت متحمسة للاحتفال بهذا السن مع أحبائها. وقد تحدثت الممثلة التي ولدت في ولاية تكساس وترعرعت في ولاية فرجينيا الغربية عن ذلك اليوم قائلة: ’’اشترت عائلتي تذاكر الطائرة للقدوم، بما في ذلك والداي وإخوتي وأبناء وبنات إخوتي. لم أكن أعرف ماذا سنفعل، لكني كنت متحمسة للغاية’’.
ما تردّده لنفسها كل يوم
من الواضح أن نشر الحب والإيجابية هو أولويّة بالنسبة لجينيفر وقاعدة تطبّقها في حياتها اليومية. قد يكون التقدم في السن أمراً مخيفاً للكثيرين منا، ولكن ما قالته عن هذه المرحلة من الحياة هو بمثابة حكمة ثمينة: “استغل الوقت الذي تملكه لجعل العالم أفضل قليلاً مما كان عليه بدلاً من التحديق في نفسك في المرآة والقلق”.
ما هي أفكارك حول الشيخوخة؟ هل توافقين على أننا لا ينبغي أن نكون مهووسين بمظهرنا ونسمح لتيار العمر بأن يأخذ مجراه بسلام؟