الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

كيف تمكنت كاميرون دياز ودرو باريمور من الحفاظ على صداقتهما لمدة 33 عاماً

نادراً ما تدوم العلاقات بجميع أنواعها بين مشاهير هوليوود، وكثيراً ما تنتهي الزيجات والصداقات في ظرف قصير. لكن رابطة الأخوّة بين درو وكاميرون هي دليل على أنه عندما يكون هناك مشاعر حقيقية ونابعة من القلب، لن يكون للعلاقة نهاية مهما طال الزمن.

نعلم في الجانب المُشرق مدى ندرة العثور على صديق جيد يظل معك في السراء والضراء، ولهذا السبب قررنا مشاركة قصة صداقة كبيرة معك.

التقت كاميرون ودرو عندما كانتا مراهقتين

كانت دياز وباريمور صديقتين قبل أن تمثلا معاً في نفس العمل السينمائي. وقد التقتا لأول مرة في مقهى في بيفرلي هيلز، حيث كانت درو البالغة من العمر 14 عاماً تقدم القهوة لكاميرون. في ذلك الوقت، كانت دياز تبلغ من العمر 16 عاماً وتعمل عارضة أزياء.

ازدهرت صداقة دياز وباريمور أكثر عندما دعت درو كاميرون للعب دور ناتالي كوك في فيلم ملائكة تشارلي، وحسب قولها، كانت تلك واحدة من أفضل سنوات حياتهما.

تتحدث الصديقتان عن مواضيع هامة وحقيقية، وليس عن التفاهات والوظيفة

VALERIE MACON/AFP/East News

تمكن الثنائي من الحفاظ على صداقتهما لسنوات عديدة لأنهما لم تنخرطا في محادثات سطحية حول أدوار الأفلام أو الشهرة فحسب، بل أجرتا محادثات عميقة وذات مغزى عن الحياة. وقد قالت درو عن هذا الأمر: “عندما نجلس لنتحدث، كنا دائماً نتناول مواضيع الحزن والحب والحياة والخسارة. لطالما تحدثنا عن أشياء مهمة جداً وحقيقية، أو عن مواضيع في غاية السخافة”.

لم تؤثر مشكلات هوليوود الدرامية على علاقة كاميرون ودرو

إن امتلاك نفس مجموعة القيم مهم للحفاظ على الصداقة، ودياز وباريمور هما دليل حي على ذلك. وقد كشفت درو أنها تحب العيش بجانب كاميرون، وأنهما لم تنسيا يوماً ما هو مهم في الحياة.

وقالت درو: “أحببت وجود شخص في حياتي لم يتأثر بالمشاكل الدرامية لهوليوود مثلي. نحن نستمتع بوقتنا معاً. كذلك، نحن ندعم بعضنا البعض في جميع المواقف، سواءً الجيدة أو السيئة، الحزينة أو السعيدة، وكذلك في الأفراح والخسارة”.

إنهما ممتنتان لصداقتهما

على الرغم من حياتهما المزدحمة، لا تزال كاميرون وباريمور تخصصان الوقت للتسكع معاً. وعندما احتفلت درو بعيد ميلادها السادس والأربعين في برنامج ذا درو باريمور شو، فاجأتها كاميرون بزيارة افتراضية، وكانت كلماتها لصاحبة عيد الميلاد مؤثرة: “صداقتنا هي إحدى أعظم مباهج حياتي. عندما أفكر فيك، أكاد أبكي حرفياً لأنني أعتقد أنك مميزة جداً. إن الاحتفال بعيد ميلادك كل سنة هو أحد الأوقات المفضلة لديّ في العام”.

في المقابل، شاركت درو نفس الشعور مع كاميرون: “لقد جعلتني شخصاً أفضل طوال حياتي. وقد دعمتني في جميع الأوقات، في المصاعب والأفراح والخسارة والولادة. حقيقة أنك تحبينني تعني لي الكثير لأنك تعرفين كل التفاصيل عني. أحبك!”

هل لديك صديق تشارك كل شيء معه؟ أخبرنا بسر صداقتك طويلة الأمد.

الجانب المُشرق/مجتمع/كيف تمكنت كاميرون دياز ودرو باريمور من الحفاظ على صداقتهما لمدة 33 عاماً
شارك هذا المقال