لم يفترق ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت عن بعضهما منذ 23 عاماً - ولا يمكن لصداقتهما إلّا أن تكون محط إعجاب
في معظم الأحيان لا يدوم الحب أو الصداقة في هوليود لفترة طويلة، لكن علاقة الصداقة القوية التي جمعت ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت مختلفة تماماً. فلقد استمرت علاقة الصداقة الوديّة بينهما لـ23 عاماً ويبدو أن صداقتهما لن تنتهي أبداً.
وجد فريق الجانب المُشرق علاقة الصداقة بين هذين النجمين مصدر إلهام، لذا أردنا أن نقدم لكم فرصة لتذكر كيفية بدء الصداقة بين ليو وكيت وكيفية تطورها أيضاً.
التقى ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت في موقع تصوير فيلم التيتانيك عام 1996 وكانت تبلغ من العمر آنذاك 21 عاماً بينما كان عمر ليو 22 عاماً. وقد عرضا لنا على الشاشات قصة حب رومانسية أشبه بالحقيقية مما جعل تجنّب صدور الشائعات حول علاقتهما في الواقع أمر يصعب تجنبه. صرّحت وينسلت مرات عدة أن ليو قد ساعدها أكثر من مرة أثناء عملية التصوير في التغلب على انخفاض ثقتها بنفسها. إنه لمن المثير أن يكون أول مشهد لهما معاً عندما كان جاك يرسم صورة روز.
بالمناسبة، عندما علمت كيت أنه يُفترض بها الظهور عارية تماماً أمام ليو، اتخذت قراراً جذرياً، فارتدت معطفاً على جسدها العاري وعندما التقت به فتحته فقط. ظنّت كيت أن هذه الحركة الشجاعة ستساعدهما على تجنّب الوضع المحرج أثناء تصوير المشهد. ولا يزالان إلى اليوم يحبان اقتباس العبارات من الفيلم ويضحكان عليها.
بعد الانتهاء من تصوير التيتانيك، جمعتهما علاقة صداقة قوية، ووفقاً لما قالاه، لم تكن تلك العلاقة رومانسية أبداً. كان المشروع الثاني الذي قدماه معاً فيلم الطريق الثوري (2008) ولعب ليو وكيت في هذا الفيلم دور الزوجين. كان مخرج الفيلم “سام منديز” زوج كيت في تلك الفترة.
بعد الانتهاء من إنتاج الفيلم، قدّم دي كابريو لكيت خاتماً مع بعض النقوش ولا تزال الكلمات الموجودة عليه سريّة. أما عن دورها في "الطريق الثوري"، فلقد فازت الممثلة بجائزة الغولدن غلوب، وأثناء تسلّمها للجائزة قالت بعض الكلمات اللطيفة عن شريكها في الفيلم الذي كان يرسل إليها القبلات. والمثير أيضاً انه عند إعلان فوز كيت بالجائزة كان أول شخص عانقته ليو وتلاه زوجها.
مرّت كيت بالكثير من الأحداث السيئة منذ لحظة التقائها بليو، فقد تزوجت الممثلة مرتين وواجهت تجربة الانفصال الصعبة مرتين أيضاً. لدى كيت طفلان من هاتين العلاقتين وكانت تربيتهما أمراً صعباً بالنسبة لها نظراً لازدحام جدول أعمالها. في ذلك الوقت، تمكّن ليو من مساعدة كيت في تربية طفليها.
في ديسمبر عام 2012، تزوجت كيت من نيد روكنرول وسار معها ليو في ممر الكنيسة. وبعد عدة سنوات، توفيت والدتها نتيجة لإصابتها بالسرطان، وكما قالت الممثلة، بقي صديقها ليو بجانبها وأنقذها من الشعور باليأس.
في عام 2016، قاطع العديد من الممثلين جائزة الأوسكار بسبب ممارسة التمييز ضد الممثلين السود. وفي العام ذاته رُشِّح ليوناردو دي كابريو لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم العائد، فقررت كيت دعم صديقها لشعورها أنه سيحصل على الجائزة أخيراً. وكانت على حق.
بمرور السنين، تطورت صداقة هذين الممثلين الحائزين على جائزة الأوسكار وأصبحت أكثر قوة. قالت كيت في إحدى المقابلات التي أُجريت معها إنهما تمكنا من بناء هذه الصداقة الوطيدة بينهما وحفظها لأن علاقتهما لم تكن يوماً ما علاقة حب ولم يغازلا بعضهما البعض مطلقاً. أما ليو، فقال إنه كان دائماً يحب العمل مع كيت وأنهما يشبهان آلة واحدة تعمل بمثالية وتكامل.
هل تصدق أن هذين النجمين لم يقعا في حب بعضهما البعض يوماً ما؟ أخبرنا برأيك في قسم التعليقات أدناه!