“لهذا لا أستخدم حقن البوتوكس”... سلمى حايك تكشف أنها تستخدم مكوناً مكسيكياً خاصاً لتجديد بشرتها
تبدو سلمى حايك أصغر من سنها الحقيقي بعقود وهي تبلغ الـ56 من العمر. ومن المفاجئ أنها تعتمد على روتين بسيط وطبيعي بالكامل تقريباً للعناية بالبشرة، مما يساعدها في الحفاظ على التألق الشاب لبشرتها. وليس الأمر معقداً، لكن بعض حيلها قد لا تكون تقليدية، ومنها عدم غسل وجهها في الصباح مثلاً.
لا تؤمن بأنه من الضروري غسل وجهها في الصباح
تُفضل سلمى الاستماع إلى نصيحة جدتها والتخلي عن منظفات الوجه في الصباح. إذ قالت في إحدى المقابلات: “علّمتني جدتي ألا أغسل وجهي في الصباح مطلقاً”.
ووفقاً لسلمى وجدتها: “فإن ما يحدث في المساء هو أن جلدك يُفرز كافة الزيوت التي تحتاجها البشرة لتبدو شابة. مما يجددها”. أي إنه ليس من المنطقي غسل كل تلك الزيوت المرطبة، وقد يكون هذا هو سر التألق الشاب للممثلة أيضاً.
لكن تنظيف البشرة في المساء مهم للغاية
على الناحية الأخرى، سنجد أن تنظيف الوجه بعنايةٍ في المساء يمثل جزءاً مهماً من روتين سلمى حايك. حيث نصحت جمهورها قائلة: “اغسلي بشرتك جيداً جداً في المساء، لكن لا تغسلي الزيوت التي تعبت بشرتك من أجل إفرازها في الصباح”.
تتناول نظاماً غذائياً مغذياً لكنها لا تحب تقييد نفسها
ربما يُمثل الطعام الذي تتناوله سلمى سبباً آخر لشباب إطلالتها رغم تجاوزها سن الـ50. إذ تفضل الممثلة تناول الكثير من الفاكهة والخضروات الطازجة، والبروتينات الخالية من الدهون، والمنتجات العضوية. كما تتخلى عن المنتجات السكرية عادةً، وتكتفي بشرب عصير البرتقال المنعش في المقابل. ولا يعني هذا أنها لا تنغمس في وجبات الغش بين الحين والآخر، حيث تصف نفسها بأنها تعاني عادة “الأكل العاطفي”.
اعتادت تكييف روتين العناية بالبشرة وفقاً لما تشعر به بشرتها في كل يوم
شرحت سلمى هذا الأمر قائلةً: “يتغيّر روتيني، ويعتمد الأمر على الحالة التي أجد بشرتي فيها عند الاستيقاظ. لا أتصرف وكأنني آلة. بل أنظر إليها، وأنتبه لها. وأتحدث معها. وكأنني أقول لها: ’ما الذي نحتاجه اليوم؟’”.
وبعكس العديد من الأشخاص الذين لديهم قائمة منتجات يستخدمونها كل صباح ومساء، تُفضل سلمى إجراء التجارب لمعرفة ما تحتاجه بشرتها، وتعتمد على روتين حدسيٍ أكثر.
تُفضل المنتجات الأبسط عادةً... لكنها كثيراً ما تلجأ إلى مكونٍ مكسيكيٍ خاص
تتميز غالبية منتجاتها المفضلة بكونها ميسورة التكلفة. وقد لا تَعِد تلك المنتجات بصنع المعجزات، لكنها موثوقة جداً دائماً. ويُعَدُّ ماء الورد من منتجات سلمى حايك المختارة، لأنه لطيف وطبيعي و"يُوقظ البشرة" وفقاً للممثلة المشهورة.
ويحتل المرطب مكانةً بالغة الأهمية في روتينها الصباحي. لهذا تستخدم مكوناً مكسيكياً خاصاً هو الميموزا تينويفلورا، وهو مكون يستخدمه ضحايا الحروق لتجديد بشرتهم عادةً. وأوضحت سلمى: “لهذا لا أستخدم حقن البوتوكس، أو المقشرات، أو حقن الحشو”.
وفي المساء، تستخدم سلمى زيت جوز الهند كوسيلةٍ طبيعة لإزالة المكياج، ثم تُتبعه بماء الورد لإزالة بقية الشوائب. كما تستخدم منشفةً دافئة هنا لعمل “حمام بخار صغير”.
وتُضيف قناع تقشير إلى هذا الروتين في بعض الأحيان، مثل الأقنعة البسيطة المصنوعة من دقيق الشوفان والعسل. لكن سلمى شدّدت على الحذر من مخاطر التقشير المفرط، ولهذا ليست هذه الخطوة جزءاً من روتينها اليومي. وفي أغلب الأيام، ينتهي روتينها بمزيج من الزيوت التي تحددها بناءً على ما تحتاجه بشرتها في ذلك الوقت.