لماذا لم يرتبط كيانو ريفز وساندرا بولوك حتى بعد الاعتراف بأنهما معجبان ببعضهما البعض
اشترك كيانو ريفز وساندرا بولوك في التمثيل لأول مرة في فيلم سرعة سنة 1994. وقد تركنا الإنسجام المبهر بينهما على الشاشة نحلم بهذا الثنائي الرائع ونشيد بمهاراتهما في التمثيل. ومع ذلك، بعد سنوات، اعترف الممثلان بأنهما كانا معجبين سراً ببعضهما البعض وجعلانا ندرك أن انسجامهما لم يكن في الواقع مجرد تمثيل متقن، بل كان أكثر من ذلك.
عندما اكتشفنا في الجانب المُشرق هذا الأمر، تساءلنا عن سبب عدم ارتباط هذا الثنائي على أرض الواقع، واستخدمنا مهاراتنا في البحث والتقصّي لمعرفة المزيد عن علاقتهما.
شارك كيانو ريفز وساندرا بولوك في فيلمين معاً هما سرعة ومنزل البحيرة حيث مثّلا أدوار شخصين معجبين ببعضهما البعض
لم يتم اختيار ريفز وبولوك عن قصد لدوريْ آني وجاك ترافن في فيلم سرعة، لكن بعد التمرن على المشاهد الحميميّة معاً خلال تجارب الأداء لاختبار مدى انسجامهما، اختار المخرج الثنائي للفيلم، الذي أكسبهما في وقت لاحق جائزة أفضل ثنائي على الشاشة في حفل توزيع جوائز إم تي في لعام 1995. وبفضل القدر الذي قرر جمعهما معاً في ذلك العمل، تكوّنت بين بولوك وريفز صداقة استمرت لعقود.
بعد 12 عاماً، اجتمع الثنائي مرة أخرى في فيلم منزل البحيرة ولا يزال الانسجام بينهما واضحاً وضوح الشمس. وعندما سُئل ريفز عن مشاعره تجاه العمل مرة أخرى مع بولوك، أجاب: “لا تقدر كلماتي على شرح سبب وجود انسجام بيني وبين ساندرا على الشاشة أو لماذا نقدّم أداءً رائعاً حين نكون معاً. نحن نقوم بعملنا فقط، وأنا سعيد، لأنني أحبها بشكل كبير كشخص”.
في المقابل، تتشارك بولوك مع ريفز المشاعر نفسها، حيث قالت: “أنا سعيدة للعمل معه مرة أخرى. أحب أن أكون بالقرب من كيانو حقاً ولا أعرف السبب. إنه شخص طيّب”.
كانت علاقتهما خارج الشاشة قوية أيضاً
ريفز وبولوك ليسا زميلين فحسب، بل صديقين أيضاً. من وقت لآخر، يتناولان العشاء معاً ليبقيا على اطلاع بكل ما يحدث في حياة بعضهما البعض. وقد كشفت بولوك أيضاً أنها كانت تكتب الرسائل لكيانو على مر السنين لتسأله عن حاله.
ثبُتت قوة علاقتهما مرة أخرى عندما ساعد ريفز في تقديم جائزة “عقد من الإثارة” لبولوك في حفل جوائز اختيار الرجال الخاص بشبكة سبايك تي في، وألقى خطاباً جعلها تبكي: “ساندرا، قلبك وروحك ونورك والموهبة التي تشاركينها معنا جميعاً مدهشة ورائعة وخارقة للعادة. أنت فريدة من نوعك!”
لم يعرف كلاهما أن مشاعر الإعجاب كانت متبادلة
في مقابلة سة 2018، وبعد 25 عاماً من التقاء بولوك وريفز لأول مرة، كشفت الممثلة أنها كانت معجبة بريفز عندما صوّرا فيلم سرعة معاً وتغزّلت به قائلة: “أفكر في مدى لطف كيانو ريفز وكم كان وسيماً”. كانت تشعر بانجذاب كبير إليه لدرجة أنها كانت تضحك في كل مرة كان ينظر إليها.
ومع ذلك، لم يقم ريفز ولا بولوك بأيّ خطوة نحو علاقة رومانسية جدّية، وحسب رأي بولوك، كان ذلك بسبب وجود شيء ما فيها لم يعجب ريفز.
وفي مقابلة لاحقة، عندما رأى ريفز تسجيلاً لبولوك وهي تتحدث عن مشاعرها تجاهه، قال إنه ليس لديه أي فكرة عن إعجابها به. وهنا، كشف ريفز أنه كان معجباً بها أيضاً وأنها ربما لم تكن تعرف ذلك هي الأخرى، والسبب في عدم سعيه لمواعدتها هو أنهما كانا يعملان معاً.
شعرت بولوك أن الارتباط كان سيدمّر صداقة كبيرة
تعتقد بولوك أنها لو حاولت هي وريفز الدخول في علاقة رومانسية في مرحلة ما، فلن تستمر. وفسّرت موقفها قائلة: “كيانو هو الرجل الذي أشعر أنه صديق لكل امرأة واعدها على الإطلاق. لا أعتقد أن هناك أي شخص لديه شيء فظيع ليقوله عنه”.
لكن علاقتهما لم تكن لتمرّ بأية صعوبات أو عراقيل، ومع ذلك، تعتقد بولوك أن هذا القرار كان للأفضل: “نحن فقط نكبر معاً على طرق متوازية ونحترم بعضنا ونلتقي لتناول العشاء ونحاول العمل معاً. وكلما طال الوقت، كلما زاد إعجابي بهذا الرجل”.
هل تعتقد أن علاقة ساندرا بولوك وكيانو ريفز كانت ستستمر إذا قررا المواعدة؟