مع بلوغ جينيفر لوف هيويت عامها الـ 44.. تعترف الممثلة بخوفها من التقدم في العمر
احتفلت الممثلة بعيد ميلادها الرابع والأربعين بمشاركة صورة لها دون مستحضرات تجميل ورسالة صادقة نابعة من القلب. تحدثت هويت بصراحة عن مدى امتنانها، وتحدثت أيضاً عن معاناتها مع التقدم في العمر.
تتأمل حياتها
نشرت بطلة مسلسل شبح هامس (Ghost Whisperer)، التي تستيقظ في الرابعة فجراً كل يوم، صورة طبيعية لها دون أي مستحضرات تجميل تظهر فيها ببشرة نضرة خالية من العيوب. وكتبت تعليقاً على الصورة تعبر فيه عن "شعورها العميق بالامتنان والسعادة“، لكنها اعترفت أيضاً بـ “خوفها في بعض الأحيان” من التقدم في العمر.
حرصت الممثلة أيضاً على ذكر أمها الراحلة، باتريشيا، وقالت: “أشكرك يا أمي لأنكِ سبب وجودي في الحياة. أفتقدك كثيراً”.
ثم انتقلت الممثلة، والأم لثلاثة أطفال، للحديث عن “أطفالها الرائعين” وزوجها، وكتبت: “إلى أوسم وأروع رجل...”
وذكرت أن ابنها، أتيكوس، البالغ من العمر 7 سنوات “نهض مبكراً من نومه” ليغني لها "عيد ميلاد سعيد“، في لمسة رقيقة أذابت قلبها.
ثم اختتمت رسالتها بتمنّي “يوم سعيد” لأكثر من 1.3 مليون متابعاً لها على منصة إنستغرام.
تعاني مع التقدم في العمر
لم تكن هذه المرة الأولى التي تتطرق فيها هويت إلى الحديث عن التقدم في العمر. في العام الماضي، نشرت الممثلة صورة أخرى دون مستحضرات تجميل ودون تعديل، وكتبت معها تعليقاً عن التقدم في العمر.
إلى جانب الصورة، تحدثت الممثلة بصراحة عما يجول في خاطرها، وقالت: “التقدم في العمر شعور غريب”.
ثم وجهت حديثها لجمهورها الذي تشعر تجاهه بالامتنان، وقالت: “كان من المذهل أن أكبر معكم يوماً بعد يوم على مدار 33 عاماً”.
اعترفت الممثلة أيضاً أنها تستخدم برامج تعديل على بعض صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: “إنها ممتعة، لكنها خادعة في الوقت نفسه لأنها قد تنسيك شعورك الجيد حيال وجهك الحقيقي”.
ثم قالت هويت: "ربما أحتاج إلى خلق توازن أفضل"، مشيرةً بذلك إلى استخدام برامج تعديل الصور.
تحتاج إلى استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي
في مرحلة ما سابقاً، قررت هويت التوقف تماماً عن نشر أي شيء على مواقع التواصل الاجتماعي لمدة وجيزة.
في الواقع، في عام 2021، عندما أنجبت طفلها الثالث في عمر الـ 42، قالت هويت إنها ستأخذ استراحة لمدة أسبوعين من مواقع التواصل الاجتماعي حتى “تستريح” وتعود أكثر “نشاطاً”.
كشفت الأم المتفانية عن خططها للتركيز أكثر خلال المرحلة المقبلة من حياتها على “ممارسة الرياضة والتأمل وقضاء الوقت مع أطفالها وزوجها”. وذكرت أيضاً أن مواقع التواصل الاجتماعي كان لها “تأثير سيئ في بعض الأحيان” لأنها جعلتها تشعر بأنها “غير كافية” أو “لم تبذل ما يكفي من الجهد”.
نتفق مع هويت في أننا جميعاً بحاجة إلى الابتعاد بعض الوقت للتركيز على ما يفيد صحتنا وعائلاتنا. ونشيد بهويت لحرصها على الاهتمام بنفسها وامتنانها لجميع الأمور الجيدة في حياتها.