مع بلوغها الـ60.. ديمي مور تكشف الأسرار الخمسة التي تجعلها قادرة على التقدم في السن بثبات وجمال
عندما ننظر إلى ملامح ديمي مور المشرقة والرائعة وهي في سن الـ 60، نتذكر أن الشيخوخة ليست عمليّة مخيفة يجب أن نقلق بشأنها. في الواقع، تنسب الممثلة الفضل في مظهرها المذهل إلى نمط الحياة الصحي الذي تتبعه منذ سن الـ 49. وأوضحت أن أثناء تقدّمها في السن، أدركت أنه لا يمكن الاعتماد على الجينات إلى الأبد، وأن الجمال مرتبط بالصحة الجيدة وليس بالمظهر الشبابي.
نتيجة لذلك، بدأت مور في اتخاذ قرارات صحيّة بشكل واعٍ. ونظراً إلى أن هذه القرارات كانت فعّالة للغاية بالنسبة لها، ارتأينا أن نشاركها معك علّها تفيدك في رحلة التقدّم في السنّ الخاصة بك.
ترفض التمسّك بالأفكار السيّئة والمشاعر السلبيّة
تعتقد ديمي مور بصدق أن ما نشعر به في الداخل ينعكس على مظهرنا الخارجي. لهذا السبب، فإن سرّ تألّقها في هذا السن هو ابتعادها قدر الإمكان عن كل المشاعر السلبية. وقد أوضحت الممثلة: “أعتقد أنه عندما نتمسّك بمشاعر القلق أو الغضب أو الألم أو المرارة، فإن ذلك يؤدي إلى تقدمنا في السن بشكل سيء”. وعلى الرغم من أننا لا نستطيع تجنب الشعور بالحزن أو قضاء يوم سيء بين الحين والآخر، تعتقد مور أنه “من المهم عدم التمسك بتلك المشاعر لوقت طويل”.
تمارس التمارين الرياضية باستعمال جهاز عالي التقنية يسمّى “المرآة”
جسّدت الممثلة طوال حياتها المهنية العديد من الشخصيات التي تتطلب منها أن تكون في أفضل وأجمل صورة. على سبيل المثال، للتحضير لدورها في فيلم Striptease الذي أُصدر عام 1996، أدرجت مور في برنامجها اليومي تدريبات على الشاطئ قبل الفجر و تمارين رفع الأوزان وحصص اليوغا وبروفات الرقص التي تصل في بعض الأحيان إلى 3 ساعات. ومن أجل تصوير دورها في فيلم جي آي جين الذي أُصدر عام 1997، تدربت على رفع الأثقال لمدة ساعتين في اليوم.
لكن المثير للدهشة هو أنّ مور ليست من رواد صالات الرياضة في حياتها اليومية بقدر ما كنا نظن. ففي عام 2019، اعترفت بأنها لم تذهب إلى صالة الرياضة منذ “أكثر من 4 سنوات”.
ومع ذلك، كشفت الممثلة في مقطع فيديو أنها ستعود إلى ممارسة الرياضة وأنها ستستخدم جهازاً تفاعلياً في المنزل يُسمى المرآة. يتيح لها هذا الجهاز عالي التقنية ممارسة التمارين الرياضية دون الحاجة إلى الذهاب إلى صالة الرياضة، وحتى أنّه يوفّر حصص لياقة بدنية ذات تعليمات مخصصة. وعندما تنتهي جلسة التمرين، يعود جهاز المرآة إلى وضعه الطبيعي كقطعة من ديكور المنزل.
تبقي الأمور بسيطة
في حديثها عن روتين جمالها، قالت مور: “أعتقد أن أفضل نصيحة عملت بها هي أنّ القليل يعطيك الكثير”. وأوضحت: “سيكون من الأسهل بكثير الحفاظ على الروتين إذا أبقيناه بسيطاً، لأننا لن نكسل عن القيام به”. وأضافت أنه ليس لديها سر جمال كبير، ولكن الشيء الوحيد الضروري بالنسبة لها هو الحظاء بخبير تجميل الوجه المناسب، والذي ينصحها بمنتجات فعّالة ولكن مصنوعة من مكونات طبيعية.
تتأكد دائماً من أن عقلها وجسدها مرتبطان ومتكاملان
السبب الذي يجعل مور لا تبذل الكثير من الجهد في روتين جمالها ولا تستخدم كمية مفرطة من المنتجات هو اعتقادها بأن “الجمال يبدأ من الداخل”.
وقد أوضحت مور: “يمكنك فعل أي شيء تريده لمظهرك الخارجي، ولكن إذا كنت تشعر بالسوء وعدم الرضا من الداخل، فلست متأكّدة من أن المجهودات التي تبذلها في الاعتناء بمظهرك الخارجي ستكون فعالة بما فيه الكفاية.” ومن أجل تحقيق هذا السلام الداخلي، تعتمد الممثلة على جلساتها مع معالج بالطاقة، والتي تقول إنها تتحول إلى "تجربة شفاء كاملة للعقل والجسم’’.
تقبّلت عمليّة التقدّم في السن
على الرغم من أننا نعتقد أنها تبدو رائعة ومتألقة، إلا أن مور تشعر بأنها بدأت تتغير جسدياً. واعترفت النجمة البالغة من العمر 60 عاماً: “أنا لست في نفس الحالة الجسدية الجيدة التي كنت عليها سابقاً، حتى أن بشرتي بدأت تتحوّل بطريقة لم أكن أتمنّاها”.
لكن بدلاً من محاربة التحول الذي يأتي مع التقدم في السن ومحاولة عكسه، أوضحت الممثلة أن شعارها لهذا العام هو القبول. ولعلّ سبب تألقها وجمالها هو أنها اتخذت قراراً بأن تحب جسدها بغض النظر عن أي شيء وتقبل رحلة التقدّم في السن بكامل مراحلها.
هل تتفق مع آراء ديمي مور حول التقدّم في السن؟ هل لديك أي نصائح جمالية خاصة تساعدك في الحفاظ على صحتك؟