مارك أنتوني يثبت أن الحب لا يعترف بالعمر وسيتزوج للمرة الرابعة بعمر الـ 53
مارك أنتوني من أشهر الفنانين والموسيقيين والممثلين الذين ينتمون إلى أمريكا اللاتينية. وهو مغني السالسا الأكثر مبيعاً في كل العصور. فاز مارك بجائزة غرامي 3 مرات، وجائزة غرامي اللاتينية 6 مرات. بل ولديه رقمان قياسيان لمبيعات ألبوماته مسجلان في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وإلى جانب مسيرته المهنية المزدحمة، مرت حياته الشخصية أيضاً بالعديد من التقلبات، أسفرت عن 3 زيجات و6 أبناء. ومع ذلك، عثر مارك على الحب مجدداً في عمر الـ 53، بل وأعلن عن خطبته من جديد.
ألقينا نظرة في الجانب المُشرق على زيجات مارك أنتوني السابقة، ووجدنا أنها تثبت لنا أن الحب لا يعرف عمراً معيناً. وسنرى معاً أن الحياة تمنحنا العديد من الفرص للعثور على الحب، وكل ما علينا فعله هو عدم إهدار تلك الفرص.
في أوائل التسعينيات، ارتبط مارك أنتوني بالشرطية ديبي روسادو، من شرطة نيويورك. وأنجب منها ابنة، اسمها أريانا، عام 1994. وبعد سنوات قليلة، تبنى الثنائي تشيس. كان علاقة مارك بعائلته جيدة جداً، إذ رافقوه في مناسبات مهمة للغاية وساروا بجواره على السجادة الحمراء.
وفي عام 2000، تزوج أنتوني من دايانارا توريس، ملكة جمال الكون، وأنجب منها ابنين: كريستيان ماركوس عام 2001، وريان أدريان عام 2003. أدى ذلك الزواج إلى بعض المشكلات، لذا انفصلا عام 2002، ثم عادا وجددا نذروهما في شهر ديسمبر من نفس العام. وأخيراً، في يناير 2004، وقّعا على أوراق الطلاق، دون تراجع هذه المرة. وعن هذه التجربة، كتبت دايانارا كتاب Married to Me: How Committing to Myself Led to Triumph After Divorce.
في عام 2004، تزوج أنتوني من المغنية جينيفر لوبيز، وهي أطول زيجاته. وأنجب معها طفلين، التوأم إيمي وماكس. وصف أنتوني قصة حبهما في العديد من الأغنيات، مثل أغنية Por arriesgarnos التي تحدث فيها عنهما وعن مدى قوة علاقتهما واستمتاعهما بالحب. لحّن مارك هذه الأغنية عندما كانت لوبيز حُبلى بطفليه التوأم.
بعد 7 سنوات من ظهورهما بصورة الثنائي المثالي في الوسط الفني، أعلن مارك أنتوني وجينيفر لوبيز انفصالهما عام 2011. أعلنت لوبيز أنها "لم تكن سعيدة في الزواج"، وأن أكثر ما يؤلمها هو تفكك أسرتها. كان طفليها بعمر السابعة في ذلك الوقت.
استمرت إجراءات طلاق مارك من لوبيز حتى عام 2014. وفي ذلك الوقت، بدأ مارك علاقة جديدة مع عارضة الأزياء الفنزويلية شانون دي ليما، الأمر الذي فاجأ جمهوره في جميع أنحاء العالم. نشر الثنائي منشورات للأنشطة التي كانا يقومان بها معاً على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار الكثير من الاهتمام واجتذب الكثير من المتابعين.
وفي شهر نوفمبر من ذلك العام، أعلنا خطبتهما واستعدادهما للزواج. أقيمت المراسم في لارومانا، البلدة التي يعيش فيها مارك في جمهورية الدومينيكان.
في فبراير 2017، بعد عامين تقريباً من زواجهما، أعلن الثنائي انفصالهما بالطلاق. وقع كل منهما على أوراق الطلاق في نفس الشهر، لكنهما لم يتحدثا قط عن أسباب اتخاذهما لهذا القرار. ومع ذلك، تناولت وسائل الإعلام مسألة طلاقهما وذكرت أن السبب الرئيسي هو قضاء مارك كثيراً من الوقت في عمله، مما أصاب علاقتهما بالفتور.
وفي مارس 2022، ذكر مارك أنتوني على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يواعد عارضة الأزياء وسيدة الأعمال البارغوانية، نادية فيريرا، 23 عاماً. كانت نادية من معجبي مارك وهي ما تزال صغيرة جداً. وفي عام 2016، عندما كانت بعمر الـ 16، ذهبت نادية إلى إحدى حفلاته، ونشرت صورة من الحفل على وسائل التواصل الاجتماعي. وأبرزت وسائل الإعلام حقيقة أن المعجبة أصبحت على علاقة بالفنان الموسيقي.
ورغم اتساع فارق العمر بينهما لأكثر من 30 عاماً، يبدو مارك مغرماً للغاية. وبعد أقل من 3 شهور من علاقتهما، تقدم مارك للزواج منها بالفعل. لم يتحدد تاريخ الزفاف بعد، لكن التجهيزات بدأت وتجري على قدم وساق، ويبدو أنه سيكون حفلاً أنيقاً للغاية.
يضطر الثنائي إلى التعامل المستمر مع الانتقادات المتعلقة بفارق العمر بينهما. لكن غالباً ما يرد مارك بنشر المزيد من الصور التي توضح مدى سعادته خلال هذه المرحلة من حياته.
وكتب مارك تعليقاً على إحدى صوره على وسائل التواصل الاجتماعي، قاصداً به كل منتقديه: “أتمنى من الله أن يمنحكم كل ما تتمنوه لنا”. ومن طرفها، قالت نادية فيريرا: “أنا سعيدة، وأستمتع بكل ثانية وكل دقيقة بجانب مارك”.
ورغم عثور مارك أنتوني على الحب مجدداً، لم ينس قط أبناءه أو علاقاته السابقة. وفي المناسبات الأخيرة، شارك مارك عدداً من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي مع كل واحد من أبنائه الستة، موضحاً أنه برغم كل شيء، سوف يستمر في محاولاته ليكون أباً مثالياً.
هل تعرف أي زوجين وقعا في حب بعضهما البعض رغم فارق العمر الكبير بينهما؟ أخبرنا في التعليقات!