مصوّرة فوتوغرافية تنشر قصّة سيفهمها كل أبوين قد رزقا بمولود جديد
سارة جانكوفسكي Sarah Jankowski مصورة فوتوغرافية اختصاصها تصوير الأسر والمواليد الجدد، وهي تملك استديو في كولومبوس بولاية جورجيا الأمريكية. وطيلة مسيرتها المهنية، مرت بالعديد من التجارب المثيرة والمؤثرة. التقت خلالها برضع لطفاء وهادئين، وآخرين مشاغبين، فضلاً عن بعض الأهالي الذين يجدون صعوبة في إشاحة النظر عن أطفالهم حديثي الولادة خشية أن تؤذيهم بغير قصد، بينما البعض الآخر يثقون بها ثقة عمياء. ومن بين هؤلاء، زوجان مميزان منحاها الثقة الكاملة في الاعتناء برضيعهما وهو ما أثر في قلوب الجميع.
وجدنا في الجانب المشرق قصة تروي اللحظات الجميلة التي عاشتها هذه المصورة الفوتوغرافية الموهوبة مع أبوين مميزين.
كانت جلسة تصوير كغيرها من الجلسات. وبينما كانت سارة تجهزّ الطفل، نادتها مساعدتها وطلبت منها أن تستدير وراءها. هنالك رأت والديه كليهما يغطان في نوم عميق على الأريكة.
كانت من أكثر اللحظات ظرافة ونقاء. شخصان قد كرسا حياتهما ليرزقا بهذا الكائن البشري الصغير والعناية به، وهاهما قد وثقا بها كلياً لرعاية ابنهما وحمايته، أثناء لحظات من الهدوء المنشود.
كيف عسانا ألا نقع في حب هذه اللحظة؟ يستحق الجميع الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة، ومن الواضح أن الثقة التي منحاها إياها، عبر ترك ابنهما الصغير بمفرده معها لأخذ قيلولة صغيرة، قد أثرت فيها كثيراً. لذا، قررت التقاط صورة لهذه اللحظة المميزة ومشاركتها معنا.
نشرت سارة الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت تفاعلاً واهتماماً كبيرين في أوساط مستخدمي الإنترنت. ففي نهاية المطاف، رؤية هذين الوالدين مستلقيان في أحضان بعضهما البعض، والرضيع نائم أيضاً، تبعث بداخل الواحد منا مشاعر جياشة.
في النهاية، تمكن الوالدان من أخذ قيلولة قصيرة، وحصلا على ألطف صور لرضيعهما، وأظهرا لنا أن الآباء والأمهات مجرد بشر مثلنا!
بعد أن نشرت سارة قصة هذه الصورة، حظيت باهتمام كبير من جمهورها. ومن ثم عادت لزيارة الوالدين “النعسانين” ورضيعهما الظريف الذي كان في الصورة.
وقد التقطت سارة تلك الصورة وشاركتها معنا لتبرهن لنا أهمية تفهم كون جميع الآباء والأمهات، بسبب مشاغلهم الكثيرة، يستحقون بضع دقائق من الراحة عن جدارة.
ويبدو أن سارة بارعة في تنويم الناس بالفعل. فمنذ ذلك الحين، صارت تشارك مثل تلك اللقطات الظريفة لتثبت أن الزوجين اللطيفين اللذين ناما على الأريكة، ليسا آخر صيد لعدسة كاميراها العجيبة.
هل لديك أطفال أو تعرف والدين في حاجة ماسة إلى الراحة؟ لا تبخل علينا بقصصك في قسم التعليقات أدناه!