الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

7 حقائق غريبة عن كيفية سفر أفراد العائلة المالكة

هناك قائمة طويلة من القواعد التي يجب أن يلتزم بها أفراد العائلة المالكة عند الذهاب في رحلات داخل أو خارج البلاد. تتعلق هذه القواعد بالأمتعة، والأطعمة، والأشياء الواجب أخذها معهم، وحتى بالمدة التي تستغرقها رحلاتهم. قد تبدو بعض هذه المحددات عبثية، إلا أن هناك الحقيقة أن ثمة أسباب واضحة ومنطقية من ورائها.

جمعنا لكم في الجانب المُشرق قائمة من القواعد الغريبة التي على أفراد العائلة المالكة اتباعها عند السفر. تابعوها معنا!

7. رحلاتهم قصيرة ومضجرة

ليس للأمراء، والدوقات، وحتى الملكة نفسها، سوى أن يحلموا بأخذ رحلات تزخر بالنزهات الممتعة، والرحلات الاستكشافية، وزيارات المقاهي. بإمكانهم طبعاً تحمل تكلفة زيارة أي مكان من العالم، ولذلك لا نشعر بالسوء تجاههم. لكن أفراد العائلة المالكة يقضون معظم وقتهم في الاجتماعات الرسمية، وكل دقيقة من حياتهم مجدولة ومحضّر لها مسبقاً، لدرجة أنهم يعرفون الوقت الذي سيغادروا فيه السيارة أو يدخلوا إليها بالضبط. بالمناسبة، عادة ما يكون لديهم أربعين دقيقة فقط لزيارة أشهر مناطق جذب السياح في العالم.

6. يجب أن يرتدوا ملابس متطابقة

دائماً ما تختار أنجيلا كيلي، منسقة ملابس الملكة ومساعدتها الشخصية، زيّين متطابقين لجلالتها إليزابيث الثانية. الفكرة من ذلك هو التأكد من أن الملكة تبدو بلا أيّ عيب في ملابسها. لذلك يجب أن تكون جاهزة لتغيير ملابسها في حالة حدوث أيّ طارئ بسرعة قبل أن يلاحظ أحدهم شيئاً. من الضروري ألا تكون هناك أي بقع أو ثقوب على ملابسها إطلاقاً.

5. يجب أن يصطحبوا بدلة سوداء معهم أيضاً

يجب أن تتواجد بدلة سوداء في أمتعة الملوك دائماً. ليست البدلة مخصصة للمناسبات الرسمية، بل من باب الاحتياط في حالة وفاة أحد أقاربهم أو أصدقائهم المقربين أثناء تواجد أفراد العائلة المالكة في الخارج. بهذه الطريقة، سيرتدون الملابس المناسبة بمجرد عودتهم.

سُنّت هذه القاعدة بعد وفاة والد إليزابيث الثانية عام ١٩٥٢ أثناء تواجدها في أفريقيا. إذ أنها اضطرت لانتظار وصول بدلة سوداء أثناء وجودها داخل الطائرة في طريقها للعودة إلى الديار.

4. يجب أن يسافروا مع وحدات دم احتياطيّ

نعتقد أن هذا أغرب ما يمكن العثور عليه في أمتعة أفراد العائلة المالكة. لكن وفقاً للبروتوكول الملكي، يتوجب عليهم أخذ وحدات دم احتياطية تحسباً لأيّ طارئ. كما يجب بالطبع أن يصاحبهم طبيب لإجراء عملية نقل الدم، ولذلك فإن طبيبهم الشخصي يسافر معهم دائماً.

3. يرافقهم عدد كبير من المساعدين

يصحطب أفراد العائلة المالكة مجموعة كبيرة من المساعدين معهم أينما ذهبوا. من موظفي السكرتارية، ومصففي الشعر، والحراس الشخصيين، ومنسقي الملابس، وجليسات الأطفال، وكل من له دور مفيد في الرحلة. يصاحب الملكة ٣٤ مساعداً، ولدوق كامبريدج حوالي عشر مساعدين.

2. يتعلمون تحية الناس بلغات العالم

يجب أن يتعلم أفراد العائلة المالكة كيفية تحية الناس بلغات متعددة، وذلك بصفتهم ممثلين للنظام الملكي البريطاني. كما عليهم معرفة قواعد آداب السلوك الخاصة بالدولة التي سيزورونها، وأن يكونوا قادرين على إظهارها. علماً بأن لديهم عدد من المساعدين الذين يحضّرونهم لكل رحلة مهمة. بالإضافة إلى ذلك، يرافقهم دائماً مترجمون فوريون يتحدثون لغة المكان المزار بطلاقة، لتجنب أي توقف مؤقت في الحوار، وللإجابة بسرعة على الأسئلة.

1. قائمة طعام منفصلة لكل فرد

يتفق عمال القصر على متطلبات الطعام لأفراد العائلة المالكة مع الطهاة الأجانب قبل أي زيارة. إذ تحظر إضافة البصل أو الكثير من التوابل من أجل الحفاظ على رائحة الفم منتعشة. كما وتمنع المأكولات البحرية وغيرها من الأطعمة التي قد تتسبب في أي رائحة كريهة. أما بالنسبة للملكة، فهي تحتفظ بطبقها المفضل سراً، لأنها تعتقد أنها إذا أخبرت أي شخص عنه، فسيقدمه الجميع لها!

علينا أن نعترف أنه من الصعب حقاً أن تكون من أفراد العائلة المالكة، على الرغم من كل الثروة والشهرة التي قد تحظى معها. ألا توافق؟

مصدر صورة المعاينة Bob Cass / Capital Pictures / EAST NEWS
الجانب المُشرق/مجتمع/7 حقائق غريبة عن كيفية سفر أفراد العائلة المالكة
شارك هذا المقال