مصففة شعر تبدع صبغات بألوان متدرجة سُرّ بجمالها كل من رآها
كانت نسبة النساء الأمريكيات اللاتي يصبغن شعورهن لا تتجاوز 7 بالمائة في عام 1950، قبل أن تتضاعف حتى وصلت لنحو 75 بالمئة في أيامنا هذه. ويبدو كأن مصففي الشعر حول العالم يخوضون منافسة شرسة من أجل الإتيان بأحدث الأساليب والوصفات التي تجعل المرء يطير فرحاً وعجباً، بمجرد أن ينظر إلى شكل شعره في المرآة.
قادتنا الصدفة في الجانب المشرق إلى اكتشاف أعمال مصففة الشعر كْسينيا كيزافنا التي تبرع في صبغ الشعر مثل أشهر المحترفات. فهي تجعل كل قصات الشعر تبدو لامعة ومميزة وتساعد عميلاتها على أن يكن متألقات ومتفردات عن بقية النساء.
بدأ الأمر كهواية ثم تطور ليصبح شغفاً حقيقياً بصبغ الشعر
يمكن اعتبار كسينيا فنانة عصامية، وقد أنجزت قصات شعرها الأولى بمساعدة متطوعات من عائلتها وصديقاتها وعارضات يعملن معها على فترات متقطعة. في عام 2017، كان صبغ الشعر بألوان متدرجة موضة رائجة، وقد أحبت تقنياتها وأساليبها كثيراً.
في مقابلتها مع الجانب المشرق، اعترفت كسينيا أن حبها لمدرسة الانطباعية الفنية يساعدها على تنفيذ الصور متعددة الدرجات اللونية التي نراها على رؤوس زبوناتها. كما صرحت بأن المرء يحتاج بشدة لأن يمتلك إحساساً عالياً بتناغم الألوان لكي يتمكن من ابتكار هذه التدرجات متعددة الألوان التي تأسر الألباب.
تستلهم أعمالها من مصادر غير متوقعة بالمرة
تشتغل كسينيا باستخدام الألوان الأحادية وألوان الشعر متعددة الأبعاد على حد سواء. وكشفت أنها في بعض الأحيان، تجد صعوبة في الحفاظ على تماسك ونعومة الشعر عندما تصبغه بدرجة لونية واحدة، على عكس ما يحدث حينما تصبغه بمزيج من الألوان المتدرجة.
في حين أن زميلاتها المصففات يستلهمن أفكارهن من الصيحات الرائجة على صفحات مجلات الموضة الفاخرة، فإن كسينيا تفضل اللجوء للطبيعة والفن بحثاً عن أفكار جديدة لقصات شعرها المستقبلية. تقول إنه لا يوجد عمل من صنع الإنسان يمكن مقارنته بالطبيعة فيما يخص ابتكار توليفات الألوان المذهلة التي تعيد ابتكارها في قصات زبوناتها. هؤلاء، دائما ما يغادرن صالونها وعلامات الرضى بادية على وجوههن.
الأمومة تدفع الفنانة لمستويات جديدة من الإبداع
في 2020، أصبحت كسينيا أماً للمرة الثانية، ويمكنها الآن إلهام الأمهات من كل أنحاء العالم بالطاقة التي تستمدها من الأمومة. وتقر كسينيا بأن ابنتها الأولى كانت هي الحافز الأساسي لانطلاقتها الفعلية في مسيرتها المهنية، كما أن مولودها الجديد، هو من يمنحها دافعاً إضافياً للتفكير على نحو أعمق وبروح ابتكارية أعلى في عملها، في الوقت الحالي.
مكافأة: مستحضر للعناية بالشعر بسيط لكن فعاليته كبيرة، توصي به كسينيا بشدة
أفادت كسينيا في مقابلتها مع الجانب المشرق بأن زيوت العناية بالشعر لا تؤدي وظيفة الترطيب كما ينبغي. بالمقابل، تنصح باستخدام رذاذ الشعر غير القابل للغسل وبإيلاء عناية أكبر بتغذية شعرك يومياً. وهي ترى أنه بدلاً من وضع زيت الشعر لتغطية الشعر الجاف، يجب أن نحاول حل المشكلة من الأساس.
هل تصبغين شعرك؟ ما هي قصة الشعر التي تودين تجربتها في المستقبل لكنك ما زلت مترددة بشأنها؟ أخبرينا بخطتك في التعليقات.