صور ومواقف تثبت أن طيبة القلب تجعل عالمنا مكاناً أفضل!
رغم أن عالمنا يتخبّط في الحروب والكوارث والأزمات السياسية، إلا أنه ما زال يتسع للطيبة والعطاء. وستبقى أرضنا أجمل مكان في الكون بفضل هذه المبادئ العظيمة التي تجمع البشر وتوحّدهم رغم كل الصعوبات.
نحن في الجانب المشرق على يقين بأن الخير في هذا العالم غالب للشر. وقد جئنا لكم اليوم بأمثلة من حول العالم على عدم تردّد بعض الناس التضحية بأنفسهم، أو إيقاع أنفسهم في مواقف سخيفة، أو انتهاك القواعد المهنية من أجل مساعدة الآخرين.
فتى مصاب بالتوحد يتلقى في عيد ميلاده بطاقات معايدة أكثر من التي تتلقاها الملكة.
قرر أولي جونز، وهو فتى يعاني من التوحد، أن يصنع لنفسه بطاقتي عيد ميلاد، لأنه لم يكن يتوقع الحصول على أي هدية من الآخرين. وقد أثر هذا الأمر كثيراً على والدته لدرجة أنها طلبت من مستخدمي موقع فيسبوك إرسال بطاقات عيد ميلاد لابنها. وحين استجاب الناس لطلبها، تلقى الصبي أكثر من 20000 بطاقة معايدة جميلة من حول العالم.
رجل يشتري القهوة للأطباء تعبيراً عن شكره لهم
يأتي دان في أيام الأربعاء والخميس من كل أسبوع ليشتري القهوة لطاقم المركز الطبي الخاص بالسرطان، حيث تلقى والده العلاج.
ضباط شرطة يصطحبون فتى أعمى معهم في الدورية.
لطالما أراد الفتى غايج هانكوك ستيفنس أن يكون شرطياً، ولكنه للأسف فاقد للبصر تماماً. وقد قرر ضباط الشرطة هؤلاء أن يقدموا له مفاجأة تسعده، فاصطحبوه معهم في دورية عملهم.
هذه الصغيرة تهدي أقواس قزح مجانية للجميع.
فتحت هذه الفتاة الصغيرة متجرها الخاص. قد يبدو عادياً للوهلة الأولى، لولا أن المنتجات الوحيدة المتوفرة فيه هي رسومات لـ “قوس قزح”! كما أنها تقدمها كهدايا مجانية لمن يريدها.
هذا الفتى أنقذ غزالاً رضيعاً في بنغلاديش.
هذا الفتى اسمه بلال، وهو بطل حقيقي. عندما رأى غزالاً رضيعاً يتعرض للغرق بفعل الفيضان، هرع لمساعدته دونما تردد. لقد خاطر بحياته واندفع رغم راتفاع مستوى الماء الذي غطى رأسه تقريباً. لكن النهاية كانت سعيدة: عاد الغزال إلى أمه، وأصبح بلال بطلاً محلياً.
عامل في المطعم يظلّل رجلاً من قطرات المطر.
كان هذا الرجل المسن متوجهاً إلى سيارته عندما انتبه عامل المطعم إلى أن المطر سيبلّله قبل أن يبلغها، فأسرع باحثاً عن مظلة لحمايته. ولمّا لم يجد مظلة عادية، انتزع إحدى مظلات الطاولات الكبيرة!
رجال شرطة يعدّون وجبة العشاء لأطفال نُـقلت والدتهم إلى المستشفى.
بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، تم نقل أم لخمسة أطفال إلى المستشفى. وقد ظلّ ضباط الشرطة الذين استجابوا لنداء النجدة في منزلها للعناية بالأطفال، وأعدّوا لهم وجبة العشاء، وغسلوا الأطباق أيضاً.
رجل يشتري السلاحف من السوق كي يعيدها إلى البحر.
رأى هذا الصبي بضعة سلاحف في مجرى تصريف الماء، ولم يرتح حتى تم إنقاذها.
لاحظ هذا الصبي البالغ من العمر 4 سنوات فقط، وجود ثلاث سلاحف في مجرى تصريف المياه. فاتصل مع والديه بخدمات الطوارئ، ورفض مغادرة المكان قبل إنقاذ السلاحف الصغيرة. وقد كانت نهاية القصة سعيدة، إذ تم إخراج السلاحف ونقلها إلى أقرب عيادة بيطرية، ثم أطلقت إلى البرية في وقت لاحق.
امرأة تعتني بحيوان كوالا رضيع مثل أمه.
تم العثور على هذا الصغير بالقرب من مدينة بريسبان الأسترالية. تكون حيوانات الكوالا في هذا العمر حساسة للغاية، ولا تقوى على فراق أمهاتها، وقد تصاب بالاكتئاب حتى. لكن السيدة “جولي زيزنيفسكي” عوّضت الكوالا الصغير عن أمه، واعتنت به إلى أن كبر وصار بإمكانه التجول في أرجاء مكتبها.
فرقة راكبي الدراجات تدعم مراهقاً مصاباً بمتلازمة داون.
هذا الصبي المدعو شون ماهرير يعاني من متلازمة داون. وقد قلق والداه بشدة من احتمال تعرض ابنهما للتنمر في المدرسة، ولذلك ناشدا رواد موقع فيسبوك ـ قبل يوم من حصته الدراسية الأولى ـ طلباً للمساعدة. ومن بين الردود التي تلقياها استعداد عشرات من سائقي الدراجات النارية للحضور لمرافقة شون في أول يوم دراسيّ له! قاموا بتهنئته على يومه الأول في المدرسة، وقدموا له خوذة صّممت خصيصاً له. وبوجود كل هذا الدعم له، لم ولن يتجرّأ أحد على السخرية من الصبي.
إنها مجرد جبيرة على ذراع هامستر.
في مركز بيطري في بتروزافودسك، وضعت الدكتورة ماريا فيرسوفا هذه الجبيرة على ذراع هامستر مصاب.
رياضي بولندي يبيع ميداليته لإنقاذ حياة أحد الأطفال.
بيوتر مالاشوفسكي، صاحب الميدالية الفضية في رياضة رمي القرص في دورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016 بالبرازيل، قرر بيع ميداليته لمساعدة الطفل “أوليك” البالغ من العمر 3 سنوات في التغلب على سرطان شبكية العين. اشترى الميدالية الزوجان الثريان سيباستيان ودومينيكا كولتشيك مقابل 126 ألف دولار.
فاز الزوجان بمبلغ 11 مليون دولار في اليانصيب، ووزّعا كامل المبلغ على المحتاجين.
فاز الزوجان الكنديان فيوليت وألان لارج بأكثر من 11 مليون دولار في اليانصيب. لكنهما قررا عدم الاحتفاظ بالمال لنفسيهما، وتبرعا به لعدة جهات: كالمستشفيات (بما في ذلك قسم الأورام حيث تتلقى فيوليت العلاج الكيميائي)، وخدمات إطفاء الحرائق، والصليب الأحمر، وفرق الإنقاذ. كما ساهما مالياً في دعم أبحاث تدرس مرض الزهايمر وداء السكري.