مجتمع

عندما نشترى شيئاً جديداً، نأمل أن نتمكن من استخدامه لأطول فترة ممكنة. هذه الأمنية - بطبيعة الحال - قد لا تتحقق دائماً، ومع ذلك، قد تتفاجأ بأن الخلاط القديم الذي ورثته عن جدتك ما زال يعمل بكفاءة أفضل من الخلاطات الجديدة.

بعض الأشخاص يتمتعون بتميز وفرادة لا تُصدقان، تجعلانهم مختلفين عن الجميع طبيعياً دون أن يبذلوا أي مجهود. خذ على سبيل المثال رضيعاً ولد بإصبع زائد في أطرافه الأربعة، وفتاة لديها أذنان تشبهان آذان الأقزام الطيبين في القصص الخيالية. إنها نعم تجعلهم يتميزون عن بقية بني جنسهم.

تحظى صور الزفاف دائماً بمكانة خاصة في ألبومات الصور العائلية. نستمتع بمشاهدتها مراراً وتكراراً، ويسعدنا أيضاً أن يشاهدها الأصدقاء والأقارب. وكلما مر وقت أطول على ذكرى الزفاف، وأصبح من الماضي البعيد، تصبح هذه الصور أكثر إثارة للاهتمام، ليس فقط لأنها تلتقط أسعد اللحظات في حياة أشخاص آخرين، بل لأنها تسجل هذا الماضي السعيد أيضاً.

لا يبدع المصممون المعاصرون روائعهم الفنية بالفرش والصباغة فقط. فعلى سبيل المثال، قرر هيدرلي ديـاو استخدام شبكة محاكاة عصبية إلكترونية في عملية إبداعية لتخيل كيف كان شكل بعض المشاهير عندما كانوا صغاراً، ولكن يبدو أن نظام الذكاء الاصطناعي قد أخطأ حين “نسي” محو مكياج النساء قبل تخيل صور طفولتهن.

كلما ولد طفل، بدأ الناس من حوله يقولون إنه يشبه أمه إلى حد كبير، أو إن لديه “أنف أبيه” تماماً. غير أن الأمور تصل في بعض الأحيان أن يكون الطفل صورة طبق الأصل من أحد أقاربه، ودرجة التشابه بينهم مذهلة بشكل لا يصدق.

قد يبدو من النادر أن نجد أشخاصاً يفعلون أشياء لطيفة لغيرهم، خاصة إذا كانوا لا يعرفونهم. وذلك لأن الكثيرين يتصرفون بأنانية ويجدون صعوبة في الخروج من دائرتهم الشخصية لتقديم المساعدة للآخرين. ومع ذلك، قد نصادف مواقف استثنائية تجعلنا ندرك أن هناك أناساً لطفاء يفعلون أشياء لطيفة تتجاوز كل توقعاتنا.

يتعين على أفراد العائلة الملكية، كغيرهم من الأشخاص الآخرين في العالم، اتباع قواعد صارمة في ما يتعلق بالجمال. فمثلاً، يجب أن تبدو شعورهم جميلة دائماً وبمظهر طبيعي، ويجب أن تكون زينة العيون بسيطة مع تجنب المكياج الداكن أو البراق. كما يُحظر كذلك وضع أحمر شفاه لامع.

العمر مفهوم نسبي. أحياناً، وأنت تتصفح ألبوماتك القديمة، قد تدرك أنك كنت تبدو أيام الجامعة أكبر بكثير مما أنت عليه الآن. وتذكر أن مجرد باروكة مناسبة قد تنقص من عمرك 10 سنوات تامة، في رمشة عين.

حين يتعلق الأمر بإطلالات نساء العائلات الملكية، فإن اختيار الإكسسوارات لا يتم بشكل عشوائي، فهن لا يحرصن على تناسق الحقائب والأقراط والقلائد مع ملابسهن فحسب، بل غالباً ما يتم اختيارها لبعث رسائل في غاية الأهمية. من الأميرة ديانا التي وضعت قلادة على جبينها، إلى الأميرة بياتريس التي أرسلت بحقيبة يدها رسالة إلى الشباب، هناك العديد من المعاني التي تخفيها الإكسسوارات الملكية.

حين نكون في المنزل، فإن ما نبحث عنه هو مساحة نشعر فيها بالهدوء دون التعرض للضغط، لكن هذا أمر يصعب تحقيقه قليلاً. إذا كنت تعيش مع عائلتك، فقد يكون المنزل فوضوياً في بعض الأحيان، فتخيل حال هؤلاء الذين يضطرون إلى مشاركة منازلهم مع أقاربهم أو حتى مع أشخاص غرباء.

يستطيع بعض الناس وضع بصمتهم الخاصة على كل شيء، ليجعلوا المهام اليومية المعتادة مميزة للغاية. ربما يتعلق الأمر بتفرد شخصياتهم، لكن ما نعرفه هو أنه بفضل هؤلاء الأشخاص، تصبح الحياة أكثر متعة.

قد يبدو التقدم في العمر أمراً سلبياً بالنسبة لبعض الأشخاص. ربما تخاف النساء من ظهور التجاعيد، أو زيادة الوزن، أو أن تنخفض جاذبيتهن مقارنة بما كن عليه في سن أصغر. لكن هناك الكثير من النساء اللواتي يثبتن أن الجمال لا يضيع بمرور الزمن، بل على العكس، كلما تقدمن في العمر، زاد سحرهن وجاذبيتهن.

من الشائع أن نفترض أن العلاقة بين الأم وزوجات أبنائها أو أزواج بناتها ليست دائماً بأفضل حال، ولكن في الواقع هناك مئات الحالات التي يتمكن فيها الناس من ربط علاقات وثيقة وطيبة مع والدي شريك الحياة. يمكن، بلا شك، أن تجد في حماتك أماً لك، وهذا من أجمل المشاعر في العالم.

حين نشاهد أفلاماً أو عروضاً تلفزيونية، فإننا عادة لا ننتبه لمدى تغير شكل الممثلين على مدار السنين، لكن الزمن يترك أثره فينا جميعاً، وأحياناً يحول مظهرنا من عادي إلى ساحر، أو ببساطة يرسم بعض التجعيدات على وجوهنا.

الفضول جزء من حياتنا، ونحن دائماً نريد أن ننظر إلى الأشياء من الداخل، لمعرفة ما تخفيه عنا، أو هذا ما يفعله الأطفال على الأقل. فمع تقدم العمر، يصبح هذا الفضول أقل ونشعر أننا نعرف كل شيء، ولكن هل هذا صحيح؟ أم أن أبسط الأشياء العادية قد تخفي عنا مفاجآت كثيرة؟

اقتناء الإنسان لحصان يعود عليه بمزايا هائلة، إذ يمنحه الدعم العاطفي ويستمتع بالبقاء بقربه وتأمل جماله ورشاقته. تصبح الأشياء من حولك أكثر إثارة عند مشاركة كل شيء مع حصانك، حتى أن مظهرك يتغير أيضاً. وفي هذا الصدد، نشرت ناعومي بعض الصور لفرسها “ستورم” التي تشبهها، وقد حظيت هذه الصور بإعجاب كبير من المتابعين.

ليس من السهل دائماً التعامل مع التغييرات التي تحدث لنا على مر السنين، سواء كانت تغيرات جسدية أم عاطفية، لا سيما حينما نستذكر كيف كنا في الماضي ويأخذنا الحنين للأيام الخوالي. بعض الأشخاص يحبون مشاركة صورهم القديمة على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالطبع يقارنون بينها وبين الصور الحديثة. حتى إنهم يقومون بإبراز التغيرات الهائلة التي طرأت عليهم.

كلنا نحب الهدايا، لا سيما إن كنا سنحصل على شيء نحبه أو يشعرنا بالسعادة. لكن هذا لا يحدث طوال الوقت، لأن الكثير من الأشخاص قد يحصلون على هدايا غير مناسبة أو بها عيوب، وهناك من يحصلون على هدايا غريبة للغاية. لهذا السبب، علينا تقبل الأمر بروح الدعابة مثلما فعل هؤلاء الأشخاص الذين ستشاهدون صورهم في هذه المقالة.

عالم الموضة واسع بشكل لا يتصور، وهناك الكثير من الأحداث والشخصيات التي قد تشكل مصدر إلهام رائعاً للمظاهر والإطلالات الجديدة. وحتى في أوساط المشاهير، من الشائع أن يتطلع الكثيرون إلى غيرهم من النجوم، بل إنهم أحياناً يُغرمون بإطلالة معينة، لدرجة أنهم يقلدونها بعيون مغمضة.

هناك نوعان من الرجال في هذا العالم: من يعتقدون أن اللحية تمنح الرجل مظهراً رائعاً، وأولئك الذين يرون العكس تماماً. لكننا متأكدون من شيء واحد، وهو قدرة اللحية على تغيير وجهك بشكل قد يجعل الآخرين عاجزين عن التعرف إليك. وقد تفاجأ أبطال مقالنا لهذا اليوم بالتغيّر الذي طرأ على أشكالهم، لدرجة أنهم قرروا مشاركة النتائج مع جميع مستخدمي الإنترنت.