مجتمع

عند مواجهة بعض المشكلات المنزلية اليومية، نضطر أحياناً إلى شراء أدوات جديدة لإصلاح جهاز نملكه أو الدفع مقابل خدمة إصلاحه وصيانته أو حتى الاستغناء عنه بالمرة وتعويضه بآخر جديد. غير أن هؤلاء العباقرة يثبتون لنا بالحجة والبرهان إمكانية حل أي مشكلة بقليل من الإبداع وباستخدام أدوات يمكن العثور عليها في كل منزل. وإن كنت ترى غير ذلك، فما عليك سوى إلقاء نظرة على الصور التالية وحتماً ستعيد التفكير في اعتقادك. كما لا يساورنا أدنى شك في أنك ستجد فيها أفكاراً رائعة لحل عدد من تحديات الحياة اليومية.

في الأول من يوليو 2021، كانت الأميرة ديانا ستبلغ 60 عاماً. وبهذه المناسبة، أقام الأميران هاري وويليام حفلاً رمزياً وصغيراً، كشفا فيه الستار عن تمثال لتكريم ذكرى والدتهما الراحلة.

تعمل الجينات الوراثية لبعض العائلات بشكل مذهل، فيظل الأطفال جيلاً بعد جيل يشبهون أسلافهم بشكل يصعب تصديقه. ويتحول بعض الأبناء إلى نسخ كربونية لوالديهم بمجرد بلوغ عمر معين، مما يؤكد صحة المثل الإنجليزي القائل: “التفاحة لا تسقط بعيدًا عن الشجرة”. جمعنا لكم اليوم في الجانب المُشرق العديد من الصور لأفراد من نفس العائلات الشبه بينهم شديد يبهر الأعين، حتى وإن فرقت بينهم أجيال كثيرة. وهذا هو ما يجعلنا نميل إلى الاعتقاد بأن السفر عبر الزمن أمر وارد.

كلنا نحتاج لأن نسترخي بين الفينة والأخرى من خلال سماع القصص السعيدة ومشاهدة الصور اللطيفة. شخصان غريبان يوطدان علاقتهما في المطار وصديقان يتطوعان لجمع كميات هائلة من القمامة وشخص مشهور لا ينسى الرد على خطاب أحد المعجبين... إليكم هذه المجموعة من القصص الرائعة، لعلها تُحقق غايتكم فترتاحون ويبتهج يومكم.

يبدو لنا أن المشاهير لا يتقدم بهم العمر ولو قليلاً. لكن في الحقيقة يؤثر الزمن في الجميع. ومع ذلك، يصعب علينا رؤية مدى تغيرهم لأننا نتذكرهم بالشكل الذي ظهروا عليه أثناء تأدية أدوارهم الشهيرة. وربما نتفاجأ حين نرى مدى تغيرهم حقاً حين نقارن صور الماضي مع صور الحاضر جنباً إلى جنب.

إن التباهي باللون الأسمر الجميل هو أحد الأشياء التي تحفزنا للذهاب إلى الشاطئ. ولو ارتدينا ثياباً بتدرجات اللون الذهبية، سنضفي لمسة من الجمال على إطلالاتنا. تظهر بوادر المشكلة الحقيقية حينما نخطئ تقدير تأثيرات الشمس واستعمال المستحضرات الوقائية المناسبة، لذا قد نشهد بأم أعيننا تحطم أحلامنا في الحصول على تسمير جميل، فلا نحصد سوى نتائج محرجة في غضون ساعات.

يحلم المصور GMB Akash بالتخفيف من معاناة الناس ولو ليوم واحد على الأقل. وللقيام بذلك، فهو لا يساعد الطلاب المحتاجين للحصول على فرصة للتعليم فحسب، بل يوفر لهم أيضاً دراجات لتسهيل رحلتهم اليومية من وإلى المدرسة. إحدى الأمهات لم تستطع إخفاء دموعها بعد رؤيتها للهدية التي حصلت عليها ابنتها، واسترسلت قائلة: “لطالما واجهت ابنتي صعوبة في المشي لمسافة 9.5 كيلومترات كل يوم. وكثيراً ما كانت تبكي بعد العودة إلى المنزل من وجع ساقيها. وبسبب هذا، توقفت العديد من الفتيات من قريتنا عن متابعة الدراسة. أما اليوم، فقد تحقق هذا الحلم الذي رجوته منذ فترة طويلة”.

عندما نفكر في تغيير مظهرنا، أول ما يتبادر إلى ذهننا هو قص الشعر أو صبغه بلون جديد. لكن قد يكون تغيير موضع فرق شعرك طريقة رائعة وسهلة لتغيير مظهرك العام. فاختلاف موضع الفرق سواء في منتصف الرأس أو في جانبها، بإمكانه إبراز ملامح معينة في وجهك وإخفاء أخرى، كما يمكنه أيضاً تغيير شكل وجهك، تماماً كما يفعل مكياج تحديد الوجه أو ما يعرف بالكونتور.

أزرق أو أرجواني أو وردي فاقع!! عندما يتعلق الأمر بصباغة الشعر، فلا حدود للخيارات المتاحة أمامنا. وبينما غامرت بعض النجمات الشهيرات بالفعل باقتحام هذا العالم الملوّن، فضّلت أخريات الحفاظ على إطلالاتهن الكلاسيكية بالشعر الداكن أو الأشقر.. حتى اليوم.

نريد جميعاً أن نظهر بأفضل إطلالة ممكنة، لذا يمكنك تخيل كيف يشعر المشاهير عندما تكون كل الأنظار مسلطة عليهم طوال الوقت. يرغب البعض منهم في تغيير مظهره بالكامل باستخدام الجراحات التجميلية والفيلر، بينما يحاول البعض الآخر إطلاق لحيته أو تغيير لون صبغة الشعر. ونحن نحترم اختياراتهم كلها فيما يتعلق بمظهرهم، مهما كانت هذه الاختيارات، فطالما أنهم يشعرون بالراحة، سنعطيهم دعمنا.

تنسيق الأزياء العائلية لتكون متشابهة أصبح أمراً شائعاً في السنوات الأخيرة. الألوان والأزياء المتطابقة هي أشياء تواظب الأمهات على تنسيقها، وكيت ميدلتون لا تختلف عن مثيلاتها! شاهدوا اللحظات التي تطابقت فيها أزياء دوقة كامبريدج مع أطفالها (وحتى مع زوجها)، سواء كانت في مناسبات غير رسمية أو في مناسبات خاصة.

نحب جميعاً متابعة الأزواج المشاهير ونستمتع برؤيتهم معاً مثل؛ كاثرين زيتا جونز ومايكل دوغلاس، وسارة جيسيكا باركر وماثيو بروديريك، وديبورا لي فورنيس وهيو جاكمان. لقد مضى الكثير من الوقت منذ بداية ظهور كل ثنائي منهم معاً على السجادة الحمراء. وقد تغير هؤلاء النجوم كثيراً كغيرهم من البشر، لكن ما لم يتغير هو حبهم وعاطفتهم اللامحدودة، والتي نشعر بها عبر الشاشة.

اعتدنا على رؤية المشاهير المفضلين لدينا في صورة معينة، وكلما خاطروا واعتمدوا تغييرات جذرية، نندهش ونقول: “واو!”. تشارليز ثيرون، وكريستين ستيوارت، وكيت هدسون، وديمي لوفاتو هن قلة من النساء المشهورات اللواتي تشجعن وقصصن شعرهن لأكثر من مجرد ترتيبه وتسريحه. تخطت بعضهن ذلك بكثير وحلقن رؤوسهن وغيرن صبغة الشعر أيضاً، مما زاد من درامية التغييرات.

إنقاذ أحد الحيوانات وإحضاره للعيادة البيطرية، وتنظيف قمامة الحي في يوم العطلة، وإضحاك الناس هي بضع وسائل نتّبعها كي يكون عالمنا مكاناً أفضل. بغض النظر عن مدى صغر فعل الإحسان الذي نفذته، فإنه يترك التأثير اللازم لرسم بسمة واسعة على وجوهنا وربما يبهج يوم أحدهم أيضاً.

ألوان أحمر الخدود وحلوى القطن والزهري والكرزي والقرمزي هي درجات متعددة من اللون الوردي. وكلها تقريباً كانت حاضرة في خزانة ملابس الأميرة ديانا. اللون الوردي كان بالتأكيد أحد ألوانها المفضلة، وقد ارتدته، سواء في المنزل أو في الأماكن العامة، على نحو بارع وأنيق للغاية.

دور الآباء مميز للغاية في حياة أطفالهم. سواء من خلال العناق والقبلات واللعب، أو عبر تعليمهم قراءة القصص وقيادة الدراجات أو حتى ركوب الأمواج. ولا يختلف الآباء المشاهير عن غيرهم في هذا الشأن، ورغم أن حياة هؤلاء الآباء مختلفة عن الآخرين، إلا أنهم يحبون أطفالهم مثل كل الآباء. ويعرضون للجماهير من حين لآخر بعض اللمحات عن حياتهم الأسرية، ونحن نحب ذلك كثيراً.

شكلت بداية القرن الحالي انطلاقة حقيقية لبرامج تليفزيون الواقع التي اكتسحت العالم. وقد مكنت هذه البرامج الجماهير من ولوج عالم المشاهير الحقيقي ومتابعة أدق تفاصيل حياتهم اليومية رفقة عائلاتهم. كما سمحت لنا متابعتها أيضاً من الوقوف على تحولات مدهشة ، حيث انتقل بعض أبطال هذه البرامج من القبح الصريح إلى أيقونات للوسامة في دنيا الأزياء والجمال. لم يتطلب منا الوقوف على هذا الأمر سوى تشغيل التلفاز واختيار إحدى القنوات المتخصصة لنشاهد حلقات تلك البرامج كلها.

يبدأ العديد من الممثلين حياتهم المهنية في سن مبكرة جداً. ومنهم على سبيل المثال جيك غيلينهال الذي ظهر على الشاشة في سن الـ 11 وهو بعدُ صبي صغير، فتمكنا من متابعة تطوره المهني والشخصي والجسدي أيضاً. وكغيره من الممثلين، أثبت جيك أن مستواه يتحسن بالتدريج، وشخصيته تكتسب المزيد من الكاريزما على مر السنين. وهي تجربة غنية جداً، تجعل هؤلاء النجوم يحافظون مع التقدم في العمر على جاذبيتهم أو يضاعفونها أكثر من ذي قبل.

يتقدم بعض الأشخاص في العمر أبطأ من غيرهم، لكن يبدو أن محبة اللياقة البدنية نورما ويليامز تعرف كيف توقف الزمن. رغم أن عمرها أكثر من 70 عاماً، إلا أنها لا تزال تبدو كعارضة أزياء، ولديها رسالة مهمة تريد نشرها وهي أنه من الممكن للأجساد أن تتحسن مع تقدم العمر إذا اعتنينا بها.

منذ بضعة سنوات فقط كانت معايير الإعلام الجماهيري تقتضي أن يظهر الجميع بمظهر الشباب. وكان من الواجب على المشاهير أن يتمتعوا ببشرة ناعمة مثالية، وابتسامات تكشف عن أسنان ناصعة البياض، وشعر كثيف بدون شعرة بيضاء واحدة. كانت هذه المعايير مفروضة على النساء، ولكن حتى الرجال لم يسلموا منها. ولهذا السبب، حرص الكثير من الممثلين والمطربين على صبغ شعرهم، لكن من حسن الحظ أن موضة الإطلالة الطبيعية قد سادت الآن ووضعت كل شيء في مكانه الطبيعي.