الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

الأميران ويليام وهاري يجتمعان في لحظة مؤثرة للكشف عن تمثال لتكريم والدتهما الأميرة ديانا

في الأول من يوليو 2021، كانت الأميرة ديانا ستبلغ 60 عاماً. وبهذه المناسبة، أقام الأميران هاري وويليام حفلاً رمزياً وصغيراً، كشفا فيه الستار عن تمثال لتكريم ذكرى والدتهما الراحلة.

نحن في الجانب المُشرق تابعنا كل تفاصيل الحدث ومتحمسون لعرض كل شيء عليكم.

في الأول من يوليو الجاري، اجتمع الأميران ليسدلا الستار الأخضر من أجل الكشف عن تمثال لوالدتهما الراحلة. يصور التمثال الأميرة ديانا وهي تحتضن طفلاً وطفلة ومعهم طفل ثالث في الخلفية.

لكن الأمر كله بدأ في يناير 2017، حين طلب الأميران ويليام وهاري بناء تمثال لوالدتهما الراحلة في قصر كنسينغتون تحضيراً للذكرى العشرين لوفاتها. هذا كان نص بيانهما: “أثرت والدتنا في حياة كثير من الناس. نأمل أن يساعد تمثالها زوار قصر كنسينغتون على تأمل حياتها وإرثها”.

التمثال من صنع من إيان رانك برودلي وبيب موريسون مع الفريق الخاص بكل منهما، ووُضع في حديقة سانكن بقصر كنسينغتون في لندن.

قال البيان الصادر عن قصر كنسينغتون: “يهدف التمثال لإبراز دفء وأناقة وحيوية ديانا، أميرة ويلز، بالإضافة لأعمالها والأثر الذي تركته على كثير من الناس”.

تمثال ديانا، أميرة ويلز، يحيطه 3 أطفال يمثلون شمولية وعموم أثر أعمال الأميرة. شكلها ومظهر الثوب الذي ترتديه قائمان على أساس الفترة الأخيرة من حياتها، حين اكتسبت الثقة في دورها بصفتها سفيرة للأعمال الإنسانية ويهدف لإبراز شخصيتها وحنانها”.

تشارك الأميران أيضاً في رسالة مؤثرة عبر تطبيق إنستغرام وهذا هو نصها:

اليوم، والذي كان من المفترض أن يكون عيد مولد أمنا الستين، نتذكر فيه حبها وقوتها وشخصيتها، وصفاتها التي جعلتها رمزاً للخير حول العالم، مما غيّر حياة عدد لا يحصى من البشر للأفضل.
نتمنى في كل يوم لو أنها لا تزال معنا، ونأمل أن يرى الجميع هذا التمثال للأبد كرمز لحياتها وإرثها.
نشكر إيان رانك برودلي وبيب موريسن وفريقيهما على عملهم الاستثنائي، والأصدقاء والمتبرعين الذين ساعدوا على ظهور هذا الحدث للنور، وكذلك نشكر كل الأشخاص الذين يحرصون على إبقاء ذكرى والدتنا حية في كل أنحاء العالم.
الأمير ويليام والأمير هاري

ما هي المشاعر التي انتابتكم عند رؤية هذا التمثال؟

شارك هذا المقال