مجتمع

وقع العالم بأسره في حب الأميرة ديانا عندما خُطبت للأمير تشارلز، لكن عملها وحياتها أثبتا أنها كانت أكثر من مجرد زوجة للأمير. كانت سيدة إنسانة، ورائدة في مجال الموضة، وأمّاً متفانية في رعاية صغارها. هناك الكثير من الجوانب التي أحبها الناس في شخصية أميرة القلوب البريطانية. لقد عاشت حياتها قريبة من الناس، وتمردت بطريقتها الخاصة على العديد من التقاليد الملكية. ومن المؤكد أن ميغان ماركل التي صارت زوجة ابنها هاري تحمل نفس المباديء التي ميّزت ديانا.

أصحاب الشعور الطويلة المرسلة من الرجال يتمتعون بأناقة دائمة لا تبلى. ويلقى هذا الستايل في تصفيف الشعر إقبالاً كبيراً حتى في أوساط المشاهير، من قبيل كيانو ريفز وخصلاته المتوسطة، وجايسون موموا بشعره الطويل الكثيف. ولا تنفك هذه الموضة في اجتذاب الرجال إليها من كل حدب وصوب، مما يجعل نادي أصحاب الشعر الطويل ينمو باستمرار وبشكل مطّرد.

حل موسم الأعياد وحان الوقت لارتداء الملابس المزركشة برسمات العيد، وبخاصة الكنزات “القبيحة” المميزة للكريسماس. تعجّ هذه الملابس بالفيونكات، والحليّ المبهرجة، والطبعات المضحكة أو السخيفة، وزينة شجرة عيد الميلاد.. كل الأفكار المجنونة مرحب بها! ومثل الكثيرين منا، يحب المشاهير أيضاً ارتداء ملابس عيد الميلاد المجنونة، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

بطانات الكتفين، وفساتين المخمل والقطيفة، والأحذية العسكرية، والبدلات الرياضية، وألوان النيون؛ أغدقت علينا أزياء التسعينيات بالكثير من صيحات الموضات الرائعة التي لا تزال تلهمنا، وتستهوي النجمات اللواتي يخترن بين الفينة والأخرى اعتماد أزياء كانت رمزاً للأناقة والعصرية قبل عدة عقود من الزمن. ورغم أن العديد من النجمات قد نشأن بعد مضي عصر أزياء التسعينيات، إلا أنهنّ تمكنَّ بطريقة ما من ارتداء هذه الموضات القديمة بأسلوب وذوق رفيعين، الأمر الذي جعل من إطلالتهن أكثر تميزاً وجمالاً.

منذ عام 1985، أخذت مجلة بيبول People على عاتقها مهمة ممتعة تتمثل في اختيار “الرجل الأكثر جاذبية على وجه الأرض” بصفة سنوية. وقد مر 35 عاماً منذ اليوم الذي توّج فيه ميل غيبسون كأول رجل يحمل اللقب. أرادت المجلة أن يحظى اللقب الجديد بشهرة كبيرة حول العالم، لذلك خصصت غلافها لظهور ميل غيبسون في ذلك الوقت، ونجحت الاستراتيجية نجاحاً منقطع النظير، وصارت المنافسة حدثاً مهماً. منذ ذلك الحين، ظهر العديد من المشاهير على غلاف المجلة احتفاء بوسامتهم الساحرة، وحتى أن بعضهم حصلوا على اللقب مرتين.. ومن المؤكد أنك لن تشعر بالمفاجأة عند معرفتك أن قائمة الفائزين تضم جورج كلوني، وبراد بيت، وجوني ديب، وريتشارد غير.

يعد قرار إحداث تغييرات جذرية على مظهرك أمراً صعباً على الدوام. وفي العادة، يستلهم بعض الناس تصفيفات الشعر من النجوم والمشاهير، بينما يعمل آخرون بنصيحة أقاربهم أو أصدقائهم. لكن ما بالك بفئة مجازفة يأخذون بنصائح غرباء لا يعرفونهم إلا على صفحات النت وتطبيقاته؟ في الواقع، لو تمعنا في هذا السلوك لوجدناه منطقياً إلى حد ما: فالمرء الذي لا يكون متعوداً على مظهر من استنصحه وطلب رأيه، وليس لديه صورة واضحة وثابتة عنه في ذهنه، لن يجد صعوبة في مدّه بنصيحة عملية “من منظور أجنبي محايد”.

كتبت آن فرانك ذات مرة: “قد يبدو الكسل جذاباً، لكن العمل يجلب الرضا”. وتُثبت هذه التحولات التي حققها هؤلاء الأبطال أصحاب الإرادة والعزيمة التي لا تلين، مدى نسبية عامل الوقت. والأهم من ذلك، أن المثابرة والتفكير السليم، يمكنهما أن يصنعا العجب العجاب ويحققا نتائج رائعة.

عندما نحسب أن أمانينا لن تتحقق أبداً، تحدث أحياناً المعجزات، وتغدق علينا بما حلمنا به بالضبط وأكثر. هذا ما حدث مع بطلة مقالتنا اليوم. لم يستطع والداها شراء فستان جديد أو استئجار واحد قديم من أجلها لحضور حفلة نهاية السنة الدراسية، وكانت ستفوّت الحفلة. وحينها حدثت المعجزة. حينما رأى “مافيريك فرانسيسكو أوايو” أخته حزينة، قرر تقديم يد العون لها بصنع فستان بنفسه، بالمواد التي تمكن من شرائها. ولاقت قصتهما شهرة واسعة على موقع الفيسبوك، حيث شارك مافيريك قصته كاملة عن خياطة الفستان.

لكل شخص ملامح مميزة تجعله فريداً ومختلفاً عن الآخرين. وهذا الشيء ينطبق بالقدر نفسه علينا وعلى المشاهير، حيث يعرف بعض النجوم بميزات خاصة في الوجه والملامح. لى سبيل المثال، يمكنك التعرف بسهولة على جوليا روبرتس من خلال ابتسامتها فقط.

تتمتع شخصيات ديزني بالملايين والملايين من المعجبين حول العالم. ولهذا السبب لا نستغرب رؤية أشخاص يرتدون ملابس شخصياتهم المفضلة ويقلدونها. لكن ليس كل المعجبين سواسية، فبعضهم يتنكر في تلك الشخصيات بكل تفان بشكل يفوق كل التوقعات. وهذا بالضبط ما حدث مع هؤلاء الفتيات اللاتي قررن ارتداء ملابس أميرات ديزني. بل إن إحداهن تمكنت من أن تتشبه بأحد الأمراء بشكل لا يصدق، سنورد صورتها في نهاية المقالة.

عندما نفكر في المشاهير المفضلين لدينا، فمن المحتمل أن نتذكر إطلالاتهم المذهلة على السجادة الحمراء أو الشخصيات المميزة التي تقمصوا أدوارها. لكن ما لا ندركه هو أنهم، مثلنا تماماً، يعودون إلى المنزل في نهاية يوم طويل، ويغسلون وجوههم ويتمددون لقضاء أمسية مريحة. إنه جانب من حياتهم لا نتمكن من رؤيته في كثير من الأحيان، لكنه بالتأكيد الجانب الأكثر ارتباطاً بهم.

نعرف أن العديد من الناس يحاولون إنقاص أوزانهم، لكننا لا نفكر كثيراً في النصف الآخر من الكأس، حيث يعد اتباع نظام غذائي صارم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام فصلاً قاسياً من الحياة اليومية لمن يشتكون من زيادة الوزن. ولحسن الحظ أن مجموعة من الشجعان تجاوزوا صعوبات هذه الرحلة، وصاروا أكثر صحة وسعادة من أي وقت مضى.

أحياناً ننسى أن المشاهير هم مجرد أشخاص عاديين مثلنا، على الرغم من الهالة السحرية التي تحيط بهم. فهم يتغيرون بمرور الزمن مثل سائر البشر. لكن هذا لا يعني أن جميع المشاهير تنال منهم “عوامل التعرية” بالطريقة ذاتها، سواء جسدياً أو ذهنياً. لذلك بحثنا على الإنترنت فعثرنا على بعض الصور التي تثبت كيف يؤثر العمر على المشاهير بشكل مختلف، تابع معنا تشكيلة الصور التالية، ونعدك أنك فيها ما سيدهشك.

يكلف حفل الزفاف في أمريكا في المعدل حوالي 30000 دولار، وتنفق العرائس ما لا يقل عن ألفي دولار مقابل فساتين الزفاف فقط. لذا أجبرت التكاليف الباهظة الكثير من النساء على البحث عن بدائل أقل تكلفة، أحدها صنع فستان الزفاف بأنفسهن. تمعني النظر في هذه الصور، لتكتشفي مجموعة من الفستاتين المميزة والفريدة من نوعها التي ستحظى بإعجابك بلا شك.

يخيل إلينا أن المشاهير يبذلون كل الجهد ويجرّبون كل الحيل والإجراءات للحفاظ على شبابهم وجمالهم للأبد. ونشك في أن بعضهم قد استحوذوا على ينبوع الشباب السحري الأبدي بالفعل، إذ نراهم يظهرون بشكل أفضل وأصغر بمرور الوقت، وهذا ليس عادلاً لنا نحن عامة الناس. جمعنا لكم اليوم في الجانب المُشرق 15 صورة لمشاهير لا يبدو أنهم يكبرون أبداً، ويسعدنا مشاركتها معكم في هذه القائمة.

يُخيل إلينا أنه لم يمر زمن طويل منذ لعبت أنجلينا جولي الشابة الرائعة دور لارا كروفت الشهير. لكن صدق أو لا تصدق، لقد مر ما يقرب من 20 عاماً منذ عرض ذلك الفيلم لأول مرة. لقد جعلنا هذا نشعر بالفضول حول مظهر أنجيلينا حالياً، وكذلك مظهر المشاهير الآخرين الذين كانوا مشهورين في العقد الأول من الألفية الثالثة.

قد يصبح اختيار الملابس أثناء فترة الحمل معضلة حقيقية لكثير من النساء. كلما كبر البطن، قل عدد الملابس التي لا يزال بإمكانك ارتداؤها من خزانة ملابسك. وقد تكون الفساتين الفضفاضة كبيرة الحجم هي الإجابة الواضحة على سؤال “ماذا يمكنني أن أرتدي؟” لكن الموضة الحديثة تقدم العديد من البدائل التي يمكن أن تجذب كل الحوامل. لا شك أن الفنانات المشهورات يملكن ميزانيات أكبر للملابس، ولهن الموارد الكافية للاستعانة بالمصممين المحترفين في اختيار ملابسهن أثناء الحمل... ولكن على الأقل، يمكن لكل أنثى استخدام ملابس المشاهير الرائعة هذه، كمصدر إلهام يمنحها إطلالات الحمل الأنيقة التي تستحقها.

ليس من السهل أن تكوني ضيفة كغيرك من الضيوف في حفل زفاف أعز صديقاتك، لا سيما إن كنت من النجمات اللواتي يحظين باهتمام الجميع. وبطلات مقالتنا اليوم من أشهر نجمات هوليود اللواتي وافقن على لعب دور ثانوي، ومع ذلك تألقن في أزياء الإشبينات. وأجل، بعضهن لم يتمكّن من رفض ارتداء الفساتين وتصفيف الشعر بطريقة تتناسق مع بقية الإشبينات.

لقد مرت أكثر من 20 سنة على رحيل الأميرة ديانا، لكنها تمكنت بلا شك من ترك بصمتها في قلوبنا وفي عالم الموضة. لا يزال مصممو الأزياء يستلهمون من إطلالاتها الأيقونية، ويتسارعون إلى تصميم جملة من أزيائها بطابع محدّث. يتعلق الأمر بالموجات الإيجابية لأميرة القلوب والتي ظهرت في أدق تفاصيل أزيائها الشهيرة، مثل نقاط بولكا، ونقوش الزهور، والأكمام المنتفخة، والقفازات من جميع الألوان. استغل مصممو الأزياء هذه التفاصيل “لإثارة” أزيائهم وإضفاء لمسة من الأناقة على ما يبتكرون من قطع في وقتنا الحاضر.

إذا صدقنا رواية الكاتب فيليب ديك " هل تحلم الروبوتات بخرافٍ آلية؟"، فإن الطريقة الوحيدة أمامنا للتفرقة بين الروبوتات والأشخاص الحقيقيين في المستقبل هو حس التعاطف. حيث لن تستطيع الآلات الشبيهة بالبشر أن تتعاطف مع الآخرين، بينما سيظل البشر قادرون على ذلك، فحتى أبسط الصور قادرة على تحريك مشاعرنا.