20+ شخصاً عملوا بنصائح غرباء على الإنترنت لتغيير تسريحة شعرهم
يعد قرار إحداث تغييرات جذرية على مظهرك أمراً صعباً على الدوام. وفي العادة، يستلهم بعض الناس تصفيفات الشعر من النجوم والمشاهير، بينما يعمل آخرون بنصيحة أقاربهم أو أصدقائهم. لكن ما بالك بفئة مجازفة يأخذون بنصائح غرباء لا يعرفونهم إلا على صفحات النت وتطبيقاته؟ في الواقع، لو تمعنا في هذا السلوك لوجدناه منطقياً إلى حد ما: فالمرء الذي لا يكون متعوداً على مظهر من استنصحه وطلب رأيه، وليس لديه صورة واضحة وثابتة عنه في ذهنه، لن يجد صعوبة في مدّه بنصيحة عملية “من منظور أجنبي محايد”.
انبهرنا في الجانب المشرق بشجاعة هؤلاء الأشخاص العشرين الذين تؤثث صورهم المدهشة تشكيلتنا اليوم. ففي نهاية المطاف، جازفوا بالأخذ بنصيحة مستخدمي إنترنت غرباء، لكن العاقبة كانت أكثر من رائعة، وفازوا بإطلالات متألقة جديدة كلياً.
“لأكثر من 7 سنوات، كان شعري طويلاً. لكني أعجبت كثيراً بقصة شعري الجديدة؛ صار شعري مموجاً ويجف بسرعة”
“كنت أعتقد أن وجهي مستدير أكثر من اللازم لكي أفكر في قصة شعر قصيرة... أشكركم على تشجيعي من أعماق قلبي”
“ألهمتني تشجيعاتكم وحصلت على أقصر قصة شعر في حياتي. كما أنني قد تبرعت بشعري لجمعية خيرية تصنع شعراً مستعاراً للأطفال”
“جعلني فلتر في ’سناب شات’ أغير رأيي. وبفضله، قررت أخيراً تغيير المظهر الذي تعودت عليه لفترة طويلة”
“كنت قد قطعت عهداً على نفسي بأنني لن أصبغ شعري أشقراً مرة أخرى... لكن هأنذا أعود إليه مجدداً... والآن، أود الحصول على بعض النصائح عن أفضل المنتجات التي تتناسب مع الشعر المصبوغ”
“سعيدة جداً لأنني عملت بنصائحكم وقصصت غرتي”
“شكراً على النصيحة. لا أنفك أتغزل بقصة شعري الجديدة”
“لقد فعلتها! طلبت منكم نصيحة عن قصات الشعر مثلما تفعل فتيات تيك توك. إليكم صورتين قبل وبعد قصة الشعر الجديدة”
“شكراً لكل من نصحني باختيار صبغ شعري بدلاً من الهايلايت”
“حصلت على قصة شعر رائعة وتبرعت بشعري؛ كان طوله 50 سم تقريباً”
“عملت بنصيحتكم وتخليت عن جزء من شعري. إليكم النتيجة النهائية”
“أردت قص أطراف شعري المصبوغة، لكن لم أستطع حسم أمري بشأن قصة الشعر. شكراً لكل من شجعني على قصة ’بيكسي’”
“تشجعت وقصصت غرتي. هل لديكم نصائح لتسريحات تناسب قصة شعري الجديدة؟”
“توترت قليلاً حينما قررت قص شعري قصيراً للغاية. لكني أدركت بعدها أنه حتى وإن لم يعجبني شكله، فسينمو مجدداً بعد بضع سنوات”
“لم أفكر قطّ في الحصول على غرة، لكني استسلمت لنصائحكم”
“أؤكد لكم أنني أعرف كيف أبتسم (أمزح فقط). هذه تجربتي في صبغ شعري”
“لدي مشكلة! صرت مهووسة بمظهري الجديد”
“بعد تلقي نصائحكم، حصلت على غرة. قصصتها بنفسي، ومع ذلك تبدو جميلة”
“بعد سنوات من المعاناة من تساقط الشعر، قررت قصه أخيراً”
“شكراً لكل شخص فسر لي كيفية صبغ شعري بالشكل الصحيح، باستعمال تقنية البالاياج”
“قصصت شعري بنفسي في المنزل. هل يجب أن أقصه أكثر؟”
“قصصت شعري ومن ثمة قمت بتفتيحه، قبل أن أصبغه بالوردي. هل تماديت في الأمر كثيراً؟”
أي هذه التحولات الجذرية أعجبتك أكثر؟ هل سبق لك أن اخترت شكل تسريحة شعرك عملاً بنصيحة أحدهم؟ شاركينا تجربتك في قسم التعليقات.