الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 مرات ذكرتنا ميغان ماركل خلالها بالأميرة ديانا فشعرنا بمرارة فراق الليدي

وقع العالم بأسره في حب الأميرة ديانا عندما خُطبت للأمير تشارلز، لكن عملها وحياتها أثبتا أنها كانت أكثر من مجرد زوجة للأمير. كانت سيدة إنسانة، ورائدة في مجال الموضة، وأمّاً متفانية في رعاية صغارها. هناك الكثير من الجوانب التي أحبها الناس في شخصية أميرة القلوب البريطانية. لقد عاشت حياتها قريبة من الناس، وتمردت بطريقتها الخاصة على العديد من التقاليد الملكية. ومن المؤكد أن ميغان ماركل التي صارت زوجة ابنها هاري تحمل نفس المباديء التي ميّزت ديانا.

نحن في الجانب المشرق نحب الليدي ديانا وتأثيرها المذهل على العالم. وقد اتضح لنا بأن زوجة الأمير هاري تشترك معها في الكثير من أوجه التشابه.

1. العمل قبل الزواج

قبل ارتباطها بتشارلز، عملت ديانا كمساعدة في حضانة أطفال بلندن. وفي ذلك الوقت، كانت أول فرد في العائلة المالكة حصل على وظيفة مدفوعة الأجر قبل الزواج. قادت ميغان أيضاً مسيرة مهنية ناجحة قبل لقائها بالأمير هاري. فقد كانت نجمة مسلسل Suits السابقة ممثلة بارعة، وظهرت في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية والمسلسلات.

2. اختارت ديانا خاتم خطوبتها وأعادت ميغان تصميم خاتمها

عند ارتباطها بتشارلز، حطمت ديانا أحد التقاليد الملكية الأصيلة، واختارت خاتم الخطوبة بنفسها. أعجبت حينها بخاتم من كتالوج كان “متاحاً” لبقية الجماهير. وتصدرت ديانا عناوين الصحف باختيارها غير المألوف ذاك، ثم جاءت ميغان لتثبت بدورها أنها مخالفة للقواعد كذلك. بعد أن أنجبت ابنها أرتشي، أعادت تصميم خاتم خطوبتها وأضافت حلقة رفيعة إليه.

3. تغيير طقوس الزواج التقليدية

في حفل زفافها عام 1981، دخلت الأميرة ديانا التاريخ عندما رفضت أن تقول إنها “ستطيع” الأمير تشارلز وأعادت صياغة عهود زفافها، مما أثار ضجة كبيرة في ذلك الوقت. وعلى النهج نفسه، اختارت ميغان المدافعة عن حقوق المرأة منذ فترة طويلة، حذف مفهوم “الانصياع” من عهودها، وكانت عهود زفافها والأمير هاري متطابقة تقريباً.

4. مخالفة التقاليد الملكية عند الولادة في المستشفى

غيرت ديانا طريقة الإنجاب الملكية. وبدلاً من الولادة في القصر، أنجبت ابنيها في جناح ليندو في مستشفى سانت ماري. وقد فعلت كيت ميدلتون الشيء نفسه وأنجبت أطفالها الثلاثة في نفس المستشفى. لكن ميغان سارت في طريقها الخاص، وقررت أن تنجب ابنها آرتشي في مستشفى بورتلاند في لندن.

5. اختيار نهج تربوي مختلف

في عام 1983، اشتهرت ديانا بإصرارها على اصطحاب ابنها ويليام معها في زيارتها إلى أستراليا ونيوزيلندا. لقد كسرت التقاليد الملكية ورفضت ترك ابنها الصغير مع المربيات. أما ميغان وهاري، فقررا أيضاً اصطحاب آرتشي في جولتهما بجنوب إفريقيا عندما كان عمره بضعة أشهر فقط.

6. الإبداع في اختيار الأزياء

بالنسبة لديانا، كان تخطي البروتوكول الملكي يعني أحياناً اختيار الألوان الجريئة أو ارتداء فساتين مناسبة للحفلات. وقد كسرت ميغان بدورها التقاليد الملكية باختياراتها للأزياء، وغالباً ما وصفت بأنها متمردة.

7. ارتداء اللون الأسود في الأماكن العامة

تقليدياً، لا يرتدي أفراد العائلة الملكية الأسود في الأماكن العامة، إلا إذا كانوا يحضرون جنازة. لكن ديانا ظهرت بالملابس السوداء مراراً وتكراراً، وهو ما فعلته ميغان أيضاً. لقد أثبتت أن هذا التقليد عفا عليه الزمن وتألقت بفساتينها السوداء.

8. عدم الاكتفاء بطلاء الأظافر الشفاف

عادة ما تحافظ نساء العائلة الملكية على أظافرهن قصيرة، ويستعملن طلاء أبيض أو محايد اللون. لكن الأميرة ديانا لم تبد خائفة من كسر هذه القاعدة، وغالباً ما شوهدت بأظافر حمراء. وبدورها، رفضت ميغان تقييد خيارات طلاء أظافرها، وظهرت في المناسبات العامة وهي تضع طلاء أظافر داكن.

9. لا خشية من التحدث بحرية

في عام 1995، أجرت ديانا مقابلتها الشهيرة مع مراسل BBC مارتن بشير. وحينها أثبت للعالم أنها لم تعد “دي الخجولة” بل تمكنت من إفحام وسائل الإعلام التي تحوم حول كل تفاصيل حياتها الخاصة. خلال جولتها في أفريقيا، أجرت ميغان أيضاً مقابلة "عاطفية"، وكشفت أنها تكافح من أجل سلامة حملها في وجه اهتمام وسائل الإعلام بحياتها الخاصة.

10. الانحناء عند الحديث إلى الأطفال

كلما تحدثت ديانا إلى الأطفال، انحنت لتتمكن من النظر إليهم على مستوى أعينهم. فقبل الزواج، كانت معلمة وتعلمت التحدث إلى الأطفال بهذه الطريقة كدلالة على الاحترام. وفي أيامنا هذه، يواصل ويليام وكيت وهاري وميغان اتباع هذا التقليد، وغالباً ما يقضون لحظات لطيفة عندما ينحنون إلى مستويات الأطفال ويتواصلون معهم.

ما أجمل ما تتذكره عن الأميرة ديانا؟ هل توافق على أن ميغان تقلدها عندما يتعلق الأمر بموقفها من التقاليد الملكية؟

شارك هذا المقال