الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

صمّم وصنع فستان سهرة من أجل شقيقته بعد أن تعذّر على والديه شراء واحد جديد لها

عندما نحسب أن أمانينا لن تتحقق أبداً، تحدث أحياناً المعجزات، وتغدق علينا بما حلمنا به بالضبط وأكثر. هذا ما حدث مع بطلة مقالتنا اليوم. لم يستطع والداها شراء فستان جديد أو استئجار واحد قديم من أجلها لحضور حفلة نهاية السنة الدراسية، وكانت ستفوّت الحفلة. وحينها حدثت المعجزة. حينما رأى “مافيريك فرانسيسكو أوايو” أخته حزينة، قرر تقديم يد العون لها بصنع فستان بنفسه، بالمواد التي تمكن من شرائها. ولاقت قصتهما شهرة واسعة على موقع الفيسبوك، حيث شارك مافيريك قصته كاملة عن خياطة الفستان.

نحب في الجانب المشرق القصص التي تنتهي بنهايات سعيدة، لذلك قررنا مشاركتك هذه القصة؛ حتى أنها أدمعت عيون بعضنا من شدة التأثر.

بدأ كل شيء حينما أعلنت المدرسة عن حفل بمناسبة انتهاء السنة الدراسية في المدرسة الثانوية. لكن لم يستطع والدا بطلة قصتنا استئجار فستان سهرة من أجل ابنتهما. لكن أخت “مافيريك” أرادت بشدة حضور الحفل السابق لتخرجها.

شعر مافيريك بالحزن الشديد لأخته، وهنا بالضبط خطرت له فكرة صنع فستان من مواد غير مكلفة وجدها في السوق. لكن بما أنه وجد صعوبة كبيرة في إنهائه، أشاح الفكرة عن رأسه. وما أن رأى حزن أخته يكبر، قرر التجربة مجدداً. فتش عن مختلف أنواع فساتين السهرات الراقصة على اليوتيوب وغوغل، واعترضته التشكيلة الربيعية والصيفية لمايكل سينكو (Michael Cinco)، ووجد الفستان الذي قرر ابتكاره بنفسه.

“كان هذا يومي الأول. شعرت بالقلق والتوتر ولم أعرف كيف أبدأ. قصصت 9 قطع من قماش أزرق، وزينتها بأشرطة حريرية، ومن ثم خطتها لأصنع التنورة.”

“بما أني لم أجد مساحة كافية في المنزل، طلبت منها تجربتها في الخارج. لقد انتهى 50٪ من عملي؛ فستان أختي جاهز تقريباً.”

“أضفت تصاميم زهور إلى التنورة”

“طليت المشد باللون الأزرق المتدرج حتى يتناسب مع الجزء السفلي للفستان. وصرت أعود جرياً إلى المنزل من المدرسة لإنهائه. وكثيراً ما أشعر بالإرهاق الشديد، لكن ما أن أتخيل النتيجة، تجتاحني طاقة رهيبة لمواصلة عملي الدؤوب.”

“أكثر شيء أعجبني في الفستان: الأكمام.”

“وأخيراً حل اليوم الذي لن أنساه أبداً! حتى أني بكيت من شدة الفرح بعد أن أدركت بأن الليالي التي سهرتها قد أتت ثمارها.”

“وها أنا ذا مع أختي. لم أتوقع أني سأنتهي في الوقت المناسب. ولم أكن متيقناً من أني سأكون قادر على ذلك، إذ لم أعتد صنع مثل هذه الأشياء من قبل. سعيد جداً لسعادة أختي.”

هل حدثت معجزة في حياتك مؤخراً؟ أخبرنا بذلك في قسم التعليقات أدناه!

الجانب المُشرق/مجتمع/صمّم وصنع فستان سهرة من أجل شقيقته بعد أن تعذّر على والديه شراء واحد جديد لها
شارك هذا المقال