مجتمع

من حين لآخر، قد يخيب ظن المرء في المجرى الذي تتخذه شؤون حياته والناس المحيطين به. وعادة ما يتطلب الأمر جهداً جباراً في سبيل الخروج من هذه الحالة. ولكننا متيقنون من أن الخير لا يزال حاضراً بيننا؛ وما علينا سوى التركيز بعض الشيء، لنتمكن من التقاط معانيه وتجلياته الخفية ونعيد إلى حياتنا طعمها العذب الرقراق. جمعنا لك في الجانب المشرق اليوم أعمالاً تنم عن الخير والسخاء في طباع أصحابها، ستجعل يومك أجمل وأشرق، إشراقة الجانب المشرق عينها.

قد يعتقد البعض أن أجدادنا عاشوا حياة مملة جداً، لأنهم لم يكن لديهم الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية أو غيرها من الأدوات الرائعة التي نتمتع بها اليوم. لكن إذا تأملنا الأمر ملياً، سنجد أنهم كانوا في الواقع أشخاصاً رائعين جداً، وقد قاموا بأشياء عظيمة لا تصدق: مثل تلك الجدة التي أصبحت ربانة طائرة في سن المراهقة أو الجدة الأخرى التي عملت مختصة اتصال بالشفرة في عز الحرب العالمية الثانية.

هناك الكثير من السبل التي يعتمدها الناس في محاولة الحفاظ على مظهر شاب، ومن بينها ممارسة اليوغا، والتأمل، واتباع حميات خاصة. ونجد أن البعض يتمكنون بطريقة عجيبة من الحفاظ على شباب متألق يحسدون عليه. من الرائع فعلاً الظهور بمظهر فتاة عشرينية وأنت في السبعين من عمرك، أليس كذلك؟ بعض الأمثلة في هذه المقالة ستذهلك وتثبت أن الشباب الأبدي ممكن في الواقع!

الحب بالنسبة لبعض الأشخاص هو الاحتفال بعيد الزواج الستين سوياً، وبالنسبة للبعض الآخر، هو مشاهدة طفلهم بعد يوم شاق من العمل يغط في نوم عميق وهو يعانق رفيقهم الأليف. في الحقيقة، للحب أشكال وألوان متعددة، وعلى الرغم من صعوبة تعريفه بشكل دقيق، إلا أن هناك من الناس من قد فهم ماهيته و سبر أسراره ببراعة.

احتفلت فكتوريا بيكهام بذكرى زواجها الحادي والعشرين من زوجها الرائع هذه السنة. ويعتز الزوجان بكون زواجهما من أشهر زيجات المشاهير في العالم. وقد تعودا تعمّد الحديث باقتضاب عن عائلتهما وحياتهما الشخصية بشكل عام في معظم المناسبات، إلى أن قررت فيكتوريا أخيراً الكشف عن بعض المبادئ والمقومات التي تساهم في بناء زواج ناجح من منطلق تجربتها الشخصية.

دانييلا ألفاريز، التي تُوّجت ملكة جمال كولومبيا لعام 2011، تلقت مؤخراً أخباراً مفجعة بوجوب قطع ساقها اليسرى. ومع ذلك، أثبتت أنها سيدة قوية، وأجرت العملية الجراحية بابتسامة لا تفارق أساريرها. رغم معرفتها بأن حياتها لن تبقى على حالها بعد ذلك، قالت بكل شجاعة: “أنا سعيدة لوجودي في هذا العالم وعيشي تحديات جديدة تقذفها الحياة في طريقي”

من الصعب العثور على شخص ليس فخوراً بوالدته أو لا يعتقد أنها أفضل شخص في العالم. هذا ما دفع بعض مستخدمي الإنترنت إلى نشر صور أمهاتهم المذهلات واللاتي حصلن على الكثير من الإعجابات. تثبت هذه الصور أنه حتى عندما تكونين في الأربعين أو الخمسين أو الستين من العمر، فلا يزال بإمكانك أن تبدي رائعة ولن يستطيع أحد أن يخمن عمرك الحقيقي.

هناك قول شائع: “أنت لا تكبر في السن، بل تصبح أفضل حالاً.” ونحن نتفق تماماً مع هذا الشعار، وننبهر عندما نرى شخصاً يشبه لاعبي كمال الأجسام وهو في سن الثانية والسبعين أو عندما يقرر شخصان يبلغان من العمر 81 عاماً الزواج بعد عقود من عدم تلاقيهما بعد أن كانا قد ذهبا سوياً إلى حفل التخرج من المدرسة الثانوية في مراهقتهما.

يظن الكثير من الناس أن الرجولة تعني القسوة والصلابة والحدّة، وينسون أن كل الرجال، حتى الأبطال والملاكمين، يخفون جوانب أكثر رقة ولطفاً، وأنهم بشر يختبرون شتى أنواع المشاعر. ولكن بفضل تطبيق FaceApp الذي يمكنه تغيير جنس الشخص عن طريق الذكاء الاصطناعي، أصبح يمكننا رؤية ما سيبدو عليه الرجال في حال كانوا نساء، مما يسهل تقبلنا لفكرة وجود لمحات ألطف في شخصياتهم مما اعتقدنا في السابق.

يحب بعض الأشخاص المشهورين تجربة تسريحات شعر جديدة، بينما يظل آخرون أوفياء لمظاهرهم الكلاسيكية التي بها عرفهم جمهورهم. وفي كثير من الأحيان، لا نعرف حتى لون الشعر الحقيقي لبعض مشاهير النجوم، ولا نملك أدنى فكرة عما سيبدون عليه لو أقدموا على تصفيفات شعر مختلفة.

تتغير معايير الجمال باستمرار، لدرجة أنه يستحيل مجاراتها تقريباً! ولكن معايير الجمال لا تتغير مع مرور الوقت وحسب، فهي تختلف أيضاً ما بين الشعوب والثقافات. لماذا إذاً نسعى لمعادلة معايير الجمال الأسطورية الشائعة؟ دعونا نلقي نظرة على أناس بمظاهر غير عادية تثبت أن الجمال غير قابل للقياس والمقارنة والتقييم. إنهم أمثلة رائعة على أن الجمال كنز ثمين وشعور جميل نحمله جميعاً في ثنايا صدورنا.

ما تزال عارضة الأزياء ونجمة الوسائط الاجتماعية مـاي ماسك وهي في سن الـ 72 شهيرة ومتألقة على الرغم من أنها لا تتفاخر بحياتها الخاصة. ولكنها تحب بالتأكيد التعبير عن اعتزازها بكل شيء أنجزه أبناؤها الثلاثة، فقد حقق إيلون ماسك، رجل الأعمال المعروف، وشقيقه كيمبال الذي يمتلك مطاعم متعددة، وشقيقتهما توسكا وهي مخرجة أفلام ورائدة في مجال الإعلام، الكثير من النجاح في الحياة حتى الآن. وعندما نسمع عن عائلة ناجحة بهذا الشكل، لا يسعنا إلا أن نتساءل كيف كانت طفولة أفرادها، لنكتشف أن نجاحهم بدأ من منبع تربيتهم والتي تولتها نساء ذوات إرادة وقوة حقيقية.

تفضل أنجلينا جولي وبراد بيت إبقاء جميع أطفالهما بعيداً عن العيون، فقد اختارا لهم التعليم المنزلي، ولا يوجد لدى أي طفل منهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن هذه السرية كلها لا تثير لدينا إلا المزيد من الأسئلة حول طبيعة حياتهم وأنشطتهم اليومية.

إلى جانب فرحة الإنجاب، تعاني العديد من النساء من التغيرات التي تطرأ على أجسامهن بعد الحمل. علامات تمدّد الجلد والكيلوغرامات الزائدة تشعر المرأة بأنها أقل جمالاً وجاذبية. ومع ذلك، ليس هذا هو الشعور الذي يراود أزواجهن. في الواقع، يعترف العديد من الرجال بأنهم يجدون زوجاتهم أكثر جاذبية بعد إنجاب الأطفال. نحن في الجانب المُشرق نريد مشاركة بعض آراء الرجال لدعم وتمكين الأمهات الجدد.

هم اليوم من المشاهير الحِسان والجميلات، بعضهم معروف لأناقته الملفتة وبعضهم الآخر يتصدرون الحملات الإعلانية لكبريات دور الأزياء العالمية. يتحدث الناس عنهم ويكتبون طوال الوقت، ولا تكاد تخلو أغلفة المجلات من صورهم وأخبارهم.

يسعى النجوم الذين تملأ صورهم شاشات السينما إلى الظهور على الدوام بأفضل هيئة ممكنة، فلا يُسمح لهم حتى بالشيخوخة والتقدم في العمر. بعضهم يلجأ إلى الحلول التي توفرها جراحات التجميل، والبعض الآخر يحافظ على شكله بفضل جيناته الوراثية، فيما يحرص آخرون على اتباع أسلوب حياة صحي، ولكن النتيجة هي نفسها دائماً: إن النجوم لا يتقدمون في العمر مثلنا نحن الأناس العاديين.

ليس من قبيل المصادفة أن معظم أطفال نجوم هوليوود يبدون وكأنهم ورثوا منجم ذهب جيني. ولطالما سرق آباؤهم وأمهاتهم قلوبنا بمظاهرهم الجذابة، ليأتي الآن أبناؤهم للاستيلاء على كل الإعجاب. ولكننا لا نمانع هذا بصراحة، فنحن نقدر أي شخص يجعل هذا العالم أكثر جمالاً.

كلنا معتادون على رؤية النجمات في قمة الأناقة والفخامة على السجادات الحمراء وأغلفة المجلات، لدرجة أننا ننسى أنهن جميلات ومذهلات بدون الحاجة لكل تلك الأصباغ والمساحيق. ولحسن الحظ، هناك الكثير من النجمات اللائي لا يخجلن من عرض وجوههن أمام العدسات كما هي، والتي كثيراً ما تبدو أفضل.

تكمن السعادة في التفاصيل الصغيرة، مثل مقابلة شخصية ديزني المفضلة لديك، أو عناق أحبائك، أو تكوين صداقة جديدة! ومن الصعب توثيق تلك اللحظات القصيرة بعدسات الكاميرات. لكن الأشخاص الذين توشك أن تتعرف عليهم، نجحوا في ذلك لتعيش معهم هذه الذكريات السعيدة إلى الأبد!

تحتاجين عادة إلى تغيير كبير في شكلك، وأسهل طريقة لعمل ذلك هي تغيير تسريحة الشعر. لا يهم فعلاً إن اخترت صبغ شعرك أو تبني قصة شعر قصيرة كالبيكسي، أو زيادة وصلات الشعر، إذ تبدو التحولات البسيطة في الشعر من أي نوع كتغيير جذري، يساهم في الارتقاء بإطلالتك إلى أقصى الحدود.