مجتمع

ليس للجمال تعريفٌ ثابت. ولا شك أننا نحب أنفسنا وأجسامنا ونرى أننا رائعون، لكننا نعرف أيضاً كيف نقدر الملامح الجميلة للأشخاص شديدي الجاذبية. إذ توجد قلةٌ من الأشخاص بارعي الجمال الذين أصبحوا خير شاهدٍ على جمال الجسد البشري، وهم ينحدرون من جميع القارات، ويأتون بكل الأحجام والأعمار.

يطلق الكثير من الرجال المهتمين بأناقتهم لحاهم للحصول على مظهر ذكوري خشن يشبه الحطابين. وقد أظهرت دراسات حديثة أن النساء يجدن الرجل الملتحي أكثر جاذبية بسبب ما تضفيه اللحية على صاحبها من سمات النضج والرجولة. كما ان العقل الباطن للمرأة يميل للاعتقاد أن الرجل الملتحي أفضل في دور الأب من غيره.

يرغب الجميع في عيش أطول حياة ممكنة، لكن بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، يبلغ متوسط ​​العمر البشري الحالي 72 سنة. ليس كثيراً، صح؟ لكن، عند معرفة ما قد يؤثر في الصحة العامة والشيخوخة بشكل إيجابي أو سلبي، ستتمكن من تغيير عاداتك اليومية للأفضل وعيش حياة صحية طويلة. نحن لم نعثر، في الجانب المُشرق، على سر إكسير الحياة بعد، لكننا اكتشفنا سرّ رجل معمر عاش بصحة وسلام 114 سنة.

ربما تكون صغيراً على تذكّر أسماء المشاهير الذين تألقوا وسطعت نجومهم في عقود الثمانينات والتسعينات، أو ربما عاصرتهم، لكنك نسيت أسماءهم. المؤكد أن الكثيرين ما زالوا مولعين بهؤلاء النجوم ويستمعون إلى أغاني تلك الفترة، ونحن منهم، وقررنا أن نستذكر وجوه الممثلين من مسلسلاتنا المفضلة مثل عائلة آدامز The Addams Family والتمساح دندي Crocodile Dundee.

إنها ملكة على 53 دولة من دول الكومنولث وجدة لسبعة أحفاد، مما يجعل إليزابيث الثانية واحدة من أهم النساء على هذا الكوكب. إنها ليست ملكة قوية فحسب، بل وامرأة مذهلة أيضاً.

في نهاية شهر يناير الماضي، طلب أحد مستخدمي تويتر ويُدعى بونر فيفانت من متابعيه أن يشاركوا قصصهم التي قابلوا فيها أشخاصاً مشاهير بالصدفة ومروا معهم بتجارب طيبة. بدأ المتابعون في مشاركة قصصهم وذاعت شهرة تلك التغريدة على الإنترنت لدرجة أنه تلقى 1600 رد.

كان عقد الثمانينيات جريئاً ومزدهراً، ولم يجلب النكسات فقط كما يعتقد الكثيرون. فقد جاء لنا بالقادة الأقوياء، وصناعة ألعاب الفيديو، وانطلاق المسيرة الفنية للنجم اللامع "مايكل جاكسون"، فضلاً عن موضوعنا اليوم: تسريحات الشعر الجريئة التي لن ننساها أبداً.

كثيراً ما يغير المشاهير مظهرهم من أجل تقمّص دور في فيلم جديد أو تصدّر حملة إعلانية أو المشاركة في فيديو موسيقي. لكن بعض النجوم يفضلون التمسك بمظهر واحد، ولهذا السبب قد يجذب أيّ تغيير مفاجئ في مظهرهم الكثير من الاهتمام. نراهن أنكم مثلنا لا يمكنكم تخيل مادونا بشعر أسود أو جيجي حديد بشعر قصير.

في كثير من بلدان العالم، أصبح الزواج الذي يستمر مدى الحياة ظاهرة نادرة، ولم يعد من السهل بناء علاقات ارتباط عاطفي وفية وقوية. ومع ذلك، هناك حالات استثناء خرجت عن هذه القاعدة، وحتى في صفوف مشاهير الصف الأول، برزت نساء تمكن من الحفاظ على عشهن سعيداً على مر السنين!

الشباب مرحلة جميلة، لكن كثيرين يبدون بشكل أفضل مع تقدمهم في السن. قد نرى بعض الرجال يغيرون من شكلهم ويقصون شعرهم ويصبغونه ويطلقون لحاهم. مهلاً، صحيح أن التجاعيد ما زالت ظاهرة على وجه تيل شفايجر، لكنه لا يزال وسيماً!

من طبيعة الإنسان الاعتياد على الأشياء والخوف من التغيير. إلا أن أبطال هذه المقالة كان لهم رأي آخر، فأدركوا أن التغييرات لا تحدث من تلقاء نفسها. كلهم وجدوا القوة الكافية إما لترك وظيفة يكرهونها، أو الحصول على الجسد الذي يحلمون به، أو قص الشعر لأول مرة منذ 17 سنة كما فعلت إحداهن.

دعنا نتخيل عدم مقدرتنا على معرفة عمرنا، وأنه يتوقف فقط على إحساسنا الداخلي بالزمن. هذا ما يسميه العلماء العمر الذاتي. ويبدو أن هذا العمر في الحقيقة أكثر أهمية من عمرنا الحقيقي. ذلك أن الطريقة التي ننظر بها إلى أنفسنا تؤثر بدرجة كبيرة للغاية على عملية تقدمنا في السن. ولا شك أنك تلاحظ أن بعض الناس يزدهرون ويتألقون مع تقدمهم في العمر، بينما يخفت آخرون ويذبل عودهم.

داكي ثوت هي عارضة أزياء أسترالية تلقب بـ “باربي السوداء”. لديها اليوم ملايين المعجبين، وتحوز صورها على إعجاب الكثيرين. تتنافس أكبر الشركات والعلامات التجارية الشهيرة على التعاقد معها للظهور في حملات دعائية لمنتجاتهم. قد يصعب تصديق ذلك، لكنها منذ سنوات كانت تتعرض للتنمر والسخرية لدرجة دفعتها للتوقف والابتعاد عن مهنتها مؤقتاً.

الشعر الطويل لا يناسب كل الرجال، كما أن النساء لا يمِلن جميعهن إلى الرجال ذوي الشعر الطويل، لكن هؤلاء الأشخاص في مقالتنا قرروا المجازفة واعتماد تسريحة شعر طويلة، فهل يا ترى أصابوا الاختيار؟ تطلعوا إلى مدى جاذبية هؤلاء الرجال ذوي الشعر الرائع علماً أنهم حافظوا في الوقت نفسه على إطلالة ذكورية للغاية.

نفكر في المشاهير والأمراء والرياضيين كبشر خالدين لا يصيبهم التقدم في السن، لكنه، رغم ذلك، حقيقة من حقائق الحياة. في الواقع، يبدو بعض المشاهير أكبر سناً مما هم عليه، بل ويبدون أكبر سناً من غيرهم من النجوم الآخرين الذين ولدوا في العام نفسه. وهذه ليست مشكلة، فلا يزال بإمكانهم مواجهة التقدم في العمر بأناقة، وهذا ما تشاهدونه في هذه القائمة.

نسعى جميعاً إلى إنقاص أوزاننا لأننا نعتقد أن الخصر النحيف أفضل مؤشر على اللياقة البدنية، لكن في الآونة الأخيرة، بدأ المدونون المشهورون بشن حركة للتنديد بتجاهل هذه القاعدة وباتوا اليوم يحاولون إثبات أن الوزن مجرد رقم، لا يعتمد عليه مظهرك دائماً.

كونستانتين بوغومولوف، هو مصمم صور وفنان شهير من لاتفيا، يمكن وصفه بالعبقري الذي يستطيع إبراز المظهر الشخصي المثالي المتواري في أعماق كل شخص. عمل كونستانتين مع العديد من مجلات الموضة وقنوات التلفزيون ووكالات عارضي الأزياء. وقد عرف بدعوته الناس للمشاركة في فعاليات لتغيير المظهر، يشرف عليها برفقة طلابه في مدرسة التجميل الخاصة به. وبتوظيف معارفه في علم النفس وخبرته الكبيرة في عالم الموضة، ينجح كونستانتين دائماً في العثور على ميزات فريدة لدى مريديه، ليساعدهم على الانفتاح على العالم، واكتساب المزيد من الثقة والتألق.

نعتقد أن الجميع سمع من قبل مقولة “المظاهر خداعة”. وقد اكتشفت هذه الدراسة أن بعض العوامل التي قد تؤثر على تقدُّمنا في العمر هي التعرض إلى أشعة الشمس والتدخين وشرب الكحول والتوتُّر والحمية الغذائية والمرض والتمارين الرياضية والأدوية. والآن، ألقِ نظرة على ثنائيات المشاهير أدناه، إنهم في العمر نفسه، ولكن إطلالاتهم مختلفة تماماً.

بحسب الجامعة الأمريكية لأنتيغا، ثمة 7 صفات هامة ينبغي أن يتسم بها كل طبيب. يجب أن يتحلى بالتعاطف مع مرضاه، ويلتزم بأخلاقيات العمل، ويكون على درجة من الكفاءة المهنية، ويالحنكة والإدراك، والثقة، والتواضع، والشغف. هذه بلا شك قائمة شاملة كاملة! لكن، يبدو أنهم نسوا عامل “الجاذبية”. إذ تبين من خلال العديد من الدراسات أن الأشخاص الجذابين هم الأكثر إقناعاً وبراعة في تقديم نصائح موثوقة.

تتمتع كل من ميغان ماركل وكيت ميدلتون بالسحر والجاذبية بأناقتهما ومعرفتهما بآداب السلوك. لكن أهم ما يميزهما هو قدرتهما على الظهور بمظهر أنيق دائماً في الصور، فمن الصعب حقاً العثور على صورة سيئة لهما. لكننا نعلم أن السحر ليس ما يمنحهما هذا المظهر المثالي، بل اتباعهما لبعض الحيل الذكية.