الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

روبرت داوني جونيور يقود حملة لتنظيف الأرض خلال 10 سنوات ستجعله بحق آيرونمان هذا الزمان

قد تعتقد أن لا أحد يستطيع إنقاذ كوكبنا من أزمته البيئية سوى أحد الأبطال الخارقين من عالم مارفـل. ولكن هذه المرة، يبدو أن ممثل شخصية آيرونمان، روبرت داوني جونيور، هو من سيتكلف بمهمة الإنقاذ هذه، من خلال قيادة حملة واعدة، يعتقد جازماً أنها ستنجح في تخليص كوكب الأرض من نفايات البشر في غضون عقد من الزمن فقط. وأجمل ما في الأمر أنه يخطط لتنفيذ هذا المشروع باستخدام جهاز مستوحى من أفلام الخيال العلمي التي ألف الظهور فيها.

وقد وجدنا أنفسنا في الجانب المُشرق متحمسين جداً لمشاركتكم هذا الخبر! فاستعدوا لسماع أخبار سارة قد ينتابكم الشك في أنها تخص كوكبنا الأزرق بالفعل.

إن كنت من محبي أفلام مارفل، فأنت تعلم يقيناً أن شخصية روبرت داوني جونيور، التي تحمل اسم “توني ستارك” هي العقل المدبر الذي يحمل على عاتقه مهمة إنقاذ العالم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة. واليوم، يبدو أن الممثل مستعد للسير على خطى آيرونمان، فقد أعلن عن تأسيس منظمة جديدة سنة 2020 تحمل اسم “تحالف البصمة البيئية” The Footprint Coalition. أما خطته فهي تنظيف الكوكب بأكمله بالاستفادة من التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، وذلك في غضون 10 سنوات.

أعلن الممثل خلال خطاب له في مؤتمر Amazon Re:Mars (حول موضوع التعلم الآلي والأتمتة والروبوتات وعلوم الفضاء) وهو لقاء يتناول بالشرح مزايا الروبوتات والآلات المتطورة في عصرنا الحديث، وخاصة تلك المزودة بالذكاء الاصطناعي. لم يكشف الممثل الكثير من التفاصيل عن مشروعه الخاص، ولكن في مقابل وجهة النظر التي لطالما عبرت عنها الكتب والأفلام، بكون الذكاء الاصطناعي خطير وربما يحمل شراً مستتراً، أوضح جونيور أنه على النقيض من ذلك، هذا الفرع من العلوم يمكن أن يكون مفيداً للبشر في حقيقة الأمر، إذا ما أحسنوا استغلاله.

وقد صرح الممثل أمام جمهوره قائلاً: “بالاستفادة من علم الروبوتات وتكنولوجيا النانو، يمكننا تنظيف الكوكب بشكل كبير، وربما بالكامل، في غضون 10 سنوات فقط”. كما استغل الفرصة ليعرب عن إعجابه بالعلماء والباحثين الذين زوّدوا مشروعه هذا بذكاء عالي المستوى، عبر أسلوب شبيه بأسلوب توني ستارك: “يا إلهي، كم أحب الخبراء!”

وقد حمّل الممثل نفسه بعض الذنب عما آلت إليه حالة الأرض، معترفاً بأن لديه “هذا الشعور العميق بفداحة الأزمة” وأنه كان بدوره أحد المساهمين فيها لأنه أيضاً “رجل واحد ببصمة كربونية عملاقة”. لكن الجيد في الأمر أن هذا الندم قد آل إلى خطة ومشروع طموح لحل المشكلة. غير أنه لا يزال علينا انتظار ما ستسفر عنه تبعات المشروع في المستقبل القريب، والتي يمكن أخذ فكرة عنها من موقع The Footprint Coalition الذي يمنح المهتمين فرصة متابعة رحلة تنظيف الأرض ومعرفة آخر أخبارها بشكل منتظم.

هل تعتقد أن من الممكن تنظيف الأرض بالكامل في غضون 10 سنوات؟ وماذا عن التلوث الذي سنخلفه من جديد خلال هذه الفترة؟ شاركنا برأيك في المساحة المخصصة للتعليقات أدناه!

شارك هذا المقال