الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

تايلور لوتنر يكشف أن أفلام “Twilight” تسببت له في مشكلات تتعلق بصورة الجسد على مدى عقود

وقع الكثير من الأشخاص الذين شاهدوا سلسلة أفلام Twilight في حب الحبكة والشخصيات، وخاصة تايلور لوتنر. لقد لعب الممثل دور المستذئب جاكوب بلاك في جميع أفلام Twilight الخمسة، حيث أظهر جسده العضلي الجذاب. لكن اتضح أن لوتنر كان تحت ضغط كبير، وقد قرر الآن الكشف عما تطلّبه الحصول على ذلك المظهر.

مرّ الممثل بتغيّر جسديّ هائل

لعب تايلور لوتنر دور جاكوب بلاك في أفلام Twilight، وكانت التضحيات التي قدّمها من أجل الدور معروفة جيداً، حيث خضع لتغيير جسدي كبير لتصوير تحوّل الشخصية من صبي مراهق إلى مستذئب.

في البداية، لم يدرك أنه سيأتي وقت قد تتسبب فيه صورة جسده في مشاكل

بعد تصوير فيلم Twilight Saga، تحدث تايلور لوتنر عن كيفية ارتباط موضوعات صورة الجسد بالنساء أكثر من الرجال، وأوضح أنه كان من الصعب بالنسبة له أن يُنظر إليه على أنه شخص جذاب يمتلك ذلك الجسد المذهل. وأضاف الممثل: “من سن الـ 16 إلى سن الـ 20، لعبت دور البطولة في هذا الفيلم حيث اشتهرت شخصيتي بخلع قميصها كل ثانية، ولم أكن أعرف أن ذلك الجسد كان يؤثر عليّ في ذلك الوقت أو أنه سيخلق لي مشاكل متعلّقة بصورة الجسد في المستقبل”.

“ولكن الآن، إذا نظرنا إلى الوراء، يمكنني القول إنه أثّرعليّ بالفعل”.

استغرقه الأمر الكثير من الجهد للحصول جسد جاكوب بلاك

كان على الممثل أن يخضع لتغيير لا يصدق ليلعب دور مستذئب في فيلم Twilight Saga: New Moon، وأن يتحول من مراهق نحيف إلى فتى جذاب وساحر. وقد قال إن نظامه الغذائي اليومي الذي يتكوّن من 3200 سعرة حرارية والتدرّب 5 أيام في الأسبوع حوّلاه إلى مستذئب.

اعترف لوتنر أن التغيير الجسدي كان له تأثير سلبي على جسمه

عند تذكر تلك الأوقات، اعترف لوتنر أن الفيلم كان “حياته كلها”. وقال: “في الفيلم الأول، كان وزني 63 كيلوغراماً، وفي Twilight Saga: New Moon، كنت أزن قرابة 80 كيلوغراماً. حقيقة، لم يكن هذا جسدي الطبيعي. كان علي أن أعمل بجد من أجله وبجدّ أكبر للحفاظ عليه”.

بعد أن “أُجبر على البقاء في صالة الألعاب الرياضية عدة مرات في اليوم لـ 6 أيام في الأسبوع” طيلة سنوات، على حدّ قول لوتنر، بدأ “التمرد على الصالة الرياضية” وفي النهاية توقف عن ممارسة الرياضة تماماً.

وقال لوتنر: “ماذا يحدث عندما لا تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية؟ تبدأ في فقدان عضلات البطن. لقد بدأت في الحصول على جسم طبيعي أكثر”.

بعد أن توقف عن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، تغيّر جسده، وسرعان ما بدأ المعجبون في مقارنة صوره بين الماضي والحاضر. وقد أدّى هذا النقد الذي استمر لسنوات إلى تدهور صحة لوتنر العقلية في النهاية.

لكن الممثل كان قادراً على تعلّم أهمية تقدير وحب جسده بغض النظر عن شكله

قال لوتنر: “لا تجدْ السعادة في الشكل الذي تريد أن يبدو عليه جسدك. توقّف عن التفكير في أنك إذا فقدت 10 كيلوغرامات أو اكتسبت عضلات، فإنك ستستيقظ وتنظر في المرآة وستكون سعيداً فجأة. لا تبْنِ قيمتك الذاتية على مدى جاذبية جسدك”.

شارك هذا المقال