“يجب أن أتهادى على المسرح”... أديل تكشف عن معاناتها من حالة مزمنة حوّلت حياتها لعذاب
تُعَدُّ أديل من أكبر رموز الموسيقى في عصرنا وأشهرهم على صعيد عدد المتابعين، لكنها تفضل الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية بشكلٍ عام. وربما يبدو أنها تعيش الحياة المثالية التي يحلم بها الكثير من الناس، لكن واقعها أبعد ما يكون عن البريق الذي نظنه. وفتحت النجمة البالغة 34 عاماً قلبها مؤخراً لتتحدث عن معاناتها الصحية التي تُعرِّضها للكثير من الألم في الواقع، رغم أنها تقف بشجاعة لساعات من أجل تأدية أغنياتها أمام الملايين في عروضها التي تُباع تذاكرها بالكامل.
تعاني على خشبة المسرح
كشفت المغنية تفصيلةً من حياتها أثارت صدمة الكثير من معجبيها، وذلك أثناء حفلها في لاس فيغاس ليلة رأس السنة الجديدة. إذ واجهت المغنية صعوبةً في الحركة أثناء توزيع القمصان على الحضور، الذين سمعوها وهي تقول: “ليس عليّ سوى الانتقال إلى الجانب الآخر من المسرح”. ثم أردفت: “يجب أن أتهادى في مشيتي هذه الأيام لأنني أعاني حالةً شديدة من عرق النسا”.
تعيش مع هذا الألم منذ كان عمرها 15 عاماً
بدأت مشكلات أديل في ظهرها عندما كانت مراهقة. وكشفت ذات مرة قائلة: “رافقني ألم الظهر طوال نصف حياتي تقريباً في الواقع”. وتحدثت عن الكيفية التي بدأت بها حالتها موضحةً: “انزلق غضروفي الأول أثناء العطس عندما كان عمري 15 عاماً. إذ عطست وأنا في السرير، فانزلقت فقرتي الخامسة”. وأضافت قائلة: “وفي يناير، انزلقت فقرتي القطنية السادسة”.
واعترفت بعدها بأن الولادة القيصرية لابنها أنجيلو، الذي يبلغ 9 أعوام الآن، زادت المشكلة سوءاً. وأردفت: “أصبح جذعي عديم الفائدة”.
ساعدها فقدان الوزن على الشعور بأنها أقوى
تحدثت أديل عن الألم الذي عانته قبل تحولها الجسماني معترفة: “أشعر بسعادة أكبر الآن بالطبع”. ثم أردفت موضحة: “أصبحت أكثر رشاقة وأستطيع الحركة أكثر بفضل ظهري. حيث أصبح جذعي قوياً...”.
وكشفت المغنية أن تقوية عضلاتها سهّلت عليها التعامل مع الآلام التي كانت تمر بها عادة. وقالت: “لم يعد ظهري يؤلمني بالقدر نفسه بعد أن زدت قوة بطني في الجزء السفلي، وهو أمر لم أكن أتمتع به من قبل. مما يعني أنني أصبحت قادرةً على فعل المزيد، والركض مع طفلي لفترة أطول قليلاً”.
ونأمل أن يخف ألم أديل مع الوقت وأن نواصل رؤيتها تتألق بعروضها الساحرة على خشبة المسرح.
هل صدمتكم هذه الحقيقة عن أديل؟ وهل تعانون من أي آلام مزمنة؟