15 شخصاً كانوا محظوظين بزيارة مصر وعادوا منها بانطباعات مختلفة
يعتبر السفر إلى بلد غريب مغامرة تنمي فينا مهارات شتى، مثل التنظيم والتخطيط وإدارة الوقت والميزانية، وتسمح لنا باكتشاف الخصائص المناخية للبلد وعادات أهله. فجميع البلدان تهبك تجارب لا تنسى، ومصر ليست الاستثناء لهذه القاعدة. في الواقع، يسافر العديد من السياح إلى بلاد الفراعنة لمشاهدة الأهرامات والتمتع بالجمال الكامن في شواطئ البحر الأحمر وأعماقه، ولكن أيضاً لركوب المناطيد وإمتاع أعينهم بالمناظر الخلابة لبلاد تزخر بالتاريخ والحضارة. وخلال التجوال في الأزقة والشوارع النابضة بالحياة، ستعترض السياح بلا شك، قطط رشيقة ترشقهم بنظرات ماكرة من كل زاوية.
يسعدنا في الجانب المُشرق أن نلقي نظرة على باقة مميزة من صور السفر، التي عادة ما تكون مزيجاً من الجمال والغرابة والطرافة.
عندما تبالغ في إعطاء البقشيش
“دأبت على ترك بقشيش لعمال التنظيف كل يوم. فكان شكل المنشفة يزداد تعقيداً. في النهاية، حصلت على هذا الوحش”.
“حصلت على نفس الوحش على الشاطئ”
“اشترينا الكثير من الفاكهة لأنه في هذا البلد، لا يمكنك اقتناء أقل من كيلوغرام واحد”
“الفاكهة والخضروات هي من الأطعمة الشعبية هنا لأنها رخيصة جداً. والشتاء في مصر هو موسم الفراولة بامتياز”.
القاهرة ليلاً
لقاء غير متوقع في أحد الأهرامات المصرية
جميع القطط في مصر طويلة مثل النقانق ووجوهها تنم عن المكر البين
ويمكنها الاستيلاء بسهولة على مقعدك في الشاطئ
“كدت أفقد هاتفي. الفرق بين هاتين الصورتين ثانيتان”
يمكنك تجربة طبق المسقعة بعيداً عن اليونان
“ذهب أخي في رحلة إلى مصر وشاهد تماسيح محنطة معروضة في متحف”
بعد عاصفة ممطرة في مصر - يبدو المشهد رائعاً!
مناطيد الهواء الساخن في الأقصر
أهرامات مصر من زاوية أخرى
“وقت الفطور: بسكويت صباحي لئلا يفقد السياح غراماً من أوزانهم”
حياة الأعماق في البحر الأحمر
مكافأة: قصة عن النمل
ذهب صديقان لي إلى مصر لقضاء عطلتهما، وواجها المشكلة نفسها رغم أن رحلتيهما كانتا متباعدتين. أما الملاكم ديمتري فيحكي لي ما جرى معه: “كنا جالسين في الغرفة عندما رأيت نملاً يدبّ في أرجائها. فانطلقنا نحاول التخلص منه طوال الليل تقريباً، لذلك لم نحظ بنوم هانئ”. بالمقابل، فقصة عالم الأحياء فيكتور كالآتي: “بمجرد أن لمحت عيني نملة، أخذت عطر زوجتي ونقعت قطعة قطن فيها، وفركت العتبة التي كانت تتسلقها الحشرة. كان هذا كافياً لننام بسلام. في الحقيقة، يجد النمل اتجاهه بواسطة الفرمونات الدالة، وإذا قمت بإزالتها، سيتيه النمل ويتوقف عن الزحف إلى الغرفة نهائياً”. هذه حالة نادرة، تصبح فيها المعرفة المكتسبة في الكلية مفيدة في الحياة اليومية. © FridaSwanhild / Pikabu
“كان لدينا أيضاً نمل في غرفتنا في مصر. لكنني لم أحاول التخلص منه واكتفيت بالتقاط صورة له. إنه يتبع الرائحة الحلوة، لذلك فقد أكل حلوياتي وغادر ببطن ممتلئة”.
هل سبق لك زيارة مصر؟ ما كانت انطباعاتك؟ أخبرنا عن تجربتك في قسم التعليقات أدناه.