الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

8 أماكن سياحية خلاّبة لا يعرف عنها الكثيرون

كلنا نعرف الأماكن السياحية المشهورة مثل مدرج الكولوسيوم، أو سور الصين العظيم، أو تاج محل. لكن ثمة مبان تاريخية كبرى لا يعرف عنها حتى أكثر الرحالة خبرة.

وبما أننا في الجانب المشرق في خدمتكم دائماً، فاليوم نود أن نشارك معكم نتائج استبيان مجلة كورا، حيث طُلب من القراء ذكر معالم معمارية مغمورة حول العالم.

8. الجامع الكبير في جينيه، مالي

يبلغ عمر الجامع الكبير في جينيه أكثر من 100 عام وهو أكبر بناء من الطوب اللبني في العالم. أدرجته اليونسكو عام 1988 على قائمتها لمواقع التراث العالمي كجزء من مدينة جينيه القديمة. المسجد حالياً مغلق أمام الزوار، ويحتمل أن تكون تلك التدابير قد اتخذت عام 1996 بعد أن أُجريت بالمسجد جلسة تصوير خاصة لمجلة فوغ.

7. تشاند باوري، الهند

يُعد تشاند باوري أحد أقدم وأعمق الآبار المدرّجة في العالم، ويقع في قرية أبهنري الصغيرة في الهند. يبلغ عمق المبنى الضخم، الذي يشبه الهرم المقلوب، أكثر من 30 متراً. يحتوي البئر على ثلاثة جدران تحتوي بدورها على 3500 درجة ضيقة مُرتّبة في تماثل تام على الجانبين، وتؤدي إلى بحيرة صغيرة مائلة للون الأخضر في الأسفل. لم يقرر العلماء بعد ما إذا كان البئر قد بُني ما بين القرنين التاسع والحادي عشر، أو قبل 600 عام من عصرنا.

6. قصر البرلمان، رومانيا

بُني أحد أشهر المعالم في بوخارست عندما كانت رومانيا لا تزال جمهورية اشتراكية. القصر هو المبنى المدني الإداري الأكبر والأكثر تكلفةً في العالم. تحتوي هذه التحفة المعمارية الكلاسيكية على 12 طابقاً (بالإضافة إلى 8 تحت الأرض)، و3100 غرفة، وتغطي مساحة 330,000 متراً مربعاً.

5. ستاري موست (الجسر القديم)، البوسنة والهرسك

جسر المشاة على نهر نيريتفا في مدينة موستار نسخة حديثة من الجسر القديم الذي دمرته القوات الكرواتية البوسنية في عام 1993. أدرجت اليونسكو جسر ستاري موست على قائمتها لمواقع التراث العالمي في عام 2005. من الأنشطة الترفيهية التقليدية التي يمارسها السياح هناك القفز بالحبال (إلى مياه نهر نيريتفا الباردة، ما يعني 24 متراً إلى 30 متراً من السقوط الحر).

4. حصن كومبالغار، الهند

يحيط بحصن كومبالغار سور فريد من نوعه، كان يسمى في العصور القديمة “حارس الموت” أو “عين موار”. يمتد السور مسافة 36 كم، ويصل ارتفاعه في بعض الأماكن لثمانية أمتار. استغرق بناؤه قرناً كاملاً من القرن الخامس عشر إلى القرن السادس عشر. وعلى الرغم من كل الحروب التي شهدها سور الهند العظيم، لم يتعرض أبداً لأي ضرر كبير أو يستسلم للعدو.

3. مسجد الشيخ لطف الله، إيران

بُني هذا المسجد ما بين عامي 1602 و1619 وهو تحفة فنية معمارية من معالم العمارة الصفوية الإيرانية. المبنى أنيق، ولكنه غير مألوف بالمرة لعدة أسباب. لا يحتوي المسجد على أي مآذن أو ساحة صلاة، ويرجع ذلك، على الأرجح، لحقيقة أن مسجد الشيخ لطف الله لم يكن مخصصاً في أي وقت للاستخدام العام، بل بُني ليكون مكان عبادة لحريم الشاه.

2. حصن ديراور، باكستان

بُني حصن ديراور الضخم مربع الشكل في عام 1733. يتكون الحصن من 40 معقلاً بارزاً بشكل مهيب في الصحراء الباكستانية. يبلغ محيط جدران الحصن مجتمعة 1500 متراً وارتفاعها 30 متراً. قليل من المواطنين المحليين يعرفون بوجود هذا الحصن، ناهيك عن السياح.

1. حصن الإسكندر الأول، روسيا

يقع حصن الإسكندر الأول، والمعروف أكثر باسم "حصن الطاعون"، على خليج فنلندا شرق بحر البلطيق، بالقرب من سانت بطرسبرغ وكرنشتات. بُني الحصن على جزيرة صناعية في منتصف القرن التاسع عشر لحراسة ممر البلطيق المائي. سرعان ما أصبح الحصن بعدها معملاً بحثياً حول مرض الطاعون وغيره من الأمراض البكتيرية، واليوم صار واحداً من أماكن الجذب السياحية الشهيرة.

مصدر صورة المعاينة fyodor-photo.livejournal.com
بناء على مواد من ВВС
شارك هذا المقال