9 أشياء تميّز البيوت الصينية عن بقية البيوت في أنحاء العالم
الصين دولة ضخمة يتحدث فيها الناس لهجات مختلفة، لدرجة أن بعض الجماعات لا تفهم غيرها. لذلك تختلف سمات المنازل تماماً بين أقصى البلاد وأدناها. ومع ذلك، توجد بعض السمات التقليدية التي لا تفارق كل بيوت الإمبراطورية الممتدة.
نحن في الجانب المشرق استمتعنا بقراءة ومشاهدة مدونات لأشخاص انتقلوا للعيش في الصين. مكافأة المقال هي سمة موجودة في الفنادق المحلية تصيب الأجانب والزائرين بالحيرة.
1. الموقد يحتوي على شعلتين فحسب
المواقد في الصين عادة ما تكون صغيرة بسبب صغر حجم المطابخ. لا يطبخ الصينيون عدة أكلات في نفس الوقت، لذلك فهم لا يحتاجون لعدة شعلات. كما أنهم لا يملكون الأفران أو أجهزة الميكروويف. يمكنك بالطبع أن تشتري فرناً، لكنك ستجد صعوبة كبيرة في إيجاد المكان المناسب له.
2. غسالة الأطباق نادرة في المنازل الصينية، لكنك ستجد حتماً معقم الأطباق!
هذا الجهاز يشبه غسالة الأطباق، ويتسبب للكثير من الأجانب بالحيرة. بعد غسل الأطباق يدوياً، يضعها السكان المحليون في جهاز تعقيم لتطهيرها بالأشعة فوق البنفسجية.
3. ستجدون وحدة تخزين ضيقة متعددة الأرفف في المطابخ الصينية
هذه الوحدة التي لا يزيد عرضها عن عرض زجاجة صغيرة، مصممة لتخزين التوابل. يوجد الكثير من محسّنات الطعم في الصين، مثل صلصة الصويا، والزيوت الأساسية، والخل، ونبيذ الطهي، وما إلى ذلك. هذه الوحدة الضيقة هي المكان المناسب لتخزين هذه التوابل والصلصات.
4. ربما تجدون الثلاجة في غرفة المعيشة
سبب حدوث هذا ببساطة، هو أن المطابخ صغيرة جداً في الأغلب، لدرجة عدم وجود مكان للثلاجة. لذلك فإن ما يحدث حينها هو وضع الثلاجة في غرفة المعيشة أو في أي غرفة أخرى.
5. لا يوجد اختيار بين ماء بارد أو ساخن في المطابخ. كله بارد!
يجب أن تركّب سخاناً في المطبخ لتحصل على الماء الساخن. لكن أولاً، ليس بوسع الجميع تحمل تكلفته. وثانياً، إن كانت الشقة مؤجرة، ففي الغالب لن يسمح المالك بتركيبه. لذلك فإن السكان المحليين لا يغسلون الأطباق بأيديهم فحسب، لكنهم يغسلونها بالماء البارد أيضاً.
6. الغسالات هنا مختلفة
الشقق المحلية مزودة بغسالات، لكن شكلها مختلف وطريقة عملها مختلفة كذلك. يغسلون الملابس هنا بالماء البارد لعدم وجود سخانات. لكن يمكن إضافة الماء الساخن يدوياً. توضع الملابس رأسياً في الغسالة، وتدور الغسالة بطريقة معينة، فتحيل كل ما بداخلها لكومة واحدة كبيرة متداخلة.
7. المرحاض وحوض الاستحمام يوضعان في نفس المكان
هذه السمة لا تبدو مميزة لأن الكثير من الحمامات تحتوي على الشيئين. لكن يجب أن تعلم أن الماء يسقط مباشرة على الأرض بجاور المرحاض. بالطبع يبتل المرحاض وهذا ما يثير دهشة الأجانب. يوضع المرحاض وحوض الاستحمام في مكان واحد، في حين أن حوض غسل الوجه والمرآة يوضعان في مكان آخر.
يمكنك أن تحاول فصل حوض الاستحمام بواسطة ستارة، لكن هذا لن يحل مشكلة رذاذ الماء المتطاير. بمناسبة الحديث عن الماء، ضغط المياه في الصين ضعيف، لكن يبدو أن الصينيين غير منزعجين من هذا.
أحياناً تجد مرحاضاً أرضياً في الحمامات الصينية. لا يعتقد الصينيون أنه شيء مخيف أو غريب، بل يرونه صحياً أكثر من مراحيض الجلوس.
هذه المراحيض موجودة غالباً في المدارس والمستشفيات والمقاهي والمطاعم. من المثير للاهتمام أنك حين تجد مرحاضاً مثل هذا، ستجد بجانبه صورة توضح كيفية استخدامه.
8. يستخدم الصينيون الشرفات استخداماً مختلفاً
نادراً ما ستجد من يشرب الشاي في شرفة منزله في الصين، يستخدم السكان المحليون الشرفة لتخزين الأشياء وتجفيف الغسيل. قد يضعون بعض النباتات أو قفصاً لطائر أحياناً. لكن استخدام الشرفة للاستجمام ليس أمراً شائعاً هناك.
9. تخلو الشقق الصينية من السجاد
البسط والسجاد أمر نادر في الصين، والسبب بسيط. الأرض المبلطة أو الخشبية يسهل تنظيفها، في حين أن السجاد يحتاج لاهتمام خاص. ينظف الصينيون بيوتهم يومياً، ولا يكنسون الأرض بالمكنسة فحسب، بل يغسلونها كذلك.
على النقيض، يعتقد الأجانب أنه لا بأس بغسل السجادة مرة أسبوعياً. لكن لو انتقلت للصين، ستفهم سبب التنظيف المستمر. توجد مشاكل بيئية كبيرة في الصين، لذلك تتسخ الأرضية في اليوم التالي لتنظيفها. وإذا حاولت غسل الأرضية مجدداً، سترى الماء قد تحول للون الأسود.
بالمناسبة، هذا هو سبب ارتداء الجميع للنعال في المنازل.
مكافأة: العديد من فنادق الصين تستخدم جدران زجاجية في الحمامات
الجدران الزجاجية ليست موجودة في كل الشقق، لكنها ليست شيئاً نادراً كذلك. ستجد مثل هذا الحمام في الفنادق غير المخصصة للأجانب. يُعتقد أن هذا التصميم يتسم بالحداثة، فبالإضافة لميزة توفير المساحة (الحائط الزجاجي أقل سمكاً بكثير من الطوب)، إنه أرخص بكثير كذلك.
هل تحب زيارة شقة صينية بمثل هذه المواصفات؟ أخبرونا في قسم التعليقات.