مسابقات

يجب أن نمرّن عقولنا بانتظام، لكي نحافظ على إمكانية نموه وقابلية التعلم مع مرور السنين، كما تقول العديد من الدراسات العلمية. يقترح الباحثون ممارسة الألعاب الذهنية والبدنية كذلك، لمنع إصابة عقولنا بالخمول. تركز ألغاز هذا المقال على تحفيز قدرات الانتباه والتفكير المنطقي، وهي تمرين جيد لعقولنا على تنشيط قدراتها على مواصلة التطور.

تخدعنا عقولنا عندما تسمح للتفكير الاندفاعي أن يخرج باستنتاجات بعيدة كل البعد عن الواقع. بينما تمنعنا القوالب النمطية الجندرية من حل الألغاز السهلة نسبياً في بعض الأحيان. مما يعني أن مجرد لغز بسيط يمكن أن يكشف الكثير من الأشياء عن طريقة عمل دماغنا، وعن مفاهيمنا الخاطئة.

احتفالات نهاية السنة على الأبواب، وهو الوقت الذي تجتمع فيه العائلات، وبالطبع يحبون قضاء الوقت في ممارسة الألعاب اللوحية المرحة التي تضفي الدفء على لمّتهم. ضف أن هذه الألعاب تصلح لأن تكون هدية مميزة لشخص مقرب يحب هذا النوع من الألعاب. يمكنكم العثور على ألعاب لوحية رائعة لمختلف الأعمار والأذواق وعدد لاعبيها على موقع أمازون. ولتسهيل مسألة الاختيار عليكم، قررنا أن نكتشف معكم في هذه المقالة 8 ألعاب لوحية مناسبة للصغار والكبار على حد سواء. نستعرض أدناه باقة منوعة من أشهر هذه الألعاب مثل ألواح جينغا الخشبية أو لعبة جومانجي التي “تتحدث” إلى اللاعبين، ونعتقد أن كل منكم سيجد فيها ما يلبي رغباته.

وفقاً لإحدى الدراسات، تقضي المرأة نحو 600 دقيقة في المتوسط على هاتفها يومياً، في حين يقضي الرجل 459 دقيقة. عادةً يكون معظم هذا الوقت في المهام المتعلقة بالعمل (مثل إرسال الرسائل الإلكترونية) أو في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي. لكن الأمر لا يقتصر على هذين الرقمين فحسب، لأن استخدام الهاتف قد يكشف الكثير عن شخصيتك.

حين نركز في التفاصيل فإن هذا يعني قدرتنا على كشف الأمور الدقيقة والكبيرة على حد سواء في المشكلات التي نواجهها. وهذا أمر مهم للغاية في بناء المسيرة المهنية الناجحة.

حلم الكثيرون منا في طفولتهم بدخول عالم هاري بوتر السحري، واستلام خطاب القبول للدراسة في مدرسة هوغوورتس الأسطورية. وتصور البعض أنفسهم كشبان شجعان من آل جريفندور، بينما تصور البعض الآخر أنفسهم فتياناً ماكرين من آل سليذرين، في ما فضّل آخرون عائلات رافنكلو وهافلباف.

كلما تقدمنا في السن، ازدادت الحاجة إلى الحفاظ على يقظة عقولنا وتحسين مهاراتنا المعرفية. وتعتبر اختبارات المنطق بالألغاز من أفضل الطرق وأشهرها لتحقيق ذلك، علاوة على أنها تمثل أيضاً طريقة لطيفة لتخفيف ضغوطات الحياة اليومية. لذا جمعنا لكم في هذا المقال مجموعة من الألغاز الممتعة والصعبة في الوقت نفسه.

العقل هو أداة خارقة، لكنه قد يخدعنا أحياناً كذلك. إذا لم ننتبه بما يكفي، فإننا قد نغفل تفاصيل معينة، لذا أفضل شيء هو أن تحافظ على يقظة عقلك وأن تكون “واعياً” قدر الإمكان، لذلك فالألغاز البصرية تختبر قدراتنا الإدراكية وتساعدنا على تنميتها. بهذه الطريقة، نتجنب الغفلة ونصبح يقظين دوماً لكل ما يحدث من حولنا.

بإمكان أي شخص أن يتعرف على أي حيوان بسهولة من صورته؛ عادة لا يستغرق ذلك أكثر من بضع ثوانٍ. لكن ليس بإمكان الجميع معرفة الحيوان عند النظر إلى جزء واحد من جسده، الأنف على سبيل المثال.

يمكن أن يساهم حل الألغاز بانتظام في تحسين قدراتنا المرئية المكانية. كما أن تعزيز هذه المهارة قد يساعدنا في عدد من المهام اليومية، مثل ركن السيارة وترتيب الأغراض وحتى قراءة الخريطة. كذلك، يمكن أن يؤدي هذا النشاط إلى تحسين الذاكرة البصرية، مما يمنحنا القدرة على تذكر الأرقام والأشياء والحروف والكلمات التي رأيناها سابقاً.

يستقبل متحف مدام توسو آلاف الزوار سنوياً من جميع أنحاء العالم. ينبهر العديد من النجوم حينما يشاهدون النسخ الشمعية لهم، وكذلك ينبهر الجمهور بدقتها. ربما لا تتاح لنا جميعاً فرصة التقاط الصور مع هذه التماثيل، لكن يمكننا عبر الصور اكتشاف أوجه الاختلاف والشبه بين التماثيل والفنانين الحقيقيين.

نعتمد على أدمغتنا في معالجة الأشياء من حولنا، لكنها مليئة بالكثير من نقاط الضعف. على سبيل المثال، يمكن استخدام نمط خطي لخلق تأثير بصري خادع يصيبك بالحيرة. في البداية، قد لا يظهر أي شيء سوى مجموعة من الخطوط، لكن إذا أمعنت النظر، سترى الأشياء المخفية وراءها.

حين نواجه تحديات، فإن هذا يمنحنا الخبرة التي تساعدنا على النضوج. وكلما بذلنا مجهوداً أكبر، زاد تطورنا ونضجنا. تساعدنا الألغاز بقوة في الحفاظ على التركيز لفترة أطول، ما يمنحنا الفرصة للتحسن.لذلك قررنا في الجانب المُشرق أن نقدم لكم تحدياً جديداً لكم جميعاً لمساعدتكم على تقوية قدراتكم الذهنية.

تتعمد ألغاز كثيرة إصابتنا بالحيرة. لذلك من المهم دائماً أن نقرأ نص اللغز بتمعن. لكن هذا قد لا يكون كافياً في بعض الحالات، لأن مثل تلك الألغاز تحتاج إلى التفكير بإبداع كي نصل إلى الحل. لذا يعتبر حل الألغاز والأحاجي وسيلة ممتازة لتنمية القدرات الإبداعية ومهارات التفكير النقدي.

يوجد أشخاص لديهم قدرة على ملاحظة ما يحيط بهم بكل التفاصيل دون أن يغفلوا أي شيء. ببساطة، لديهم عيون صقر! لكن بعض الأشخاص الآخرين يغفلون بعض التفاصيل، حتى لو كانت أمامهم مباشرة.

يعتبر الفضول من العناصر الأساسية في عملية إدراكنا، وهو ضروري لتطوير صحة المرء. وبالتالي فمن الضروري أن نعثر على أشياءٍ جديدة تثير فضولنا. ولهذا نجد في الأحجيات والألغاز وسيلةً سهلة وسريعة لتغذية فضولنا.

بإمكان أعيننا تمييز ملايين الألوان، لكننا لسنا جيدين للغاية في تذكرها. لذا، من المرجح ألا يتذكر الكثيرون منا لون عيني أحد الشخصيات المشهورة، رغم أننا نراهم بشكل شبه يومي على شاشات هواتفنا وأجهزتنا المختلفة.

قد تبدو هذه الألغاز سهلة جداً للوهلة الأولى، إلا أن بإمكانها شحذ عقولنا وتنمية ملكة التفكير المنطقي لدينا. ذلك أن حلولها، في أغلب الأحيان، ستفاجئكم لأنها ستكون أقرب إليكم من ظلالكم، لكنكم ربما سهوتهم عنها فقط.ولأننا نستمتع كثيراً بحل الأحجيات والألغاز في الجانب المُشرق، فقد أعددنا لكم باقة مختارة من أصعبها وأكثرها تسلية في الوقت نفسه. وننصحكم بالتفكير مرتين قبل الإجابة عنها.

حسب عدد من الباحثين، تعدّ الألغاز طريقة ممتازة لمعرفة كيف يفكر شخص ما وأي نهج منطقي يتبع. لهذا السبب، يمكنك سماع العديد من الإجابات المختلفة على السؤال نفسه. ولكن، في نهاية المطاف، هناك إجابة صحيحة واحدة فقط لمعظم الألغاز وخاصة تلك التي تتطلب دقة الملاحظة.

تبدو الألغاز الحسابية للوهلة الأولى بسيطة وسهلة للبالغين. لكنها في الحقيقة أعقد مما نتوقع بكثير، وتعتبر تدريباً جيداً للعقول من كل الأعمار. وقد توصل العلماء في هذا الخصوص، إلى أن حل الألغاز الرقمية للبالغين يترك في العقل أثراً إيجابياً في مرحلة الشيخوخة.