8 ألعاب لوحية مسلية سيحبها جميع أفراد عائلتك بلا استثناء
احتفالات نهاية السنة على الأبواب، وهو الوقت الذي تجتمع فيه العائلات، وبالطبع يحبون قضاء الوقت في ممارسة الألعاب اللوحية المرحة التي تضفي الدفء على لمّتهم. ضف أن هذه الألعاب تصلح لأن تكون هدية مميزة لشخص مقرب يحب هذا النوع من الألعاب. يمكنكم العثور على ألعاب لوحية رائعة لمختلف الأعمار والأذواق وعدد لاعبيها على موقع أمازون. ولتسهيل مسألة الاختيار عليكم، قررنا أن نكتشف معكم في هذه المقالة 8 ألعاب لوحية مناسبة للصغار والكبار على حد سواء. نستعرض أدناه باقة منوعة من أشهر هذه الألعاب مثل ألواح جينغا الخشبية أو لعبة جومانجي التي “تتحدث” إلى اللاعبين، ونعتقد أن كل منكم سيجد فيها ما يلبي رغباته.
1. شطيرة قطة عنزة جبن بيتزا: لعبة عائلية سريعة وبسيطة يمكنها أن تضفي أجواء المرح على أي حفلة أو لمة عائلية. من يلعب هذه اللعبة سيدمنها بشدة. كما أنها تتضمن الكثير من الصفع باليد، لذا على كل منكم أن يجهّز راحة يديه! سرعة رد الفعل ستفيدك كثيراً.
السن: 8 سنوات فما فوق
عدد اللاعبين: من 2 إلى 8
طريقة اللعب: العب أوراقك واحدة تلو الأخرى وأنت تردد هذه الكلمات “شطيرة، قطة، عنزة، جبن، بيتزا” بالترتيب نفسه. حين تتطابق أوراق اللعب مع الكلمات، يجب أن تضع يدك بسرعة على كومة الأوراق. من يحتل المركز الأخير، يجب أن يأخذ كومة الورق كلها.
تقييم إيجابي: أولاً، تغليف هذه الأوراق رائع! ليت ألعاب الورق كلها تأتي في عبوة صغيرة مغناطيسية مثل هذه. نحن أسرة تعلم أطفالها منزلياً وعادة ما نستخدم مجموعة متنوعة من الألعاب ضمن نظام التعليم المنزلي، لأننا من أنصار نظرية التعليم من خلال الألعاب. تعلمنا هذه اللعبة بسهولة بعد دورين فقط (علماً أن أعمارنا تتراوح ما بين 5 و45 عاماً). القواعد واضحة وسهلة الفهم بمجرد بدء اللعبة. ورغم سهولة اللعبة إلا أنها ممتعة ومرحة للغاية. ظللنا نلعب لساعات، ولم نضحك كما ضحكنا منذ زمن طويل! إنها لعبة عائلية رائعة يمكن حتى للاعبين اثنين لعبها، وهذا أمر جيد لأن الأطفال يمكنهم لعبها بمفردهم. تساعد اللعبة عل ممارسة المهارات الحركية الدقيقة ومهارات التواصل البصري والتركيز والترتيب والتتابع والمهارات اللغوية، كما أنها تقوي الروابط بين أفراد الأسرة. إنها عالية الجودة وبسعر ممتاز. أنصح الجميع بها. @CuriousCoconut
يمكنكم طلب هذه اللعبة على أمازون من هنا
2. الكرات المنتفشة: المطلوب في هذه اللعبة صنع برج من الكرات المنتفشة الصغيرة يتحدى الجاذبية. فكرة اللعبة مشابهة للعبة جينغا، لكن هذه النسخة ملونة ولطيفة الملمس! تحتاج هذه اللعبة بالطبع إلى امتلاك مهارات حركة دقيقة عالية، إلى جانب قليل من الحظ.
السن: 6 سنوات فما فوق
عدد اللاعبين: أكثر من 2
طريقة اللعب: يُصنع برج من الكرات المنتفشة الصغيرة، وبعد ذلك يزيل اللاعبون الكرات المطابقة للون البطاقة واحدة تلو الأخرى، مما يزعزع استقرار البرج مع إزالة كل كرة. من يُسقط البرج هو الخاسر.
تقييم إيجابي: عائلتي تحب هذه اللعبة. من المثير للاهتمام ما تقوله بقية التقييمات بأن البرج لا يتماسك، لأنني اندهشت من مدى ثباته ومقاومته لانخفاض عدد الكرات. اللعبة بسيطة: المطلوب هو إزالة الكرة المتطابقة مع لون البطاقة العليا سواء بالأصابع أو بالملقط. إنها ممتازة لتنمية المهارة الحركية الدقيقة! إذا نجحت، فإنك تمرر الملقط إلى اللاعب التالي. ومن يُسقط البرج يخسر. إذا أسقطت بضع كرات يجب أن تسحب إحدى بطاقات التحدّي مما سيصعب عليك الدور التالي كثيراً (مثل تغطية العين عند إزالة الكرة، أو سحب الكرة بيدك الضعيفة وما شابه). إنها لعبة سريعة وممتعة جداً لمختلف الأعمار. أنصح الجميع بها بالتأكيد. @D. Dodd
يمكنكم طلب هذه اللعبة على أمازون من هنا
3. طوق الرأس: تضم لعبة تخمين الصور هذه خيارات ممتازة لتصميمات أطواق الرأس، مثل تصميم القطة أو التاج أو وحيد القرن. تعرض البطاقات أغراضاً جديدة وغير متوقعة وملونة وتشد الأنظار. إنها لعبة مشوقة وسريعة الإيقاع وقادرة على إمتاع أفراد العائلة كلهم لوقت طويل.
السن: 8 سنوات فما فوق
عدد اللاعبين: من 2 إلى 6
طريقة اللعب: عندما يحين دورك، أعد تشغيل المؤقت واطرح أسئلة تكون إجابتها بنعم أو لا، كي تعرف الغرض الموجود في البطاقة التي تحملها فوق رأسك.
تقييم إيجابي: اشترت أسرتنا هذه اللعبة كي نهديها إلى أصدقائنا، وقد أحببناها بشدة لدرجة أننا اشترينا نسخة أخرى لأنفسنا. إنها ممتعة جداً للكبار والصغار على حد سواء. @Andrea Apostol
يمكنكم طلب هذه اللعبة على أمازون من هنا
4. أكثر أم أقل: لعبة ستساعدك في معرفة مدى قدرتك على تقييم الأمور. يحتوي هذا الاختبار الممتع على مجموعة متنوعة من الأسئلة العشوائية غير المتوقعة، التي تتطلب مهارات التفكير النقدي. لن تقضوا وقتاً ممتعاً فحسب، لكن معارفكم ومعلوماتكم في مختلف المجالات ستزيد بنهايتها أيضاً.
السن: 14 سنة فما فوق
عدد اللاعبين: أكثر من 2
طريقة اللعب: اللعبة عبارة عن اختبار يحتوي على أسئلة ثقافة عامة أو أشياء مرحة مثل: أيهما أقدم أسماك القرش أم الأشجار؟ أيستهلك الناس في متاجر أيكيا أكثر أم أقل من 500 ألف كرة لحم يومياً؟ يجب الإجابة بكلمة أكثر أو أقل.
تقييم إيجابي: هذه لعبة بطاقات سهلة للغاية، سواء كان عدد اللاعبين اثنين أو أكثر. إنها مناسبة لأوقات الفراغ أو في حفلات اللعب، ويمكنكم استخدام أكثر من مجموعة أوراق لاجتذاب عدد أكبر من اللاعبين. اشترينا نسخة أسئلة الطبيعة والعلوم وأحببناهما كثيراً، لذا نمزج أسئلة الفئتين معاً عند اللعب. القواعد بسيطة للغاية ويمكن تعديلها لتناسب أسلوبكم. يمكنك أن تحدد إذا كنت تريد اللعب بمفردك أم في فريق، ثم يختار كل لاعب 5 بطاقات، أو يمكنك تحديد عدد البطاقات على حسب الوقت المخصص للعبة. وجدنا أن 3 بطاقات هو العدد المناسب إذا كان الوقت ضيقاً لكننا نستخدم عدداً أكبر عندما نكون متفرغين. يسأل اللاعبين بعضهم البعض ويحتسبون النقاط. يحصل كل لاعب على نقطة مقابل كل إجابة صحيحة. هناك مزيج من الأسئلة الغريبة والممتعة في هذه المجموعات، وفرص النجاح في الإجابة على كل سؤال 50 بالمائة، لذا فإن الرصيد المعرفي لدى اللاعب تفيده في الفوز كثيراً. تستحق اللعبة ثمنها بالنظر إلى حجم مجموعات الأوراق. @anem72
يمكنكم طلب هذه اللعبة على أمازون من هنا
5. البطاقات الملونة لتحفيز عقول الصغار: لعبة عائلية تحتوي على 120 سؤالاً تناسب الأطفال وتجلب المتعة للكبار والصغار على حد سواء عند تخمين الإجابات الصحيحة. هذه اللعبة قد تكون وسيلة شيقة وتفاعلية لتعليم الأطفال.
السن: 6 سنوات فما فوق
عدد اللاعبين: أكثر من 2
طريقة اللعب: يحمل كل فريق 11 بطاقة ملونة. يجب أن يجيب كل فريق على الأسئلة المطروحة عن الألوان بالبطاقات، من خلال وضع الألوان الصحيحة لكسب النقاط والتفوق على الفرق الأخرى... تُحتسب النقاط بناءً على عدد الفرق التي أجابت إجابات خاطئة. أول فريق يحصل على 10 نقاط هو الفائز.
تقييم إيجابي: هذه لعبة مبهجة الشكل. فقد جذبت انتباه طفليّ اللذين يبلغان من العمر 7 و9 أعوام بسبب ألوان البطاقات الزاهية. العبوة جميلة الشكل ومتينة، والبطاقات مرتبة بداخلها جيداً. البطاقات عالية الجودة وتحتمل نقلها بين أيدي الصغار. تحب عائلتنا ألعاب الورق والألعاب اللوحية ونبحث عن الألعاب التي تمتع الكبار والصغار على حد سواء. قواعد اللعبة مشروحة بوضوح على ورقة زاهية، ولم نستغرق وقتاً لفهمها وتطبيقها. لم يحتج الطفلان إلا إلى بضعة أدوار كي يفهموا اللعبة جيداً. درجة صعوبة الأسئلة متنوعة، بعضها سهل وواضح وبعضها الآخر صعب. كانت لعبة رائعة لنا كلاعبين على اختلاف أعمارنا وجعلت البالغين يستمتعون بها كذلك. أنصح الجميع بهذه اللعبة. إنها لعبة تفاعلية عالية الجودة وصغيرة الحجم وسهلة الفهم ومناسبة لمختلف الأعمار. @Warbs_l
يمكنكم طلب هذه اللعبة على أمازون من هنا
6. جومانجي: هذه اللعبة تقدم لكم تجربة واقعية مشابهة لمغامرة الفيلم الشهير. تحتوي اللعبة على قطعة مركزية على شكل شاشة تعرض ألغازاً مختلفة، تُشعر اللاعبين وكأن اللعبة تتحدث إليهم.
السن: 8 سنوات فما فوق
عدد اللاعبين: 2 أو 4
طريقة اللعب: يتسابق اللاعبون حتى يصل أحدهم إلى مركز الغابة ثم يصرخ قائلاً “جومانجي” كي يفوز. لكن لو خسر أي لاعب محاولاته كلها، فإن البقية كلهم يخسرون.
تقييم إيجابي: تحاول اللعبة أن تقدم تجربة جومانجي "واقعية"، وقد نجحت في هذا إلى أبعد الحدود. إنها جيدة وممتعة للغاية. الألغاز ليست شديدة التعقيد وليست شديدة السهولة كذلك، والتحديات مشوقة جداً. الصوت عال قليلاً، لكنني أعتقد أن هذه ميزة لأنه لو كان منخفضاً لم يكن ليسمعه اللاعبون جيداً، وبالتالي لتدنت متعة اللعبة. يستغرق لاعبان نحو ساعة ونصف لإنهاء اللعبة، وبالتالي فهي لا تستغرق وقتاً طويلاً، لكنها تستغرق وقتاً أطول بالطبع إذا زاد عدد اللاعبين. كما تعتمد اللعبة على الوقت الذي يستغرقه كل لاعب لإنهاء التحدي أو حل اللغز. @Lisa O.
يمكنكم طلب هذه اللعبة على أمازون من هنا
7. جينغا: هذه اللعبة لمحبي الألعاب الكلاسيكية. يحب الكثيرون ترتيب القطع الخشبية وضبط توازنها، وإذا كنت تعرف شخصاً يحب هذه اللعبة، فيمكنك حتماً إسعاده بهذه الهدية في العيد القادم.
السن: 6 سنوات فما فوق
عدد اللاعبين: أكثر من2
طريقة اللعب: اسحب الأوتاد الخشبية واحداً تلو الآخر، ثم ضعها فوق البرج الخشبي. ابذل قصارى جهدك لتفادي انهيار البرج.
تقييم إيجابي: اشتريت هذا المنتج لطفليّ اللذين يبلغان من العمر 9 و5 أعوام ولقد أحبا جينغا جداً. تغليف العبوة رائع، والأوتاد الخشبية متينة، ويمكن رصها بسهولة. نستمتع كثيراً بممارسة هذه اللعبة. إنها مناسبة لمختلف الأعمار ويمكن اصطحابها عند السفر بلا مشاكل. أنصح الجميع بها وهي أيضاً هدية ممتازة سواء في الحفلات الشخصية أو في الأعياد. @Katie
يمكنكم طلب هذه اللعبة على أمازون من هنا
8. لعبة الجوارب: هذه اللعبة هدية ممتازة لمحبي الألعاب اللوحية الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء. فكرة اللعبة هي وجود أغراض صغيرة مخفية في الجوارب، ويجب عليك اختيار الأغراض الصحيحة في أسرع وقت. هل تُوجد لعبة أنسب من هذه للأعياد؟
السن: 8 سنوات فما فوق.
عدد اللاعبين: أكثر من 2
طريقة اللعب: كل فريق لديه جورب منتفش بداخله عدة أغراض صغيرة. تتنافس الفرق على جمع الأغراض الصحيحة أولاً.
تقييم إيجابي: إنها بسيطة للغاية! وسهلة! وغالية الثمن! لكنها رائعة لهذه الأسباب كلها! بصراحة لم أشعر بهذا القدر من السعادة والمتعة والغضب والإحباط مع أي لعبة أخرى، لكنني أحببتها رغم ذلك وأردت مواصلة اللعب لأطول وقت ممكن. ستعيشون ساعات وساعات من المرح مع هذه اللعبة! لدينا عائلة كبيرة تتراوح أعمار أفرادها بين 11 و38 عاماً، بما في ذلك البالغون. اشترينا هذه اللعبة في الكريسماس الماضي ولعبناها من دون توقف. عادة ما نشتري ألعاباً جديدة في الكريسماس، لكن لا شيء ينافس هذه اللعبةـ لذا لم نشتر شيئاً آخر وواصلنا اللعب بها لهذه السنة، ونشعر بمتعة لا توصف. صحيح أنها غالية الثمن بالنظر إلى مكوناتها، لكنكم لن تندموا على شرائها بالتأكيد. إنها ممتعة للغاية، وسيحبها أطفالكم بلا أدنى شك. إنها لعبة ممتازة، فلا تترددوا في شرائها. @J. Pennington
يمكنكم طلب هذه اللعبة على أمازون من هنا
أخبرنا بلعبتك اللوحية المفضلة وسبب ذلك في التعليقات أدناه.
تنويه: يحصل الجانب المُشرق على عمولات من عمليات البيع التي تحدث عن طريق هذا المقال.