الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

من كسر المزهرية؟ جوابك سيكشف الكثير من خفايا شخصيتك!

علم نفس الشخصية هو فرع من علم النفس يتخصص في تحليل الشخصية ودراسة تنوعها بين الأفراد. هل سبق لك مثلاً أن تساءلت عن السبب الذي يجعل شخصين صديقين مقربين رغم أن طباعهما مختلفة تماماً؟ ولماذا بالمقابل قد نجد شخصين متشابهين لا يطيقان بعضهما؟ حسناً، هذا الاختبار سيجيبك على أسئلة مثل هذه.

لقد أعددنا لك اختباراً جديداً هنا في الجانب المُشرق. وكل ما عليك فعله هو الإجابة عن سؤال بسيط بعد إلقاء نظرة على هذه الصورة: من كسر المزهرية؟ لا توجد أيّ أدلة أو عناصر محددة في الصورة من شأنها أن تكشف لك الإجابة، إذ لا وجود لإجابة صحيحة واحدة، ولكن عليك اختيار مسؤول عما حدث، وسوف نخبرك بما يكشفه قرارك هذا عن شخصيتك.

كل منا يتخذ في حياته قرارات مهمة. قد تنجح أحياناً، وقد تتحول أحياناً أخرى إلى أخطاء فادحة. ولكن في كلتا الحالتين، فإن القرائن والافتراضات ومهارات الحدس تعمل كمفاتيح تقودك لاتخاذ القرار. هذه العوامل مجتمعة تحدد مدى سلامة حكمك ونجاعته، فكل قرار يأتي محملاً بتأثير كبير من مواصفات شخصيتك، حسب علم النفس.

الـصـبيّ (أ)

يبدو وكأن الطفل (أ) هو الخيار الأكثر وضوحاً. فأفراد الأسرة الآخرون ينظرون إليه باتهام وهو يحني رأسه دلالة على الندم على أفعاله. غير أنه قد يكون ببساطة الشخص الذي يُـلقى عليه اللوم باستمرار، أي “كبش الفداء” المعتاد الذي تشير إليه جميع الأصابع كلما نقصت الأدلة.

وما أدراك، إنه في الواقع الفرد الأكثر طيبة وتواضعاً، حتى أنه غالباً ما يتحمل اللوم حماية لشخص آخر.

من الوارد أيضاً أن يكون الطفل في الصورة قد رُسم عمداً بهذه الطريقة لجعلنا نعتقد أنه المسؤول عما حدث، رغم أنه في الواقع ليس كذلك. ولكن على كل حال، وكما قلنا سابقاً، لا توجد هنا إجابة واحدة دقيقة، ونحن إنما نتخذ من اختيارك هذا أساساً لتحليل شخصيتك.

بناءً على اختيارك للصبي (أ)، يتضح أنك شخص مسؤول، يدقق في التفاصيل الصغيرة. أنت حريص جداً على التصرف بشكل جيد بشأن كل شيء ومع كل شخص في محيطك. إذا كان خيارك مختلفاً، فواصل القراءة.

الـفـتــاة (ب)

الاحتمال التالي هو الفتاة (ب). تبدو الأكثر نضجاً بين جميع الأطفال ومن الوارد أنها تعتني بإخوتها الصغار عندما تكون والدتهم مشغولة أو غائبة عن المنزل. إنها تنظر إلى الصبي (أ) بطريقة تؤكد أنه المتهم الأول، ولكن من المحتمل أن تكون ابتسامتها هذه دلالة على فوزها في المعركة بعد أن نجحت في إلقاء المسؤولية على أخيها. من ناحية أخرى، قد يرى أشخاص آخرون أنها تنظر إلى الصبي على نحو متفهم ومساند، وتبتسم لإظهار تعاطفها معه دون إصدار أحكام جاهزة.

إذا وجدت أن هذه الفتاة هي التي كسرت المزهرية، فأنت شخص ذو ضمير يقظ، تؤمن بضرورة فهم الشخص قبل الحكم عليه، وتسعى لتحقيق العدالة دون أن تغفل عن تقديم الدعم العاطفي لمن يحتاج إليه. لست من النوع الذي يترك أصدقاءه في ورطة، وتستوعب على الدوام مشاكل الآخرين بمقارنتها مع مشاكلك، مما يمنحك قدرة على التفكير المنطقي وحدساً سليماً في حل المشكلات.

إذا اخترت الفتاة (ب)، فهذه هي الصفات النفسية التي تجيش بها أعماقك. لكن ماذا لو اخترت الولد (ج)؟

الـولــد (ج)

الولد (ج) هو الأكثر غموضاً من بين الجميع. لغة جسده عصية على التفسير: انظر كيف يخفي يديه في جيبيه كما لو كان يحاول تمويه مشاعره. ويبدو كأنه يقول في نفسه: “هاه! ومَن غير هذا الغبي سيفعلها؟”. لكن ما يفكر فيه الولد (ج) على الأرجح قد يكون: “نعم! لقد كسرتها ولكني سأنجو بفعلتي لأنهم يلقون باللوم عليك أنت”.

"هل اخترت الطفل (ج)؟ استمر في القراءة لتعرف ما الذي يكشفه هذا عن حقيقة شخصيتك.

إن كنت قد حملت المسؤولية للولد (ج) وتعتقد أنه يخفي مشاعره مستفيداً من الظروف التي تقف إلى جانبه، فأنت تمتلك شخصية القائد. يمكنك التعرف على المشاكل التي يسببها الناس دون تأثير من ظروفها. ولهذا السبب تكون دائماً شديد الحرص في التعامل مع الأشخاص من حولك، على الرغم من أنك لا تظهر ذلك. تؤمن بقدرتك على حمل لواء القيادة، وهذا هو سبب امتلاكك لآراء فريدة خاصة بك حول كل موضوع تقريباً.

المتهم الوحيد المتبقي هو الطفلة (د) التي تبدو الأصغر في الأسرة. فهل راودك الشك بأنها التي كسرت المزهرية؟

الـطـفـلـة (د)

تقترب الطفلة (د) من والدتها وتتمسك بمئزرها بشكل يوحي لنا بأنها على الأرجح متفاجئة بالمزهرية المكسورة وخائفة من العواقب التي ستحدث إذا كانت هي المتسببة في ذلك. إنها الوحيدة (إلى جانب والدتها) التي تنظر إلى المزهرية بينما يشرد كل شخص آخر في أماكن أخرى. وربما تختبئ الصغيرة بالقرب من والدتها (القاضي) في محاولة لتجنب غضبها وعقابها.

من وجهة نظر نفسية، فإن اختيار الطفلة (د) يثبت أنك شخص مسؤول وموثوق به. وهذه من الصفات التي تجعلك ناجحاً في كل ما تفعله في الحياة. أنت تسعى كل يوم إلى أن تكون شخصاً أفضل من خلال تذكر أخطائك وتجاوز عيوبك. كما تثق في الآخرين بسهولة مما يجعلك حساساً للغاية.

إذا أعجبك هذا المقال ورأيت أننا أصبنا في توقع بعض صفاتك الشخصية بمساعدة نظريات علم النفس، فشارك هذه المقالة مع الآخرين. ولا تتردد في إهدائها لأي شخص تعرف أنه يتميز ببعض الصفات التي ذكرناها أعلاه!

شارك هذا المقال